كم عدد زوجات الرسول
- ١ النّبي صلى الله عليه وسلم
- ٢ زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
- ٢.١ السيدة خديجة رضي الله عنها
- ٢.٢ السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها
- ٢.٣ السيدة عائشة رضي الله عنها
- ٢.٤ السيدة حفصة رضي الله عنها
- ٢.٥ السيدة أم سَلَمة رضي الله عنها
- ٢.٦ السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها
- ٢.٧ السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها
- ٢.٨ جويرية بنت الحارث رضي الله عنها
- ٢.٩ زوجات أخريات
النّبي صلى الله عليه وسلم
تزوّج النّبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة امرأة هنّ أمّهات المؤمنين، أما الثانية عشرة فقد اختلف فيها، أهي من أزواجه أم من إمائه، وهي ريحانة بنت زيد النضرية، وفي تعدّد أزواجه عليه الصلاة والسلام حِكم بالغة، فهو لم يتزوّج بهذا العدد من باب الشهوة إنما لأغراض متعدّدة تصب في مصلحة الدعوة إلى الله وغير ذلك من الأسباب التي تُرضي الله عز وجل.
زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
السيدة خديجة رضي الله عنها
هي الزوجة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم، كان عمره عندما تزوّجها خمسةً وعشرين عاماً، بينما كان عمرها أربعين عاماً، رزقه الله منها أولاده جميعاً ما عدا إبراهيم – ابنه من مارية – ولم يتزوّج غير خديجة طِيلةَ حياتها، وتوفّيت عن عمر خمسٍ وستّين سنة، كان عليه الصلاة والسلام يحبّها حبّاً جماً، وبقي وفيّاً لها بعد وفاتها، وكان كثيرَ الذِّكر لمناقبها والثّناءِ عليها، حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تغار منها.
كانت السيدة خديجة أوّل من آمن به صلى الله عليه وسلم وصدّق برسالته، آزرته في همومه، وخفّفت عنه ما كان يجد من مصائب، وطمأنته حين جاءه الوحي أوّل مرّة بأنّ الله سبحانه وتعالى ما كان ليُخزيَه، فكانت خيرَ زوجة ورفيقة، وحزن عليها صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً بعد وفاتها.
السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها
بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها جاءت خولة بنت حكيم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأشارت عليه أن يتزوّج بسودة رضي الله عنها لتقوم بشأن بيته ورعاية أبنائه، فوافق عليه الصلاة والسلام وخطبها. وقد كانت قبل ذلك زوجة السكران بن عمرو الذي هاجر معها إلى الحبشة فراراً بدينهما، وتوفي بعد عودتهما إلى مكة.
كانت السيدة سودة لطيفة المعشر، ذاتَ دُعابة، وتُدخِل السعادة إلى قلب النبي صلى الله عليه وسلم، كما كانت حريصة على كسب رضاه عليه الصلاة والسلام حتى أنها وهبت يومَها للسيدة عائشة.
السيدة عائشة رضي الله عنها
تزوّجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست سنوات، وبنى بها وهي بنت تسع، وهي الوحيدة التي تزوّجها عليه الصلاة والسلام وهي بكر، كانت أحبَّ أزواجه إلى قلبه، وكان يُعلِن حبَّه لها، كما أن الناس كانوا يهدونه الهدايا في يومها، وقد مات عليه الصلاة والسلام في حِجرِها.
السيدة حفصة رضي الله عنها
كانت في البداية زوجة خُنيس بن حُذافة السهمي، ولما توفي عنها زوجها حزن عليها أبوها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فعرضها على سيدنا أبي بكر رضي الله عنه فسكت الصديق، ثم عرضها على عثمان رضي الله عنه فرفض، فضاقت به الحال وراح يشكو إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فعرض عليه أن يتزوجها هو، فكانت سعادته عظيمة بذلك.
السيدة أم سَلَمة رضي الله عنها
كانت قبل زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم زوجة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي، فلما مات عنها قالت: “إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلِفني خيراً منها”. فعوضها الله سبحانه وتعالى خيراً منه وتزوّجها النبي عليه الصلاة والسلام.
السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها
تزوّجها النبي صلى الله عليه وسلم لصلاحها وتقواها ومواساةً لها، ولم تبقَ طويلاً في بيت النبوة، فتوفّيت بعد ثمانية أشهر من زواجها منه عليه الصلاة والسلام، عن عمر جاوز الثلاثين عاماً ودُفِنت بالبقيع.
السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها
زوّجها النبي في البداية بمولاه زيد بن حارثة، ثم جاء الأمر من الله سبحانه وتعالى بزواج النبي صلى الله عليه وسلّم منها. قال تعالى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً } الأحزاب37. وكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم بقولها: “زوَّجكنَّ أهاليكنّ، وزوجني الله من فوق سبع سماوات”.
جويرية بنت الحارث رضي الله عنها
كانت من بين أسرى المسلمين في غزوة بني المصطلق، فعرضت على النبي صلى الله عليه وسلم مكاتَبَتها وعتق رقبتها، فعرض عليها الزواج فقبلت، فلما سمع المسلمون بذلك أطلقوا مَن بأيديهم من الأسرى من بني المصطلق لأنهم أصبحوا أصهاراً له عليه الصلاة والسلام، فكانت عظيمة البركة على قومها.
زوجات أخريات
- صفية بنت حُييّ رضي الله عنها: أيضاً كانت من الأسرى الذين وقعوا في أيدي المسلمين من يهود بني النضير، فرحمها النبي صلى الله عليه وسلم وأعتقها وتزوّجها.
- رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها (أم حبيبة): هاجرت مع زوجها إلى الحبشة، وهناك ارتدّ عن الإسلام ودخل في النصرانية، فعوضها الله عز وجل بزواجها من النبي صلى الله عليه وسلم.
- ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها: تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجها أبو رهم بن عبد العُزّى العامري، وكانت آخر زوجاته عليه الصلاة والسلام، ورضي الله عنهن أجمعين.