كلام عن سوريا قصير
كلام عن سوريا الحبيبة
- يقولون من أنت.. فأقول أنا الأمل والوفاء.
- يقولون من أين أنت.. فأقول بلدي الحب والعطاء.
- أفلا تدرون من أين أنا.. قد جئت.. جئت من بلد الإيخاء.
- سوريا هي بلدي.. بلد القوة والكرم والمعطاء.
- سأقف بجانب بلدي.. ولن أتخلّى عنها في السراء والضراء.
- سأدق أسوار المدينة.. سأقف في أعالي الجبال.
- هيا ادفعوا بزعم.. الكفرة هيا قاتلوا الأعداء.
- يا ليت من أحد يجيب.. ويجعل من قلبي جليد.
- نار تحرق أفئدتنا..ونحن صامتون أذلاء.
- سوريا لا تضعفي.. فأنا لم يصيبي الجفاء.
- سوريا لا تمهّدي للأعداء..لا تجعلي شعبك يتراجع عند اللقاء.
- سوريا نستنجد بالله..أن تبقى قوية ولا تنحني للأعداء.
- سوريا اصمدي لا تصمتي..ابقي هكذا وسنكثف الدعاء.
- سوريا أحبك أحبك..فلا تبخلي علينا بالقوة والعطاء.
- كوني كما عهدناك يا سوريا..كوني قويّةً وصامدة.
- يا حسرة على أبطالك..وا آسفاه على بلادنا من الغرباء.
- في الماضي كانت فلسطين والآن عروبتنا كلها انتهكت.
- سوريا اصبري فإنّا بإذن الله سنكشف للعدى الغطاء.
- سنرمم أجزاءنا المتفتتة..سنقاتل بكل شجاعة وإيباء.
- إليك أيها الوطن الغالي..كل دعاء إلى أبواب السماء.
- سلام عليك يا وطني..إنني مشتاقة للارتواء من مائك.
- نحن شعب يرفض الظلم، يحارب من أجل الارتقاء.
- اشتقت إليك أيها الوطن الحبيب، وإلى النقاء.
- كلنا نضحي بكل غالي..من أجل أن نكون أقوياء.
- المجد لنا والعز لنا..وبكل فخر أتكلم ولصوتي أصداء.
- تتعالى أصواتنا الجبال..لنقول أنت أيها البلد بلد الصفاء.
- ستجد أحضاننا مهداةً لك..ستجد قلوبنا عند رؤيتك كالضياء.
- وطني..نعم وطني الحبيب.. بؤساً للمتخاذلين الغرباء.
- سنحيا والحرية توأمنا..ونطرد منك كل المتحالفين الأغبياء.
- إلى أكبر حب عرفته.. في الوجود وعرفه الأبرياء.
- إلى وطني سوريا..كلمة حب.
- الله يفرج همك.. يا سوريا فديتك.
شعر عن سوريا الحبيبة
أنا لست في دنيا الخيال
- انا لست في دنيا الخيال ولا الكرى
- وكأنّني فيها لروعة ما أرى..
كيف التفتّ رأيت آية شاعر
- لبق تعمّد أن يجيد فينهرا
ما جلق الفيحاء غير قصيدة
- الله غناها فجن لها الورى
خلع الزمان شبابها في أرضها
- فهوا خضرار في السفوح وفي الذرا
حاولت وصف جمالها فكأنني
- ولد بأنمله يحوش الأبحرا
أدركت تقصيري وضعفي عندما
- أبصرت ما صنع الإله وصورا
إنّي شهدت الحسن غير مزيف
- بئس الجمال مزيفاً ومزورا
دمشق إن قلت شعرا
دمشق إن قلت شعراً فيك ردده
- قلب كأن خفوق القلب أوزان
أنا وليدك يا أماه كم ملكت
- ذكراك نفسي وكم ناداك وجدان
منذ افترقنا نعيم العيش فارقني
- والهم والغم أشكال والوأن
دمشق إن أشجت الأوطان مغترباً
- إني لأوجع من أشجته أوطان
هذي دمشق
هذي دمشق.. وهذي الكأس والرّاح
- إنّي أحبّ: وبعض الحبِّ ذبّاح
أنا الدمشقيّ.. لو شرحتم جسدي
- لسالَ منه عناقيدٌ.. وتفّاح
ولو فتحتم شراييني بمديتكم
- سمعتم في دمي أصواتَ من راحوا
زراعة القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا
- وما لقلبي (إذا أحببت) جرّاح
مآذن الشّامِ تبكي إذ تعانقني
- وللمآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواح
للياسمينِ حقوقٌ في منازلنا
- وقطّة البيتِ تغفو حيث ترتاح
طاحونة البنِّ جزءٌ من طفولتنا
- فكيفَ أنسى.. وعطر الهيلِ فوّاح
هذا مكان أبي المعتزِّ.. منتظرٌ
- ووجه فائزةٍ حلوٌ ولماح
هنا جذوري.. هنا قلبي:هنا لغتي
- فكيفَ أوضح.. هل في العشقِ إيضاح
كم من دمشقيةٍ باعت أساورَها
- حتّى أغازلها: والشعر مفتاح
أتيت يا شجرَ الصفصافِ معتذراً
- فهل تسامح هيفاءٌ.. ووضّاح
خمسونَ عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ
- فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصباح
تقاذفتني بحارٌ لا ضفافَ لها
- وطاردتني شياطينٌ وأشباح
أقاتل القبحَ في شعري وفي أدبي
- حتى يفتّحَ نوّارٌ:وقدّاح
ما للعروبةِ تبدو مثلَ أرملةٍ
- أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراح
والشعر.. ماذا سيبقى من أصالتهِ
- إذا تولاه نصَّابٌ :ومدّاح
وكيفَ نكتب والأقفال في فمنا
- وكلّ ثانيةٍ يأتيك سفّاح
حملت شعري على ظهري فأتعبني
- ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاح
فوق ثراك الطاهر
- فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا
- فيا دمشق لماذا نبدأ العتبا..
