كلمات قصيرة عن الربيع , عبارات عن فصل الربيع , خواطر عن الربيع , حكم وامثال عن الربيع
عبارات عن فصل الربيع
شباب بلا أحلام ربيع بلا زهور.
حتى الربيع في المنفي لا بهجة له.
لا شتاء دون ثلج، ولا ربيع دون شمس، ولا فرح دون مشاركة.
في قلب كل شتاء ربيع نابض.. ووراء كل ليل فجر باسم.
شباب بلا أحلام.. ربيع بلا زهور.
هناك زهور لكل وقت وليس الربيع فقط.
قلة من يفهم أن جنون الربيع إنما هو وليد حزن الخريف.
هكذا الربيع في مثل أرضنا المريضة: جذور عاجزة عن قراءة أوراقها.
الربيع هنا يتكاثر ثم ينام وحيداً.
الربيع لا يتوقف من أجل نبتة لا زالت تتعلّم النمو والإخضرار.
تركوا لنا وطناً حزيناً ضائعاً تركوا الربيع ممزق الأغصان.
و إن نسائم الربيع الراحل تهفو أحياناً فتذكرنا بعمر مضيء وليس لنا الحق في إسترجاعه.
الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.
فما نفع الربيع السمح إن لم يؤنس الموتى ويُكمل بعدهم فرح الحياة ونضرة النسيان.
فليرحل ربيع العمر عني.. لا أبالي.
الربيع بسمة الطبيعة قبل أن تجود بعطائها.. إذ لا قيمة للعطاء إذا لم ترافقه بسمة الرضى.
في قلب كل شتاء ربيع يختلج، ووراء نقاب كل ليل فجر يبتسم.
الصدق ربيع القلب، وزكاة الخلقة، وثمرة المروءة، وشعاع الضمير.
الشرق عالم ساحر مشرق وهو جنة الدنيا، وهو الربيع الدائم مغموراً بورودة، وهو الجنة الضاحكة، وأن الله وهب أرضه زهوراً أكثر من سواها، وملأ سماءها نجوماً أغزر، وبث في بحاره لآلئ أوفر.
برز الربيع لنا برونق مائة.. فأنظر لروعة أرضه وسمائه.. فالترب بين ممسك ومعنبر.. من نوره بل مائة وروائه.. والطير مثل المحصنات صوادح.. مثل المغني شادياً بغنائه.
تطل علينا بدايات فصل الربيع أحد أجمل فصول السنة، فهو ذو مناخ معتدل، ويمثل المرحلة الأنتقالية من موسم الشتاء الى موسم الصيف فهو يمتاز بليله ونهاره المعتدل بين الحر والبرد، وشمسه معتدلة في العلو والهبوط وقمره معتدل في أول درجة من الليالي البيض قال بعض العلماء كانت ولادة النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الاول وفي فصل الربيع أيضاً، وأنشد في ذلك: يقول لسان الحال منه وقول الحق يعذب للسميع فوجهي والزمان وشهر وضعي ربيع في ربيع في ربيع.
من هنا نبين إن كل فرد من أفراد البشر في هذا الفصل يمتع ناظره بملكوت الله عز وجل حيث فيه يكون الطقس معتدلاً والسماء صافية بالإضافة إلى تفتح أوراق الأشجار والأزهار وبروز العشب الأخضر.
ويترقب محبو الطبيعة الساحرة والطقس الجميل وهواة التصوير بلهفة موسم الربيع كما يحرص بعض الزوار على تمديد فترة بقائهم في المحافظة للاستمتاع بمشاهدة موسم تفتح الزهور والنسمات الباردة المنعشة التي تحمل شذى الزهور والروائح العطرية للازهار الجبلية بعد أنقشاع الضباب، وفي فصل الربيع تعود أمواج البحر الى طبيعتها الهادئة لتأذن للصيادين ركوب البحر وعودة الانشطة التي يترقبونها لإستخراج أنواع مختلفة من الأسماك التي تمتاز بالجودة والطعم المميز خلال هذه الفترة، كما يترقب مربو الماشية موسم الربيع الذي تكثر فيه الزراعات المختلفة وتنتشر المراعي الخضراء وتجود الاراضي بأنواع مختلفة من الثمار ذات الجودة فتزداد الجبال بمحاصيل زراعية متنوعة كما ينتشر عدد من النباتات المثمرة والمناحل في سفوح الجبال وبطونها.
