كلمة عن عيد الام للاذاعة المدرسية , موضوع عن عيد الام للاذاعة المدرسية
إلى التي لا استطيع أن اكتب لها أكثر من عدد قطرات مياه بحار الأرضجميعا،إلى الحنونة دائما، إلى شمسي وقمري، إلى أغلى كواكب الدنيا، إلى منارة الحبفي كل أيام السنة ، إلى بهجة الفصول الأربعة …. إلى نوارة الدنيا بكل متاهاتهاالممقتة … إليك أيتها الحبيبة دائما وأبدا.. يا بوصلةالتيهان في عوالم الغربة… إليك أمي الغالية.
الأمومة هي تلك المشاعر الإنسانية الفيّاضة التي تستطيع أن تسمو بنا فوق حب الذات فتتمنى للبشر أفضل مم تتمناه لنفسها وتغدق عليه بالحب والحنان لتكون له عونا على مواجهة الصعاب فلا تبخل عليه بعطاء ولا برعاية لتساعده على صعود سلم المجد ، فإذا ما وصل إلى النجاح صنعت تلك المشاعر لقلبها أجنحة لتطير سعادة وفرحا ودفعت رؤوسنا إلى الشموخ فخرا واعتزازا ، أنها تلك العواطف التي تستطيع أن توفر للأم السعادة في أدائها لوظيفتها عمرا كاملا دون كلل أو ملل يدفعها إلى تمني الخلاص منها .
“ولقد أولى القرآن الكريم الأم عناية خاصة ، وأوصي الاهتمام بهاحيث أنها تتحمل الكثير كي يحيا ويسعد أبنائهاوقد أمـر الله سبحانه وتعاليببرها وحرم عقوقها وعلق رضاه برضاها ، كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسنىردا للجميل ، وعرفانــــا بالفضل لصاحبه.
نبقى الآن مع آيات من الذكر الحكيم تلاوة الزميلة :
وظيفة الأم ليست كغيرها من الوظائف التي تتطلب تقديم الإثباتات من الشهادات والخبرات فهي إنسانة مؤهلة لاستلام مهام الوظيفة . وهذا تسليم من المجتمع بأن كل ما تحتاجه الأم لتنجح في مهمتها هو سيل من المشاعر والعواطف وهبها الله لها . لا شك أننا جميعا ندرك بأن الأم مدرسة ومن نوع مميز للغاية حيث أنها المدرسة الأهم في حياة الإنسان، طلابها من مختلف الأعمار وأهدافها هي أن تعدَّهم جميعا على اختلاف أعمارهم وأجناسهم بأفضل طريقة ممكنة تضمن للمجتمع أفرادا فعالين.
وحث النبي صلي الله عليه وسلم علىالوصية بالأم، لأن الأم أكثر شفقة وأكثر عطفا لأنها هي التي تحملت آلام الحملوالوضع والرعاية والتربية، فهي أولى من غيرها بحسن المصاحبة ورد الجميل.
نبقى الآن مع الحديث النبوي الشريف والطالبة:
جندية مجهولة فعلى البسيطة من هذا الكون ثَمَّ مخلوقة ضعيفة، تغلب عليها العاطفة الحانية،والرقة الهاتنة، لها من الجهود والفضائل ما قد يتجاهله ذوو الترف، ممن لهم أعين لايبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، ولهم قلوب لا يفقهون بها، هي جندية حيث لاجند، وهي حارسة حيث لا حرس، لها من قوة الجذب ومَلَكة الاستعطاف ما تأخذ به لبَّالصبي والشرخِ كلَّه، وتملك نياط العاطفة دقّها وجلِّها، وتحل منه محل العضو منالجسد، بطنها له وعاء، وحجرها له حِواء، إنه ليملك فيها حق الرحمةوالحنان، لكمالها ونضجها، وهي أضعف خلق الله إنساناً، إنها مخلوقة تسمى الأم، وماأدراكم ما الأم؟!
أم الإنسان هي أصله وعماده الذي يتكئ عليه، ويرد إليهوَاللهُجَعَلَ لَكُم من أنفسكم أَزوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم من أَزواجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً[النحل:72.
