كلمات عن التقاعد , عبارات عن التقاعد للمعلمين , كلمة وداع المتقاعدين
إليك يا معلمي الفاضل ..
يا معلم الأجيال..
يا صاحب الفعل الجميل ..
يا صاحب القلب الكبير ..
يا منبع الإحسان ..
نهدي إليك الشكر والعرفان ..
وقبلة الوفاء فوق هامك المرفوع ..
على مدى الزمان ..
ونرفع الأكف للرحمن .. بالثناء .. والدعاء ..
أن تبلغ العلا .. وتكسب الرضا ..
وتسكن الجنان ..
عرفنا فيك نقاء السيرة، وطهارةِ السريرة . حفظت للمهنة شرفَها، وكنت مثال للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسوله صلى الله عليه وسلم وإدراكك لهذا أملى عليك أن الاستقامة والصدق والقوة والأمانة والحِلم والحزم والانضباط والتسامح وحسن المظهر وبشاشة الوجه سماتٌ رئيسة في تكوين الشخصية. فالاستقامة والأمانة تمليان علينا أن الرقيب الحقيقي على السلوك – بعد الله تعالى- هو الضمير اليقظ والحس الناقد اللذان لا ترقى إلى مستواهما أي رقابة خارجية مهما تنوعت أساليبها،
عرفنا فيك سعيك إلى بث الشعور بالرقابة الذاتية بين طلابك وزملاءك المعلمين ليتحقق بذلك مفهوماً راسخاً للمواطنة لدى الطلاب والمجتمع عامة ، ومبدأً راسخاً للاعتدال والتسامح والتعايش مما جعل لُحْمة العلاقة أساسها المودة والرغبة في النفع والشفقة
مديرنا المحبوب كان ولا يزال قدوة لزملائه خاصة ومجتمعه عامة لأنه كان حريصا ً على أن يكون أثره في الناس محموداً وباقيا، وهذا يتأتى من حرصه على عمله وبذله الجهد في التعليم والتربية والتوجيه، والعدل في كل شيء.
فكلنا يعلم أن المدير هو عصب العملية التربوية والتعليمية والمحرك الرئيس لمنظومة العمل الميداني التعليمي الذي يعد بوابة البناء الإنساني في أي مجتمع من المجتمعات .
قبل الختام من قلوبنا تحيـــــة
تحية إجلال وإكبار إلى من حمل أمانة الرسالة العلمية الشريفة
وعمـــل بكل ما أوتي من علم واجتهاد فأنار طريق العلـــــم والإيمان للأجيال فخـــرَّج لبنـــات صالحات وساهم في بناء هذا الوطن
إلى من اتصف بالقدوة الحسنة , إلى من كان لين الجانب، رضياً لا يغضب ولا يغضب أحداً، إلى من كان واسع الأفق محبوباً من الجميع ،نحسبه نقي القلب ، هادئ الطبع ، خفيض الصوت باسم الوجه ، يؤدي واجبه بكل فخر واقتدار
وفي الختام
ربما تتداخل الحروف و الكلمات و ربما يعجز اللسان عن التعبير و ربما يتلعثم القلم … ولكن القلب دائما يكون الفيصل و الأصدق فلك منا كلمات نسجها القلب لك و هي ” جزاك الله كل خير وأسعدك بالدارين و أدام عافيتك