كيفيه بناء الثقه بالنفس
يروى ان الرئيس الاميركي السابق بيل كلنتون وزوجته هيلاري..توقفا عند احدى محطات التزود بالوقود..وعندما توجها لدفع المبلغ المطلوب..فوجئت هيلاري بشخص كبير في السن يحييها بحراره..فاذا هو زميل قديم كان يواعدها ايام الجامعه..وطلب الزواج منها في تلك الفتره
وبعد ان غادرا.. قال لها الرئيس كلينتون “هل كنت تواعدين هذا الشخص؟”..قالت “نعم”..فرد ساخرا تصوري لو انك قبلت به زوجا! لأمضيت بقيه حياتك كلها زوجه لصاحب محطه وقود”
فردت عليه هيلاري بنبره واثقه “بل لصنعت منه رئيسا للولايات المتحده الاميركيه وربما كنت انت صاحب هذه المحطه”
هذه القصه قرائتها في احدى المنتديات ولااعلم مدى صحتها ولكن تذكرني في اناس يتحلون بثقه عاليه في قدراتهم وفي انفسهم..لايهمهم كلام الناس الجارح او المحبط
والسؤال…كيف نبني تلك الثقه العاليه في انفسنا؟
قبل الاجابه..
لابد ان نعلم ان هناك اناس يمضون قدما في تحقيق احلامهم واهدافهم في الحياه مهما كانت الصعوبات التي امامهم..الامر الذي يجعل فرصتهم في تحقيق النجاح اكبر من غيرهم الذين كان الاستسلام عنوانهم عند مجرد كلمه محبطه او قاسيه من اشخاص قد لايعرفونهم في بعض الاحيان.. لتبدا معها رحله البحث عن ارضاء الناس..ومع اختلاف اراء الناس…تبدا ثقتهم في انفسهم تضعف…وتبدا مرحله الاحباط
وهناك اناس لن يضيقو ذرعا بسهام النقد في البدايه..فهم يتقبلونها بصدر رحب لانهم ببساطه…واثقين من انفسهم وفي قدراتهم…ويعلمون من تجارب وخبرات سابقه..ان للنجاح مراحل..
اختصرها واقول ان اول مراحل النجاح في اي مجال هو…التجربه…واوسطها الاتقان..واخرها الثقه بالنفس
طول كل مرحله يعتمد على قدرات الفرد وعزيمته…ولكن جميعها تنتهي الى الثقه بالنفس في ذلك المجال الذي تم اختياره…ومع كثره وتنوع التجارب الناجحه في الحياه…تتكون الثقه بالنفس
ولذلك تكون الاجابه عن كيفيه بناء الثقه بالنفس.. الثقه بالنفس لاتاتى الا بعد مجموعه تجارب ناجحه في الحياه التى لن تخلو من بعض الصعوبات في البدايه
طبعا هناك عوامل مساعده قد اذكرها في وقت لاحق…ولكن سؤالي..هل لابد ان نقوم بكل تلك التجارب الكثيره حتى نكون داخلنا الثقه في قدراتنا؟
ام نتعلم من تجارب الاخرين التي تثبت…ان الانسان يستطيع تحقيق اهدافه اذا عقد العزيمه ولم يستمع الى الضوضاء التي في بدايه طريقه.