قلب كل انسان ينبض بالحب
خلق الله فطره سليمه في قلب كل انسان تنبض بالحب لتقاسم ممن تحب الاحلام فالحب مدرسه كبيره تعلمنا معنى الحياه فللحب انواع اما ان يكون حب فالله وهو بان تخلص نفسك واحاسيسك ومشاعرك لله الذي خلقها والنوع الاخر هو ان تبحث عن حبيب تقول له ما تشعر به من ضيق فالحب عالم كبير ملئ بالامال والاحلام ويمكن ان يكون خالدا ويمكن ان يكون طريقا طويل تتيه به الاقدام فتأخذ بنا لعالم الهذيان فالأنسان حين يحب شخصا يصبحان يملكان قلبا و أحساس واحد …. و يصبح في طريقه للقيام بأي شيئ في سبيل هذا الحب …. قد يضحي بكل شيئ من أجل شيئ قد لا يكون …. قد يضحي بأهله و بماله و نفسه و عمله و لا يفكر بالعواقب ….
فالحب حالة تصيب الأنسان بالهستيريا صعبة العلاج …
كما قال شكسبير في الحب :- الحب أعمى …. و المحبون لا يدركون مدى الحماقة التي قد يقترفون ….
الحب : هو ان تشعر بالسعادة التى تغمرك تجاه شئ تجذبك ذاته اليه وهو أن يمتلىء قلبك بالسعادة لاتعلم.. كيف ؟؟ يصفها وجدان نفسك بالتعبير والكلام .. هوان ترى الحياة يانعة تنتعش بألوان البهجة وانهار الفرح العذبة الفياضة التى لاتجف ولا يقف هديرها .. هو ان تعيش حياتك فى ربيع دائم لاينقطع فيكون الحب بسمة يحسها الوجدان ونسيم يصنعه الحنان وعطف يخرج من الاعماق وصفاء ينبع كرائحة الزهور عند لقاء الربيع وإطمئنان يسبح فى بحر الاحلام وحنين الذكريات ….. تراودك الذكريات الجميلة كالفتاة يانعة القوام يانعة الريعان وكنسيم جميل يأتى من زهر الريحان …. هو ان ترى الجمال جواداً ابيض اللون يقلك بين بحار الحب ……. هو ان ترى الحروف تجرى الى الكلمات ويبدع العقل فى نثر البسمات على صحائف الزمان وجوانب الحياة….. كميل هدير الماء على الاغصان وحفيف الزهرعلى النسمات….. تتجسد فيه الأحلام بين النسمات والبسمات .. ترى فيه الأمن نجم يسطع فى سماء الحب والإطمئنان .. ترى الحياة قد عادت من جديد لتملئ ربوع الكون وصحائف الذكريات … أن ترنو لصوت الحبيب فيطرب الوجدان وتعلو …… وتعلو …وتعلو فى سماء الحب تلامس النجوم ويحلو لك السهر فى ضياء القمر بين طيات الجمال تحلق فتشعر بالحب يملئ ربوع قلبك وعقلك واعماق مشاعرك……
– أيها النوم أنك تقتل يقظتنا.
– ليس من الشجاعة إن تنتقم، بل إن تتحمل وتصبر .
– الرجال الأخيار يجب ألا يصاحبوا ألا أمثالهم.
– هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً، وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة.
– إن الآثام التي يأتي بها الإنسان في حياته، غالباً ما تذكر بعد وفاته، ولكن أعماله الحميدة تدفن كما يدفن جسده وتنسى.
– إن المرء الذي يموت قبل عشرين عاماً من اجله، إنما يختصر مدة خوفه من الموت بنفس العدد من السنين.
– إن أي مركز مرموق كمقام ملك ليس إثماً بحد ذاته، إنما يغدو إثماً حين يقوم الشخص الذي يناط به ويحتله بسوء استعمال السلطة من غير مبالاة بحقوق وشعور الآخرين.
-هناك ثمة أوقات هامة في حياة سائر الرجال حيث يقرر أولئك مستقبلهم أما بالنجاح أو بالفشل.. وليس من حقنا أن نلوم نجومنا أو مقامنا الحقير، بل يجب أن نلوم أنفسنا بالذات .
– نكران الجميل أشد وقعاً من سيف القادر.
– الدنيا مسرح كبير، وان كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح.
– لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً.. فإذا جاء طلبت منهُ كل شيء.
– إن المرأة العظيمة تُلهم الرجل العظيم.. أما المرأة الذكية فتثير اهتمامه بينما نجد إن المرأة الجميلة لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب.. ولكن المرأة العطوف.. المرأة الحنون.. وحدها التي تفوز بالرجل العظيم في النهاية..
– إذا أحببتها فلن تستطيع أن تراها.. لماذا؟ لأن الحب أعمى.
– يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر.
– لكن الحب أعمى والمحبون لا يستطيعون أن يروا الحماقات الصارخة التي يرتكبونها هم أنفسهم.
– الرحمة جوهر القانون، ولا يستخدم القانون بقسوة إلا للطغاة.
– يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة.
– أن الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه.
– أننا نعلّم الآخرين دروساً في سفك الدماء.. فإذا ما حفظوا الدرس قاموا بالتجربة علينا.
– على المرء أن ينتظر حلول المساء ليعرف كم كان نهاره عظيماً.
– إن الغيرة وحش ذو عيون خضراء.
– الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخرافُ خرافا.
– لا يكفي إن تساعد الضعيف بل ينبغي إن تدعمه .
قسوة الأيام تجعلنا خائفين من غير أن ندري تماماً ما يخيفنا. إذ أن الأشياء التي تخيفنا ليست إلا مجرد أوهام .
– مداد قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد!.
– من خلال أشواك الخطر، نحصل على زهور السلام .
– لا يتأوه عاشق مجاناً.
– عندما تأتي البلايا لا تأتي كالجواسيس فرادى. بل كتائب كتائب.
– لا ترى كل ما تراه عينك ولا تسمع كل ما تسمعه أذنك
لحظات الحب .. هي اللحظات التي تخلد في أذهاننا وتحمل كل معاني السعادة، فلا تندم على لحظة حب عشتها حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك فإذا كانت الزهرة قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الاشواك، فلا تنس أنها منحتك يوماً عطراً جميلاً أسعدك
لا تكسرأبداً كل الجسور مع من تحب، فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاءً آخر يعيد ما مضى ويوصل ما انقطع فإذا كان العمر الجميل قد رحل، فمن يدري فربما ينتظرك عمر اجمل
وإذا قررت أن تترك حبيباً أو صديقاً فلا تترك له جرحاً، فمن أعطانا قلباً لا يستحق منا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة تشقيه ما أجمل أن تبقى في روحيكما دائماً لحظات الزمن الجميل فإن فرقت بينكما الأيام فلا تتذكر لمن تحب غير كل إحساس صادق
وإذا سألوك يوماً عن إنسان أحببته فلا تحاول تشويه الصورة الحلوة لهذا الإنسان الذي ارتبطت به فاجعل من قلبك مخبأ لكل أسراره وحكاياه فالحب الصادق ليس مشاعر وأحاسيس فقط بل أخلاق وقيم عظيمة……….