حبيبتي أنت فاستلقِ كأغنية
- على ذراعي ولا تستوضحي السببا
أنا قبيلة عشاق بكاملها
- ومن دموعي سقيت البحر والسحبا
كم مبحر وهموم البر تسكنه
- وهارب من قضاء الحب ما هربا
يا شام إنّ جراحي لا ضفاف لها
- فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
فوق ثراك الطاهر
فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا
- فيا دمشق… لماذا نبدأ العتبا
حبيبتي أنت… فاستلقي كأغنية
- على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
أنت النساء جميعاً.. ما من امرأةٍ
- أحببت بعدك.. إلا خلتها كذبا
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها
- فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
وأرجعيني إلى أسوار مدرستي
- وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها
- وكم تركت عليها ذكريات صبا
وكم رسمت على جدرانها صوراً
- وكم كسرت على أدراجها لعبا
أتيت من رحم الأحزان… يا وطني
- أقبل الأرض والأبواب والشهبا
حبي هنا.. وحبيباتي ولدن هنا
- فمن يعيد لي العمر الذي ذهبا؟
أنا قبيلة عشاقٍ بكاملها
- ومن دموعي سقيت البحر والسحبا
فكل صفصافةٍ حولتها امرأةً
- و كل مئذنةٍ رصعتها ذهبا
هذي البساتين كانت بين أمتعتي
- لما ارتحلت عن الفيحاء مغتربا
فلا قميص من القمصان ألبسه
- إلا وجدت على خيطانه عنبا
كم مبحرٍ.. وهموم البر تسكنه
- وهاربٍ من قضاء الحب ما هربا
يا شام، أين هما عينا معاويةٍ
- وأين من زحموا بالمنكب الشهبا
فلا خيول بني حمدان راقصةٌ
- زهواً… ولا المتنبي مالئٌ حلبا
وقبر خالد في حمصٍ نلامسه
- فيرجف القبر من زواره غضبا
يا رب حيٍ.. رخام القبر مسكنه
- ورب ميتٍ.. على أقدامه أنتصبا
يا ابن الوليد.. ألا سيفٌ تؤجره
- فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا
دمشق، يا كنز أحلامي ومروحتي
- أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
أدمت سياط حزيران ظهورهم
- فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا
وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا
- متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟
سقوا فلسطين أحلاماً ملونةً
- وأطعموها سخيف القول والخطبا
وخلفوا القدس فوق الوحل عاريةً
- تبيح عزة نهديها لمن رغبا..
هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني
- عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا
وعن بساتين ليمون، وعن حلمٍ
- يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا
أيا فلسطين.. من يهديك زنبقةً
- ومن يعيد لك البيت الذي خربا
شردت فوق رصيف الدمع باحثةً
- عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا..
تلفتي… تجدينا في مباذلنا..
- من يعبد الجنس، أو من يعبد الذهبا
فواحدٌ أعمت النعمى بصيرته
- فانحنى وأعطى الغواني كل ما كسبا
وواحدٌ ببحار النفط مغتسلٌ
- قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا
وواحدٌ نرجسيٌ في سريرته
- وواحدٌ من دم الأحرار قد شربا
إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي
- على العصور.. فإني أرفض النسبا
يا شام، يا شام، ما في جعبتي طربٌ
- أستغفر الشعر أن يستجدي الطربا
ماذا سأقرأ من شعري ومن أدبي
- حوافر الخيل داست عندنا الأدبا
وحاصرتنا.. وآذتنا.. فلا قلمٌ
- قال الحقيقة إلا اغتيل أو صلبا
يا من يعاتب مذبوحاً على دمه
- ونزف شريانه، ما أسهل العتبا
من جرب الكي لا ينسى مواجعه
- ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
حبل الفجيعة ملتفٌ على عنقي
- من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا
الشعر ليس حماماتٍ نطيرها
- نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا
لكنه غضبٌ طالت أظافره
- ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا