كيف أتحمل الجوع
جوع الرجيم
يواجه العديد من متبعي الرجيم والحميات الغذائية مشكلة الجوع خلال فترة الرجيم، الأمر الذي يقف حائلاً أمام قدرتهم على الالتزام به لأطول فترة ممكنة، وذلك نتيجة قلة الكميات التي يتناولونها، ولقلة احتوائها على السعرات الحرارية، والبروتينات، والمعادن الأخرى، الأمر الذي يتطلب معرفة الطريقة الصحيحة لتحمّل هذا الجوع، ولتقليل الشعور به، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.
كيف أتحمّل جوع الرجيم
الابتعاد عن الرجيم القاسي لفترات طويلة
يؤدي الالتزام برجيم قاسٍ لفترات طويلة إلى التأثير بشكلٍ سلبي على الكتلة العضلية للشخص، وبطء عملية الأيض في جسمه، فيصبح أكثر عرضةً للإصابة بالبدانة، بالرغم من شعوره بالجوع، لذلك يفضل الابتعاد عن هذا النوع من الرجيم، ومحاولة حساب حاجة الجسم من السعرات الحرارية، وتناولها ضمن نظام غذائي صحي لمنع الشعور بالجوع مرةً أخرى.
الالتزام بوجبة الإفطار
تعتبر وجبة الإفطار من أهم الوجبات التي يجب الالتزام بها، وعدم إهمالها، مع ضرورة احتوائها على كافة العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم وسلامته، مثل: الدهون، والمعادن، والبروتينات، والألياف التي تمنح شعوراً بالشبع، كونها تحتاج إلى وقت طويل ليتم امتصاصها.
تناول كميات كافية من البروتينات
تحتاج البروتينات إلى وقت طويل كي تتمكن المعدة من هضمها، الأمر الذي يمنح شعوراً بالشبع والامتلاء لفترات طويلة، علماً أنها تحمي الكتلة العضلية من الإهدار، وتستهلك كمية قليلة من السعرات الحرارية من أجل تعزيز عملية الهضم، لذلك يفضل الإكثار من تناول الأطعمة الحيوانية، مثل: الألبان، والحليب، نظراً لاحتوائها على الكايسين بروتين وعلى الواي بروتين وهو بروتين لمكافحة الجوع.
تناول كميات كافية من الفواكه
تحتوي الفواكه على كمية كافية من الألياف التي تساهم في ملء المعدة، وزيادة الشعور بالشبع، إضافةً إلى احتوائها سكر الفركتوز الذي يسمح بإعادة ملء الكبد من مخزون الجليكوجين، مما يمنع إرسال إشارات بالجوع إلى المخ، وخسارة الوزن ترتبط بكمية السعرات السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد، وليس بعدم تناوله الفواكه لظنّه أنها تزيد وزنه.
تناول أطعمة غنية بالألياف
تساعد الألياف على تسهيل عملية دفع الطعام في الأمعاء، وتزيد الشعور بالشبع، لأنها تساعد على تمديد جدار المعدة، وتؤخر عملية تفريغ الأطعمة من المعدة، الأمر الذي يؤدي لبعث إشارات للمخ للشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة، والأطعمة النباتية كالشوفان، والفاصولياء، والحبوب الكاملة، والخضروات الورقية تعتبر مصدراً غنياً بالألياف.
تناول المكملات التي تثبّط الشهية
يوجد نوعان من مكملات التخسيس، أحدهما يرفع معدل عملية الأيض الغذائية، والآخر يثبط الشهية، ويرفع معدلات حرق الدهون، لذلك ينصح بتناول النوع الذي يقلل الشعور بالجوع ويزيد عملية حرق الدهون لخسارة الوزن بشكلٍ ملحوظ دون الشعور بالجوع المفرط.
تجنّب حرمان النفس من الأكل
يؤدي حرمان النفس من الأطعمة الصحية، والمفضلة إلى زيادة الرغبة فيها، مما يزيد الشعور بالجوع، لأنّ هذا الشعور عادةً ما يرتبط بأسباب نفسية، الأمر الذي يدفع الشخص لإيقاف الرجيم، وتناول كل ما يرغب به.
الالتزام بممارسة التمارين الرياضية
يؤدي الالتزام بممارسة التمارين الرياضية إلى إلهاء النفس، وإلى تثبيط الشهية، وبالتالي تقليل التفكير بالجوع والإحساس به، إلا أن يفضل الابتعاد عن التمارين الثقيلة التي تزيد من إنهاك الجسم، وتضعفه، وتمنعه من القدرة على الاستمرار.
أخذ قسطٍ كافٍ من النوم
يؤدي النوم إلى إيقاف التفكير بالجوع، لأنه يحد من إفراز هرمون الليبتين وهرمون الجريلين المسؤول عن الشعور بالجوع، لذلك ينصح بأخذ قسطٍ كافٍ من النوم كل يوم لضمان المحافظة على الصحة الجسدية، والعقلية.