كيفية الدعاء للميت
ما هو الدعاء
الدعاء هو مُخ العبادة، وفي رواية أخرى الدُعاء هو العبادة، و للدُعاء صفات وآداب يجب التحلي بها، وكذلك فإن للدُعاد أنواع، وله أوقات يُجاب فيها بإذن الله. كما أن للموت حُرمه يجب مراعاتها وكذلك التعامل مع الميت ومع المقابر وكل ما يتعلق بأهل القبور.
آداب الدُعاء
- الإلحاح في الدعاء مع اليقين بالإجابة.
- الإبتعاد عن الشرك الأصغر كأن يدعو بجاه ولي من أولياء الله أو مكان أو أي شيء غير وارد في السنة.
- أن يُثني على الله تبارك وتعالى والصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام كما كان يفعل عليه السلام.
- أن يختم بالصلاة على رسول الله.
- الإخلاص في الدُعاء وحضور النية مع الخشوع.
- الدُعاء في جميع أحوال المسلم سواء في النعمة أو الشدة.
- أن لا يدعو بإثم أو منكر.
- أن يكون ماله حلال (للمسلم) فحتى غير المسلمين إن دعو الله مخلصين إستُجيب دُعائهم – والله أعلم-.
أنواع الدُعاء
- الدُعاء للنفس والأهل.
- الدُعاء للغير مع ذكر الشخص والحاجة.
- الدُعاء لعموم المسلمين.
- الدُعاء للأئمة والعُلماء وأولياء الأمور.
أوقات إستجابة الدُعاء وأنواع الدُعاء المستجاب
- بإذن الله-
- دعوة الوالد لولده أو على ولده.
- دعوة المظلوم.
- دعاء المسافر.
- الدُعاء بين الأذان والإقامة.
- دعوة الصائم.
- الدُعاء في ساعة من يوم الجُمعة.
- الدُعاء وقت نزول المطر.
- الدُعاء وقت السحر في الثُلث الأخير من الليل.
- دعوة المُضطر.
- دُعاء المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب.
أسباب إستجابة الدُعاء
- كثرة الأعمال الصالحة.
- أن يدعو الله بإسمه الأعظم أو بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.
- التقرب إلى الله بكثرة النوافل.
- أن يدعو لإخوانه المسلمين والمؤمنين.
- تحري أوقات الإجابة.
- أن يدعو الله تعالى في كل شأنه.
ويجب ذكر أن هُناك أمور قد يسأل المسلم فيها ربه ويتقرب بها إلى الله، كشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وفضل القرآن العظيم، أو الأيام الفضيله مثل رمضان وأيام العشر الأوائل من ذي الحجة أو ليلة القدر، أو التوجه بعمل صالح، فهذه من الأمور المُختلف عليها رغم ما قال فيه البعض أنه يجوز التقرب إلى الله بها، والله أعلم.
أما الدُعاء للميت فينقسم إلى قسمين:
- الدُعاء لهُ أثناء الصلاة عليه قبل الدفن.
وهُناك أدعية واردة مثل:
اللهم نقه من الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أغسله بالماء والثلج البرد، اللهم أحسن مثواه وأكرم نُزُله، اللهُم إن كان مُحسناً فزد في حسناته وإن كان مُسيئاً فتجاوز عن سيئاته، اللهُم عاملهُ بما أنت أهلُه ولا تُعاملهُ بما هو أهلُه فأنت أهل والرحمة وأهلُ المغفرة، اللهُم يمن كتابه ويسر حسابه.
- الدُعاء له بعد دفنه.
كل الدُعاء قد يدعو به المسلم لأموات المسلمين، وأهما طلب العفو والمغفرة للميت وأن يكون من أهل الجنة.