كيفية معالجة تشققات الحمل
تشققات الحمل
تعتبر تشققات الحمل من أكثر المشاكل الجمالية والصحية التي تعاني منها معظم النساء بعد عملية الولادة أو بعد عملية الوضع، حيث تؤثر بشكل سلبي على المظهر الجمالي لجسم المرأة، مما ينعكس سلباً على راحتها النفسية وعلى ثقتها بنفسها، ونظراً لشيوع وانتشار هذه المشكلة، أوجد المختصون والأطباء في مجال الجمال والصحة البدنية، وفي مجال علاج مشاكل الجلد العديد من الحلول والطرق للتخلص من كافة الآثار الناجمة عن الحمل وعن عملية الوضع أو الولادة.
كيفية معالجة تشققات الحمل
تتعدد الطرق التي من شأنها أن تكون بمثابة حل لهذه المشكلة المزعجة، وتتفاوت ما بين الطرق الشعبية أو الطبيعية التي يتم من خلالها استخدام الخلطات والوصفات الطبيعية، فضلاً عن الطرق والعلاجات الطبية التي تُعنى بالقضاء على التشققات الناتجة عن الحمل والترهلات التي تظهر بشكل واضح في في المنطقة السفلى من البطن، والتي تتمثل على سبيل الذكر فيما يلي:
- استخدام جهاز الريوبلش، وهو عبارة عن جهاز يعتمد في آلية عمله على حقن غاز ثاني أكسيد الكربون تحت منطقة الجلد، وذلك بوضع كميات قليلة جداً في تلك المنطقة من هذا الغاز، علماً أنه آمن وغير ضار، ولم ينتج عنه حتى هذه اللحظة أية آثار جانبية أو مضاعفات، ويتم اللجوء لاستخدام هذه التقنية في الحالات الصعبة والمستعصية، والتي تعاني فيها النساء من وجود ترهلات كبيرة بالإضافة إلى سمنة عالية في تلك المنطقة وغيرها من الجسم، حيث أثبتت فعاليتها الكبيرة في التقليل إلى أقصى حد ممكن من السيلوليت وتشد الجلد المرخي، حيث يساعد ضخ الغاز على توسيع الأوعية الدموية في طبقات الجلد، ويحاول أن يعيد توازن أي خلل نتج عن هذه العملية، مما ينتج عن ذلك ضخ الدم المحمل بالأكسجين وترميم الجلد وزيادة الكولاجين، ويوصى قبل هذه الطريقة بحقن الجسم بفيتامين ك، والذي يحول دون حبس الدم في الجلد، كما يقلل من تصبغه وتغير لونه للأسوء، حيث في العادة يتغير لون الجلد للون الأزرق، ويخفف من آثاره، كما يوصى بتجنب التعرض لدرجات الحرارة العالية والأبخرة المختلفة، بما فيها الساونا وأشعة الشمس، كما يقلل من المواد المحقنة ويضعف من آثارها العلاجية.
- استخدام الزيوت الطبيعية المختلفة والمداومة عليها والالتزام بها، بما فيها زيت الكافور وزيت خزامى وزيت لافندر مرتين يومياً على الأقل للتغلب على هذه المشكلة بشكل نسبي أو جزئي إلى حد ما، أو من خلال وضع خلط القهوة مع الحامض أو الليمون والحليب حتى يصبحا مزيجاً متماسكاً.