كيفية صنع زيت بذور العنب
- ١ زيت بذور العنب
- ٢ طرق عمل زيت بذور العنب
- ٢.١ الضغط الهيدروليكي
- ٢.٢ الضغط اللولبي
- ٢.٣ الإذابة
زيت بذور العنب
يعتبر زيت بذور العنب من الزيوت الخفيفة في الطعم وحتى في الرائحة، حيث يتم استخدامه عادة لإعداد الصلصات الّتي توضع على السلطات، هذا بالإضافة إلى استخدامه للقلي السريع الّذي لا يحتاج إلى درجات حرارة عالية.
يشار إلى أنّ هناك العديد من الفوائد الّتي من الممكن الحصول عليها من هذا الزيت، من أبرزها، حماية الجهاز الدوري من الإصابة بالأمراض المختلفة، وعلاج مشاكل البشرة المختلفة والحفاظ على شبابها، وفي هذا المقال سنوضح لكم كيفيّة إعداد هذا الزيت.
طرق عمل زيت بذور العنب
هناك ثلاث طرق يتم استخدامها لاستخراج وتصنيع زيت بذور العنب، والتي نذكرها فيما يلي:
الضغط الهيدروليكي
هي من أقدم الطرق المستخدمة في استخراج الزيوت الطبيعية النباتية، والّتي ما زالت مستخدمة حتى اليوم، حيث تعتمد على مبدأ الضغط بدون استخدام أي مصدر للحرارة، ولكن يشار إلى أنه خلال عملية التصنيع والضغط قد تنتج كميّة من الحرارة الّتي قد تكون بنسب ضئيلة جداً لا تؤدي إلى إفساد الفيتامينات والمواد الغذائية الموجودة في الزيت، وينتج من عمليّة الضغط على البذور زيت يتم تصفيته باستخدام الغربال، وذلك للتخلّص من كافة الشوائب الّتي يطلق عليها اسم “الجفت” والمترسبة في قاع الوعاء.
من سلبيّات هذه التقنية هي أنّ نسبة كبيرة من الزيت تبقى عالقة في اللب والجفت المترسب، وبالتالي كميّة الزيت النهائية تكون قليلة جداً، ولكن بالمقابل فإنّ كميّة الزيت المستخلص تكون ذات جودة عالية، لأنها تحتفظ بكامل القيمة الغذائية الموجودة في البذور، هذا بالإضافة إلى أنها تتمتع بالطعم اللذيذ والرائحة الشهية، ممّا يجعل سعرها أغلى في السوق.
الضغط اللولبي
تشبه هذه الطريقة الطريقة السابقة من ناحية استخدام مبدأ الضغط لاستخلاص الزيت، ولكنّها تختلف في أنّه ينتج عنها حرارة عالية تزيد عن المئتي درجة، وذلك بسبب تعريض البذور إلى درجة عالية من الضغط، الأمر الذي من شأنه زيادة كميّة الزيت الناتج، ولكنّه في المقابل يؤثر على العناصر الغذائيّة في الزيت ويعمل على تقليلها، هذا عدا عن أنّ الزيت يكون معكّراً وقاتم اللون، وذا رائحة كريهة، ويشار إلى أن المصنّعين يلجؤون إلى عمليّة تكرير الزيت لجعله أكثر صفاءً، هذا بالإضافة إلى استخدام المواد الكيميائية للتخلّص من رائحته القويّة.
الإذابة
تعتبر من أكثر الطرق المستخدمة في يومنا هذا، إذ إنّها تعطي نسبة أكبر من الزيت بالمقارنة مع الطريقتين السابقتين، ويتم استخراج الزيت من خلال تعريض البذور إلى البخار، ثم إضافة كميّة مناسبة من المواد المذيبة، والتي تكون عادة من مشتقات النفط مثل البنزين.
للتخلص من هذه المواد المذيبة، يتم تسخين الزيت على درجة حرارة عالية، وبعدها غسله بالصودا الكاوية، وتكون الخطوة التالية هي تبييض الزيت الناتج من خلال إضافة بعض المواد الكيميائية الخاصّة، وفيما يلي يقوم المصنّعون بتصفية الزيت النّاتج من كافة المواد المضافة، وإعادة تسخينه للتخلّص من رائحته الكريهة.
من السلبيّات التي ترافق هذه الطريقة هي أنّ جودة الزيت الناتج تكون قليلة، كما وأنّه قد يكون ضارّاً لصحة الإنسان، وذلك بسبب تبقي كميّات من المواد الكيميائية السامّة في الزيت، والّتي من شأنها التسبب بالإصابة بالأورام الخبيثة وغيرها من الأمراض الأخرى.