كفاك يا قلبي احزان ولملم شتات الذكريات…
سامحنى ياقلبى البرئ اغفر لى ما جلبته اليك
سامحنى يامن تحمل الجراح لملم شتات الذكريات ياقلبى البرئ
عذراً اننى ’خدعت من قِبل بعض ضِعاف النفوس جرحتك وليس بيد لم أتمكن من حمايتك ايها البرئ الغالى…
سافرت عبر دروب الحياه لكى أتفادى كل ’جروح ولكنى ’جرحت ! سامحنى فانا اليوم الملم شتات وبقايا مشاعرقد ولدت لكى تنمو وتطرح فرحاً, لكنها وأدت قبل ان تنمو…
لقد اغتالها ذلك الوحش كم تمنيت ان اعلم ببواطن البشر وخبايا نفوسه لكى اتفاد ’جروحاً ولكنى كباقى البشر لست عالمه بخلد البشر كم من الجروح قد أكتسبتها كما من الأوقات مرت بى لقد سلكت درباً توهمت انه دربى الذى ياخذنى الى الأمل حيث اجد الحب هناك.
ولكنى وجدت نفسى تسير على درباً قد سلكه غيرها فكان درباً طويلاً ماهو الا مقبرتاً
للمشاعر الحقيقه تمنيت الرجوع ولكنى وجدت اننى تعمقت الى نهاية الدرب لا يمكننى الرجوع كم من مشاعر خالجت قلبى وكم من احاسيس النفور والكراهيه تملكتنى وانا
اسلك ذلك الدرب لقد وجدت على جانبت الطريق اجساداً متراميه ومتراكمه تدل على
من عبروا قبلى ذلك الدرب كم من صرخات ترددت بداخلى ولكنى لم اتملك من اخراجها من صدرى واكتفيت لها ان ترددها بداخلى وتحملى لها وكأنها بركان ثائر غاضب ليتنى
لم اتملك بها وتركت لها العنان وان تشق طريقاً للخروج ولكنى خفت الضعف ان يكون مسيرى مثل تلك الأجساد الباليه المتراميه المتناثره يالهذا الشعور بالخوف ان ادوس تلك الأجساد المحبه التى ضحت من أجل الحب سامحنى لقد اخذت درباً خاطئ ولا يسعنى
سوى التقدم بدرباً قد اخذته وسرت به دون ادنى نية للرجوع لقد حسبت تلك الخطوات وسوف اكملها الى نهاية دربى الذى اخذته لقد اخترت درباً خطأ وسوف اتحمل نهاية ذلك
يكفينى اننى احمل بداخل بصيص من الأمل اسير عليه يكون مرشدى ومعلمى اسيرعليه الى نهاية هذا الدرب سامحنى ياقلبى اجبر’تك ان تسير بذلك الدرب وانت من حاول ان يثنينى عن ذلك ولكنى انا من اختار ذلك ولن اندم ابداً حتى اذا كان ذلك الأختيار خطأ سوف اتحمل ذلك سأسير عبر درباً حتى اجد بين الظلمه الحالكه شعاعاً من الأمل اسيــر اليه سوف ’أحافظ على تلك الذكريات التى اكتسبتها من رحلتى سوف ’أكمل مشوارى حتى بخروجى منه بجروحاً يكفينى اننى حافظت على عهدى ووعدى بان احب قد تتلاش منى بعض الذكريات وافقد بعضها خلال رحلتى ولكنى اشهد بأنها تقبع بداخلى
لن اسمح لنفسى ان تنسى ذكرياتى التى عشت بها لايهمنى من خسائر سوف اكتسبها خلال رحلتى مع الجروح.
ولكن يكفينى اننى عدت بحبى ولم انساه ولم ادفن ذكريات حبى بمقابر الحب الضعيف ولم اضعف عبر درب الأواهام الذى سلكته ولم اكن كباقى العشاق او من تظاهر بعشقه وسلك ذلك الدرب وداس على بقايا احباباً هزموا .
بحرب الوهم والحب لم يتسلحوا بايمانهم بالحب ولم يكن درعهم للحمايه الثقه بان الحب يهزم الظلم ويبدد وحشة الظلمه ويضئ طريق الأحباب بنور الأمل لذلك اصبحو اجساداً اصبحت اطلالاً فى عداد النسيان اذا داست الأقدام عليها لقد اخذت دربى وان ابحث عن الحب عذراً ايها الحب لقد فقدت الثقه لبعض الوقت باننى لن امل دربى الى نهايته ولكنى تزودت بحبى الذى اخذته حماتة لى ودرعاً واقياً من شبح الحز والأوهام حتى سلكة ذلك الدرب و وصلت الى نهايته فوجدت طريقاً يصلنى الى مبتغاى ووصلت الى طريقى واكملت.
لكن تذكرت كثيراً من العوائق التى توصلت بها حتى انهى دربى الى الأمان لقد امانة بحبى وجعلته سلاحى وتسلحت بثقتى وواصلت حتى وصلت الى نهاية دربى كم من الخوف تملكنى والحزن اصبح رفيقى حتى ينهى على تلك الثقه اذا ضعفت كنت خائفه
ولكن لم اجعل خوفى يتملك منى وتملكت نفسى وقويتها بحبى حتى عبرت درب الأوهام…