كيفية معرفة الوزن المناسب للطول
يحلم الكثير من الأشخاص بالوصول إلى الوزن المثالي الذي يتناسب مع طولهم، وهذا الموضوع يجلب اهتمام الكثيرين من الرجال أو حتّى من النساء، ونجد المهتمين بهذا الموضوع يسألون دوماً عن كيفية الحصول على الوزن الذي يناسبهم دون زيادة أو نقصان كي يظهروا بشكل أجمل، إضافةً إلى تجنّب الأمراض التي تنتج عن الزيادة في الوزن والإصابة بالسمنة أو الأمراض التي يصاب بها الأشخاص عند وصولهم إلى أوزان أقل من الوزن المناسب، وعند الوصول إلى الوزن المثالي والمناسب فإن الشخص يشعر بالثقة بالنفس لأنّ المظهر العام يكون جميلاً ومتناسقاً، فضلاً عن وظائف الجسم التي ستعمل بشكل جيد وكفاءةٍ عاليةٍ بدون حدوث أي اضطرابات أو اختلالات في أنظمة الجسم، وقد بدأ البحث عن الوزن المثالي والمناسب في سبعينيات القرن قبل الماضي حيث تمّ ابتكار قاعدة للوزن تسمّى القاعدة البسيطة، والتي كانت وحدة البوصة والرطل هي الوحدات المستخدمة لحساب الوزن الذي يتناسب مع الطول وكانت المعادلة كالآتي : (الوزن المثالي للجسم بالكيلو غرام = الطول بالسم – 100 مع زيادة أو تنقيص ما نسبته 10% عند الرجال وعند النساء 15%)، بعد ذلك تمّ ظهور العديد من النظريات والمعادلات الخاصّة بحساب الوزن، حيث تمّ تطوير الأوزان التي أصبحت تقاس بالكيلو غرام وكان ذلك في سبعينيات القرن الماضي، وكانت المعادلة عبارة عن حساب 100 رطل للخمسة أقدام مع زيادة خمسة رطل لكل بوصة إضافية عن ذلك وهذا في النساء، بينما في الرجال كان يتم حساب للخمسة أقدام 106 رطل مع إضافة ستة رطل لكل بوصة إضافية.
وتعتبر المعادلة التي تمّ ابتكارها في عام 2005 هي أفضل معادلة لحساب الوزن المثالي من بين المعادلات الكثيرة التي تمّ ابتكارها لهذا الغرض وهي كالآتي: 0الوزن المثالي = الوزن ÷ مربع الطول)، ويعتمد الوزن المناسب والمثالي للجسم عل النتيجة التي تظهر من خلال المعادلة، حيث إنه إذا كانت النتيجة أقل من 15 عندها يدل هذا الرقم على الإصابة بالنحافة المفرطة عند الشخص، وإذا كانت النتيجة بين 16 – 18.5 فإن ذلك يدل على وجود نقص في الوزن لكن ليس حاداً، وإذا كانت النتيجة ما بين (18.5 – 25) يكون وزن الشخص هو الوزن المثالي والطبيعي للشخص، وإذا كانت النتيجة بين (25 – 35) فإنّ ذلك يدل على حدوث زيادة في الوزن لكن ليست زيادة كبيرة، أما آذا كانت النتيجة أكثر من (30) فإنّ ذلك يدل على وجود زيادة في الوزن كبيرة، والتي قد تصل إلى درجة السمنة المفرطة إذا وصلت فوق (40)، ممّا يؤدي إلى تعريض هؤلاء الأشخاص للمشاكل الصحيّة التي تسبّبها الزيادة الكبيرة في الوزن.