نبقى الآن مع قصيدة فصيحة والزميلة /
لأمك حق لو علمت كبير *** كثيرك يا هذا لديه يسير
فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي *** لها من جواها أنــّةٌ وزفير
وفي الوضع لو تدري عليك مشقةٌ *** فكم غصص منها الفؤاد يطير
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها *** ومن ثدييها شربٌ لديك نمير
وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها *** حنواً وإشفاقاً وأنت صغير
فضيعتها لما أسنت جهالةً *** وطال عليك الأمر وهو قصير
فآهٍ لذي عقل ويتبع الهوى *** وواهاً لأعمى القلب وهو بصير
فدونك فارغب في عميم دعائها *** فأنت لما تدعو إليه فقير
سلام الله يا أمي .. على من ألهمت عزمي… ومن في قلبها رسمي… فهل أنسى مدى العمر .. ملاكاً في ضياء البدر … وبحرا صافيا يجري بفيض الحب والبسم … سألتُ الله يبقيكِ … لنا دوماً ويحميكِ … وكلَّ الخير يعطيكِ .. فنعمَ الأمِّ يا أمي.
نبقى الآن مع مشهد تمثيلي من تأليف الطالبة/ ———-، وتمثيل الزميلات/ ———-
الأمُّ مدرسةٌ إذا أعدَدْتَهــــــا أعددتَ شعباً طيبَ الأعراقِ
الأمُّ روضٌ إن تعهدَه الحيــا بالـــريِّ أورقَ أيَّمــــــــا إيـــراقِ
الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود …هـي الجندي المجهولالذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنـا…هـي الإيثار والعطـاءوالحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو منــّـة…هـي المرشـدإلي طريق الإيمان والهدوء النفسي، وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمنوالطمأنينة….هـي البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخفف لآلامنا …. هـي إشـراقةالنـور في حياتنـا ، ونبـع الحنـان المتدفـق ، بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورةإنسان…هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا ، وتدفـئ برودةمشاعـرنا….هـي الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـى…الأم هـي المعرفـة التيتعرفنا أن السعادة الحقيقية في حـب الله، وهي صمام الأمان…
نبقى الآن مع قصيدة نبطي من تأليف وإلقاء الفنانة الناشئة : ————–
أمي يا حباً أهواه…. يا قلباً أعشقُ دنياه… يا شمساً تشرقُ في أفقي… يا ورداً في العمرِ شذاه… يا كل الدنيا يا أملي.. أنت الإخلاصُ ومعناه … فلأنتِ عطاءٌ من ربي … فبماذا أحيا لولاه … ماذا أهديكِ من الدنيا قلبي أم عيني أماه … روحي أنفاسي أم عمري… والكلُّ قليلٌ أواه.. ماذا أتذكرُ يا أمي .. لا يوجدُ شيءٌ أنساه …فالماضي يحملُ أزهاراً … والحاضرُ تبسمُ شفتاه … مازالَ حنانك في خَلَدي … يعطيه سروراً يرعاه… كم ليلٍ سهرت في مرضي تبكي وتنادي رباه.. طفلي وحبيبي يا ربي املأ بالصحةِ دنياه … الأمُّ تذوبُ لكي نحيا… ونذوقُ من العمرِ هناه .. الأمُّ بحارٌ من خيرٍ .. والبحرُ تدومُ عطاياه … أماهُ أحبكِ يا عمري يا بهجةَ قلبي ومناه .. ضميني واسقيني حباً … ودعيني أحلمُ أماه…
نبقى الآن مع كلمة في فضل الأم والطالبة / —————
أمي الحبيبة … الكلمات تعجز عن وصفك … فأنت الشمعة المضيئة التي تنير قلوبنا … والبهجة التي تثلج صدورنا .. أمي الحياة بدونك مركب صعب .. فأنت مركب النجاة .. أماه أنت الحضن الدافيء ومنبع الأمان ..
أنت القلب الواسع ومصدر الحنان..
