القسم الادبي

كلمات روعه عن الاب و الام , عبارات قصيرة عن الاب والام

إليهم مَع حبّ بلوريّ*
و نفحة عطرٍ شذيّة*
بسماتنا , و فِداهم عيوننا*
أمي , أبِي*
يا لغة الحب فِي فمِي
يا قرة العَين*
يا ثوبيَ الدّافِئ فِي صقيع الشتَاء ()
من علمني ترتيب أبجدياتي*
و رصف أحرفي
لأخطّ بها غيمة حُب وَ سمَاء دافِئة*
تحتوي قلبيكُما ..
أمي / أبِي ..
أنمتا لربيعي شَذاه*
و دفءَ الشتاءْ لأضلاعي إذا تربصت بها الحيَاة !
أنتما مأوى دمعتِي حين تهطل*
و َ غِراسَ بسمَتِي حين أنتشِي فرحاً ..
كيفَ أكتبُكما ؟
قد غمرتُمانِي بوهج حضوركما الأخّاذ
رتبتما حولي كُل ما يهيّئ لِي العيش
فِي ظلال الحياة السّعِيدة .. !
علمتمانِي .. كيفَ أنسى أحزانِي و أبتسم*
حين أراكما قربي ..
وَ أصّلتُما في فِكري ينابيع المعرفة و العطَاءْ
أنا نبع لن يَنضَب .. أنَا حكايَةُ طمُوح
ترتقِبُ فجرها .. لتهديكمَا .. فرحاً يسع المدَى !
أمي / أبي
لا حرفَ يفِي .. لـ أفواجِ الـامتنان وَ سماواتِ الغيم
لا شيءَ إلا دُعاءٌ صاِدق , و كفّ لـعطائكما بَاذِلة ..
و ربيع عُمرٍ يزهر لِـإسعادِكما*
عسَاها تُبلغني رِضاكما عني*

/
اليوم يكسُوني الفرحَ بفرجٍ أنعم المولى بهِ عليكِ ..!
شقيقتي/..
مبتهجة جدّا لكِ ، و أحمد الله أن أتمّ عليكِ هبته
و رزقكِ قلباً نقيّاً أضفى على حياتنا رونقاً من
البهجةِ و السّرور ()
كلّ الآلام تهون بنظرةٍ في محيّا صغيركِ ، فاحمدي
الله على روحٍ بيضَــاءِ تغمركِ بنشوةِ الفرح كلما داعبت أناملكِ*
مقلتيه ..!
بارك الله لكِ فيه ، و أنبأته نباتاً حسناً ، و جعله
من أنصار الأمّة والدّين

*.
إلى من حملا قلبي على أكف الـسعادَة*
إلى أمي و أبي
كم رسمتما ضحكة الصباح على شفتيّ
كم أسقيتماني من حنانكما و فيض عطائِكما
حتى وقفتُ على قدميّ*
فتاة يضحكُ لِبهجتها الزّمان*

أمي أبي
غرسُتما بذرة الخير في نفسي
فهنيئاً لكما القِطاف*

أمي أبي
يا جنة الله في أرضه
أحبكما بحجم السعادة التي*
تمنحانِها قلبي كلّ يوم .
*.
مابين دفّتي الغلاف ..
شيء من وفاء لأهل الجودِ و العطاء*
لأيادٍ بيضاء مافتأت تزرع الخير في أرضي
فتعانقُ رُوحي السّمَاء !
باقةُ إهداءٍ إلى :
أمّي الغالية ()
أصلُ الحنانِ و نبعُ الوداد ، قلبٌ تلفّع برائحة الجنة
فتفرّد بسموّه عن كلّ قلب !
و زهرتا الربيع النضِر*
شقيقتيّ الحبيتان من أتوسطّهما عمراً و فكراً ()
كبيرتي متكئي وعضدي ، وصغيرتي روضي النّدي ()
توأمي و نصفُ رُوحي ..
من قاسمتني سُكر الحياة و علقمُها*
.
.
أخي الغالي ”
هل تسمع صوت بحة الحنين إليك ..
وهل تسمع أنين الفقد الذي أصبح يعلو منذ رحيلك
ماعدت أرى في أرجائي سوى صورة لك تحمل بين*
أكفِها ذكرى لقلبك الطيب*
ولازال ينسكِب في ثغر مسامعِيّ .. صوتك كـ هطول ماطر*

ها أنا ذا أقف على نافذة الإنتظار لأرى شعاع عودتك*
فـ كن بخير ..
وسلاماً عليكَ في الغدو و العشيّ

.
لو كنتُ أعرفُ غير الشكرِ منزلة أوفى من الشكرِ عندَ اللهِ في الثَّمَن
أسديتُـها لكِ من قلبي معطرَةً شكراً عـلى مَا أوفيتِ منْ حَســَنِ
إلى أخواتي الغاليات ، عطـاؤُكنّ كغيماتِ المطَر*
حينَ تأتي على جدْب فتحيله أخضراً مُزهِراً*
يَــا اللـــه .. !
غيمة جود تهطُل على حياتهن*
نُوراً و سعةً و سروراً و انشِراحاً و أفراحاً و حُبوراً*
تهطُلُ يا الله و لا تكفّ ()
*.
أمّاه .. يا فرحةَ القلبِ , يا قرّة العينْ
بأيّ حرف أكتبُ بهجَتي و أنا التي نعمتُ بدفئكِ و حنانكِ
وتفيأتُ ظِلالكِ الوارفَة وَ قطفتُ من جنائِنكَ أزاهيري و أعذّبُ أمنياتِي
أمّاه الفرحَة تتزاحم على شفتي و لا حرف يصفها
لا حرف يا أماه يفي
مباركَ مولودكِ ( …………)
مُباركَة أمنياتكِ الشاسعة وَ آمالكِ الفسيحة
وهنيئاً لي أنتَ يا درة الأمهاتِ !
يَا فرحتِي ()

*.
وطنُ الأمَانْ قربكَ يا أبِيْ !
أشتاقكَ جناحاً يضمني بعطفه و حنانهِ
أشتاقُكَ بسمةً ترتسم على ثغري !
أي فرحٍ أنسجُه و أنتَ أمام عينِي
كل الحروف تفرّ عجزاً أن تفيكْ
أبي , يا لحناً تناغمَ على شفتي*
يا أنشودة الحب !
غنّت بمقدمكَ أفراحي
وانتشت بهجتي !

دمتَ لعيني قرّة !
و لقلبي وطنْ ()

زر الذهاب إلى الأعلى