كلام حزين عن حلب , شعر حزين عن حلب , عبارات اللهم انصر حلب
إِنِّيْ تَعَلَّمْتُ ـ مِنْكِ الْحُبَّ ـ يَاْ حَلَبُ
كَمَاْ تَعَلَّمَ ـ مِنْكِ ـ الرُّوْمُ، وَالْعَرَبُ
فَأَنْتِ لِلْحُبِّ ـ يَاْ شَهْبَاْءُ ـ مَدْرَسَةٌ
فِيْهَا الْجَمَاْلُ؛ وَفِيْهَا الذَّوْقُ؛ وَالأَدَبُ
شَكَّتْ سِهَاْمُكِ فِيْ قَلْبِيْ؛ وَعَذَّبَنِيْ
شَوْقٌ، وَقَلْبٌ ـ مِنَ الأَشْوَاْقِ ـ يَضْطَرِبُ
كَأَنَّهُ بُلْبُلٌ ـ فِي الصَّدْرِ ـ مُحْتَجَزٌ
وَحَوْلَهُ يُحْشَدُ الإِغْرَاْءُ؛ وَالطَّرَبُ
مِنْ نَظْرَةٍ رُبَّمَاْ كَاْنَتْ مُفَاْجَأَةً
لَمَّا الْتَقَيْنَاْ؛ وَلَمْ يُبْلَغْ لَنَاْ أَرَبُ!
فَذُبْتُ شَوْقاً إِلَىْ لُقْيَاْكِ ثَاْنِيَةً
لأَسْتَقِرَّ بِبَحْرٍ حُبُّهُ لَجِبُ
فَبَحْرُ حُبِّكِ أَغْرَاْنِيْ، وَعَلَّمَنِيْ:
أَنَّ الْجَمَاْلَ شَمَاْلِيٌّ لَهُ رُتَبُ
وَ أَنْتِ ـ فِي الرُّتْبَةِ الْعَلْيَاْءِ ـ مُشْرِقَةٌ
كَالشَّمْسِ تَبْدُوْ لَنَاْ حِيْناً؛ وَتَحْتَجِبُ
يقولون من أنت.. فأقول أنا الأمل والوفاء.
يقولون من أين أنت.. فأقول بلدي الحب والعطاء.
أفلا تدرون من أين أنا.. قد جئت.. جئت من بلد الإيخاء.
سوريا هي بلدي.. بلد القوة والكرم والمعطاء.
سأقف بجانب بلدي.. ولن أتخلّى عنها في السراء والضراء.
سأدق أسوار المدينة.. سأقف في أعالي الجبال. هيا ادفعوا بزعم..
الكفرة هيا قاتلوا الأعداء. يا ليت من أحد يجيب..
ويجعل من قلبي جليد. نار تحرق أفئدتنا..ونحن صامتون أذلاء.
سوريا لا تضعفي.. فأنا لم يصيبي الجفاء. سوريا لا تمهّدي للأعداء..
لا تجعلي شعبك يتراجع عند اللقاء. سوريا نستنجد بالله..
أن تبقى قوية ولا تنحني للأعداء. سوريا اصمدي لا تصمتي..
ابقي هكذا وسنكثف الدعاء. سوريا أحبك أحبك..
فلا تبخلي علينا بالقوة والعطاء. كوني كما عهدناك يا سوريا..
كوني قويّةً وصامدة. يا حسرة على أبطالك..وا آسفاه على بلادنا من الغرباء.
في الماضي كانت فلسطين والآن عروبتنا كلها انتهكت.
سوريا اصبري فإنّا بإذن الله سنكشف للعدى الغطاء.
سنرمم أجزاءنا المتفتتة..سنقاتل بكل شجاعة وإيباء.
إليك أيها الوطن الغالي..كل دعاء إلى أبواب السماء.
سلام عليك يا وطني..إنني مشتاقة للارتواء من مائك.
نحن شعب يرفض الظلم، يحارب من أجل الارتقاء.
اشتقت إليك أيها الوطن الحبيب، وإلى النقاء. كلنا نضحي بكل غالي..
من أجل أن نكون أقوياء. المجد لنا والعز لنا..وبكل فخر أتكلم ولصوتي أصداء.
تتعالى أصواتنا الجبال..لنقول أنت أيها البلد بلد الصفاء.
ستجد أحضاننا مهداةً لك..ستجد قلوبنا عند رؤيتك كالضياء.
وطني..نعم وطني الحبيب.. بؤساً للمتخاذلين الغرباء.
سنحيا والحرية توأمنا..ونطرد منك كل المتحالفين الأغبياء.
إلى أكبر حب عرفته.. في الوجود وعرفه الأبرياء. إلى وطني سوريا..
كلمة حب. الله يفرج همك.. يا سوريا فديتك.