كسوف الشمس
الشمس هي مركز هذه المجرة، وهي مصدر الضوء والدفئ بالنسبة للأرض، من غيرها تموت الكائنات الحية ولا تستطيع الحياة، وهي التي تسبب أشعتها ما يعرف بالنهار وهو الجزء من اليوم الذي تشرق فيه الشمس على منطقة معينة، والذي يعقبه اللسل وهو ذلك الجزء من النهار الذي تغيب فيه أشعة الشمس عن منطقة معينة. تدور حول الشمس كواكب ثمانية وهم عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأوروانوس ونبتون ولقد صنف الكوكب التاسع بلوتو على أنه من الكواكب القزمة التي تدور حول الشمس. والشمس مهمة لجميع الكائنات الحية فهي التي تبخر المياه السطحية والتي تهطل فيما بعد على الأرض على شكل الأمطار، وبدون أشعتها لن تضئ الأرض وستطغى العتمة عليها، كما أنها مهمة لعملية التمثيل الضوئي عند النباتات، إضافة إلى أنها تمد الجسم بالفيتامين “د” الذي لا تستطيع الأجسام البشرية الاستغناء عنه. والشمس هي من النجوم المتوسطة، تقع هي ومجموعتها في مجرة درب التبانة، التي تحتوي على عدد لا حصر له من النجوم.
توجد عدة ظواهر فلكية مرتبطة بالشمس، من أهمها كسوف الشمس، وهناك خسوف القمر، ولا توجد ظاهرة علمية اسمها خسوف الشمس، فالكسوف للشمس والخسوف للقمر، أما كسوف الشمس فهي من إحدى الظواهر الفلكية الهامة والتي تنتج عن طريق ترتيب معين بين الأرض والشمس والقمر بحيث يتوقع القمر في المنطقة بين الأرض والشمس فيعمل على حجب أشعة الشمس بشكل جزئي أو بشكل كلي في النهار عن هذه المنطقة، وهناك أنواع متعددة للكسوف الشمسي، كالكسوف الكلي أو الكسوف الجزئي أو الكسوف الحلقي أو الكسوف، أما كسوف الشمس الكلي فهو الكسوف الذي يحصل عند وصول الظل القمر إلى سطح الأرض، فتظهر الشمس على هيئة الحلقة في السماء، أما الكسوف الجزئي فيحصل عندما يسقط ما يعرف بشبه ظل القمر على سطح الأرض وهو المنطقة التي لا يستطيع المتابع من الأرض مشاهدة الشمس منها، أما الكسوف الحلقي فهو الذي يحصل عندما عندما يقع القمر في نقطة تكون بعيدة جدة عن الأرض، وفي هذه الحالة يكون القمر صغيراً جداً عند النظر إليه من سطح الأرض فهو بذلك لن يغطي كامل القرص الشمسي، وأخيراً هناك الكسوف وهو حالة متوسطة بين الكسوف الحلقة والكسوف الكلي، وهو كسوف خليط بين النوعين، وهو نادر الحدوث جداً.
الكسوف الشمسي يشكل خطراً على العين فالأشعة الواردة من الشمس تكون إما أشعة ضوئية بكثافة مرتفعة، أو تحت الحمراء أو أشعة فوق بنفسجية.