القسم الادبي

كلمة عن عيد الاضحى للمدرسة , مقدمة وخاتمة اذاعه عن عيد الاضحى , خطبه قصيرة عن عيد الاضحى

مقدمة
الحمد لله رب العالمين ، يداول بين الأيام ، ويصرف الشهور والأعوام ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والورى محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم إلى يوم الدين أما بعد:
ســـــلام الله يــسري ما أقيمت صــلاة من عـبــاد خــاشـعـينـا
ســـــلام عــاطـــر ولـه أريــج من الأعـماق يـعــبـق ياسـمـيـنـا
ســــــلام الله نـهـديــه إليكــم مـع الإشـفـاق مــمـزوجاًَ حـنـيـنـاًَ

أخواتي الطالبات ، مديرتنا الفاضلة ، معلماتنا الكريمات ، حياكنّ الله مع عودة جديدة وحميدة ـ بإذن الله ـ في رحاب التربية والتعليم ، كل الحب والتقدير نزجيه لكم مع استئناف الدراسة بعد عيد الأضحى المبارك
فنحمد الله سبحانه وتعالى على ما منّ به علينا من مواسم الخيرات وتواصلها ، ونسأله ـ عز وجل ـ أن يقبل منا ومن المسلمين حجّهم وعمرتهم وأضاحيهم وسائر أعمالهم ، إنه جواد كريم ، وأن يديم علينا وعلى المسلمين كافة نعمة الإيمان والأمن والأمان ، وأن يعيننا على ذِكره وشكره وحسن عبادته .

القرآن الكريم

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5) سَنُقْرِئُكَفَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10)وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى(15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)].
الحديث الشريف
*عن العباس بن عبد المطلب ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:
(( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ رسولاً )) رواه مسلم .

*ثبت في الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم قال: ” إذا مات الإنسان، انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له “.

بسم الله الرحمن الرحيم
إعجاب وتقدير
كلمة إعجاب وتقدير لحكومتنا الرشيدة حكومةِ المملكة العربية السعودية ،حيث أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين التي شرفها الله ـ تعالى ـ برعاية حجاج بيته الحرام اهتمامًا بالغاً لشؤون الحج والحجيج ،وسخّرت كافة الإمكانات المادية والبشرية لاستقبال ضيوف الرحمن ،وتوفير أقصى درجات الأمن والطمأنينة لهم ؛ ليتمكنوا من تأدية هذه الفريضة العظيمة بيسر وسهولة ، من خلال قيام كافة الجهات بالعمل الجاد والمثمر تمشيا مع التوجيهات الكريمة من قيادتنا الحكيمة ومن اللجان العليا والمركزية للحج ،والتي بذلت كل غالٍ ونفيسٍ في سبيل خدمة ضيوف الرحمن .
إخوتي ، ليس الخبر كالمعاينة ، وليس من شاهد كمن سمع ، جهود وطاقات ، وجموع بشرية هائلة ، كل ذلك في مكان محدد ، وفي زمان واحد ، قابله بعد توفيق من الله ـ تعالى ـ ، وقفة معتادة من التخطيط والدعم من حكومتنا ـ حفظها الله وأدام أمنها وعزها ـ فلهم منا ومن المسلمين كل دعاء وشكر وتقدير .
أمل ودعوة
أخواتي العزيزات .. نبدأ اليوم إكمال مسيرتنا في هذا الفصل الدراسي الأول من عام 1436هـ ، وهي فرصة بعد هذه الإجازة لتتابع المتفوقة تفوقها ، ولتلحق المقصرة بركب التفوق والنجاح قبل نهاية الفصل ،
أختي .. التربية الإسلامية الحسنة ، والأخلاق العالية والراقية، و النجاح والتميز ، واحترام الآخرين ، قمم وأهداف كل ينشدها ويسعى إليها ، ولكنها تحتاج إلى عزيمة وصبر ومثابرة ومذاكرة .
نسأل الله ـ تعالى ـ للجميع التوفيق والنجاح في كافة أمورهم .

ختامًا نستودعكم الله ، ونتمنى أن نكون قدمنا النافع والمفيد ، على أمل بلقاء قادم ـ بإذن الله ـ
وتقبلوا تحيات محدثتكم الطالبة / …………………………………
من الصف / ………………………………..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زر الذهاب إلى الأعلى