ويعد فصل الربيع أحد أهم المقومات السياحية التي تجذب السياحة الداخلية في المحافظة فينطلق سكان المدن الى المناطق الجبلية للأستمتاع بجمال الطبيعة ويقضون لياليهم في أحضان تلك الجبال للأستمتاع بالروائح العطرية التي تنبعث ليلاً من الاشجار والنباتات خلال هذا الفصل الذي تتفتح فيه الازهار وتطلق شذاها في الاجواء فتنعش السمار.
أما بالنسبة لما يسمى بتزهر الأشجار فهي أحد ميزات فصل الربيع وأجملها وهو ظاهرة تفتح الأزهار، فبعد أن مضى فصل الشتاء بأمطاره الغزيرة ورياحه وعواصفه المخيفة أقبل علينا فصل الربيع ليعوضنا عن كل ذلك، ففيه الأزهار المزينة بحلتها الرائعة وألوانها الزاهية والنضرة، وفي هذا الفصل أيضاً تزهر أزهاراً خاصة لا تتواجد في باقي الفصول كزهرة شقائق النعمان.
إنَّ الذي سواك ربّ مبدع يهب الجمال لمن يشاء جمالاً فأني وجدت الجمال فاسأل عن مبدعه وأني رأيت الصنعة فاسأل عن صانعها، لا تجعل الجمال يحول بينك وبين من سواه، ولا تشغل نفسك بالرسالة وتغفل عن مرسلها.. فالربيع له رسالة، يبعث بها عبر نسماته وأزهاره وعبيره، فالطبيعة الجميلة هي سلاح ذو حدين، فهي هداية لمن نظر اليها بعين الحكمة وهي غواية لمن غفل عن الحكمة فيها، شأنها كشأن نبات اللوف جميل المنظر نافع لعلاج الأمراض لمن أهتدى للسرالمودع فيه، ولكنه خشن الملمس سم قاتل لمن غفل عن سره وأشتغل بمظهره.
إن الجمال في الربيع يجعل النفوس تتشوف الى من أبدعه وإن الحسن يجعل الأرواح تشتاق إلى أصله وإن النظام يحرك العقل والقلب الى قانونه، فينتقل المتأمل من الطبيعة الى خالقها ومن الجمال الى مبدعه فتتعلق النفوس بصفات الخالق في جمالها وكمالها: يقول بديع الزمان النورسي في أحدى أشاراته: إن محبتك للأشياء الجميلة وللربيع، أي نظرك اليها من زاوية قولك: (ما اجمل خلقه) وتوجيه محبتك الى ما وراء ذلك الشيء الجميل من جمال الافعال وأنتظامها، وإلى ما وراء تلك الأفعال المنسقة من جمال تجليات الاسماء الحسنى، وإلى ما وراء تلك الاسماء الحسنى من تجليات الصفات الجليلة وهكذا.. إن نتيجة هذه المحبة المشروعة هي: مشاهدة جمال أسمي من ذلك الجمال الذي شاهدته في المصنوعات بألوف ألوف المرات، أي مشاهدة تجليات الأسماء الحسنى وجمال الصفات الجليلة بما يليق بالجنة ودار البقاء.
ويعتبر موسم الربيع الذي يعقب موسم الشتاء من أروع الفصول السياحية فعندما تنقشع سحب الضباب وتطل الشمس بأشعتها الزاهية تتفتح الزهور والورود في السهول الخضراء وتتكشف روعة المروج الخضراء والجبال المكتسية اخضراراً وتصبح الرؤية واضحة للأستمتاع بكل هذا الابهار من الاخضرارعلى أمتداد البصر لمدة ثلاثة أشهر.