نبقى مع النشيد والطالبة / —————
أمهاتي المعلمات … أخواتي الطالبات، وبينما نحن في صدد تكريم الأم في يومها الذي أشرق في باكورة هذا الصباح ،وبما أننا في هذه المدرسة نكوّن أسرة واحدة تحت سقف واحد لجدير بنا أن نتقدم إلى أم هذه المدرسة التي حملت على كاهلها مسؤولية التعليم والإشراف في سبيل النهوض بكلمة التعليم بكل معانيها وأهدافها وقيمها في هذه المدرسة الفتيّة ، كما أن تعاونها الدائم الملموس والمحسوس تجاه أخواتها المعلمات وبناتها الطالبات هو هدف نبيل نابع من ثقافتها وقيمها الأخلاقية ، فكانت كالنجم اللامع الذي برق في سماء التألق فنالت المدرسة من واسع جهدها شرف كأس وزارة التربية والتعليم في العام المنصرم ،والذي كان وساماً على صدر أسرة التعليم بهذه المدرسة ، فالشكر موصول لأمنا الغالية التي نحن بصدد تكريمها الآن ، فلتسمح لي أسرة المدرسة بدعوة الأم الحنونة والأستاذة الفاضلة / —–( تكريم لمديرة المدرسة)——-
كما لا ننسى الدور الذي تقوم به حاضنة هذه المدرسة من جهودٍ جبارة ، وتعاون مستمر مع المعلمات الفضليات لهدف إيصال رسالة التعليم بكل معانيها وأسسها ، فهي غنية بكل ما تمتلكه من كنوز القيم والمبادئ الأخلاقية السامية ، فهي جديرة بأن تكون أماًّ مثالية لبناتها الطالبات ، وكانت ولازالت بمثابة الساعد الأيمن لأم هذه المدرسة ..
دعونا نكشف عن الستار ، وندعوالأستاذة الفاضلة / —(نائبة المديرة)———– ،فلتتفضل مشكورة…. ولتسمح لنا بأن ما نقدمه لها ولأمهاتنا شيء ربما هو باليسير، وإنما هو كذكرى نتشرف بتقديمه لها لتبقى عالقة في ذاكرة الأيام..
إن التعليم أول ما بدأ في سماته ، بدأ بالتربية أولاً ، ثم بالتعليم وهو ما اتبعته حكومتنا الرشيدة بقيادة الأب الحنون حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – يحفظه الله ويرعاه – الذي حمل لواء هذه النهضة المباركة ، فسميت الوزارة بوزارة التربية والتعليم ، لأن التربية هي التي تبدأ في المقام الأول ، فالتربية تنطلق من بيت الأسرة ، وقد خصص لمجال التعليم أماًَّ حنونة ترعى شؤون بناتها الطالبات ، تقف على متطلباتهن وتحل مشاكلهن مهما كان نوعها ، إنها تختص بمجتمع هذه المدرسة ، فهي صاحبة القلب الواسع ، والأفكار النيّرة ، والحلول المقترنة مع الأخلاق والمبادئ الإسلامية ، كما أن كلامنا هذا تجاه هذه الأستاذة لم يكن وليد الصدفة بل أن الجميع يشهد لها بذلك ،ولا ننسى الدور العظيم الذي بذلته مع أسرة هذه المدرسة في الرقي فاسمحوا لي بدعوة / (الأخصائية الاجالأستاذة الفاضلة تماعية ) .. فلتتفضل مشكورة .
إن السواعد التي حملت أوتار النظافة في أروقة هذه المدرسة ونقترن ذلك حصول المدرسة كما أسلفنا بكأس الوزارة ، لعله وقد أتى من سواعد أمهاتنا الفاضلات اللاتي حملن على كاهلهن مسؤولية النظافة بكل أنواعها , وقد وجدناهن بمثابة الأمهات اللاتي قمن بواجب عملهن على أكمل وجه ، وكأن هذه المدرسة هو بيتهن الأول .. فكن ولازلن أذانا صاغية لحمل ما يلقى عليهن من أوامر من قبل أسرة هذه المدرسة ..وعليه ولكل ذلك يطيب لنا أن نقدم لهن ولو شيئا يسير على الجهود المبذولة ، دعوناندعو أمهاتنا الفاضلات / (العاملات) ..فليتفضلن مشكورات لتكريمهن.
لن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء امتنانا لما تفعله في كل لحظة، ولكن نحصرها في جملة واحدة هي”النقـاء والعطـاء بكـل صـورهومعانيـه”
في نهاية المطاف أزف أسمى آيات التهاني وأرق عبارات الأماني لأمن الحبيبة عُمان راجية المولى أن يجعلنا في حضنها بأمن وأمان… كما أبعث باقة ورد ملؤها الحب والمودة إلى كل أمهات العالم سائلة المولى أن يمد من أعمارهن ويكلل مساعيهن بالخير… وكل عام وأمهاتنا بألف ألف خير.