قصيدة عن ذكري ثورة 30 يونيو , كلمات عن ذكري ثورة 30 يونيو , ابيات شعر عن ذكري الثورة المصرية
يا بلادى ارجو المعذره
ابيات شعرى ستبدو ثرثره.
طلبو منى ان اكتب شعرا .
عن مياديننا التى اصبحت مجزره
فى المساجد والكنائس والعنابر
والمنابر كلها اصبحت مقبره
والاعلام الفاسد اعلن لفكره
حتى اصبحت افكاره مسيطره
وما كان التمرد خلاصا لشعوبا
وما كانت قياداتنا امرأه عاهره
ولا بأخونة دولة ولا بتهديد اهلها
بأن الرئيس الرب يمتلك المغفره
بالامس كان هناك وطن
يعشق شعبا يسمى عبله المثمره.
اليوم تنتهى قصة العشق
فقد غيبت عبله وننتظر موت عنتره
لن تنهض الامم بتمرد ولا بأخونة
ولكن النهوض دائما العمل هو مصدره
اللهم من اراد بمصر خيرا فلتعنه
ومن أراد بمصر شرا .يره
اعلم انه سيندم من تمرد على وطنه
واعلم انه اهانه ودمره
ومن أخون نفسه وابعد شعبه
فقد صنع لغما وغيره فجره
لقد مات موسى والعصى
ولن تحدث معجزات شق الابحره
يا وطنى فرق بين هذا وذااك
هذا رئيس وهذا موسى النبى ما اندره
ان حاكمكم وعدكم بالمعجزات
ولكنه لم يأتى بعصاه الساحره
قال لكم ستخضر مراعيكم .
وانه سوف يجعل السماء مااطره
وانه سوف يقيم دولة فى
ايام ويجعلها حدائق ناضره
ام تعلمو ان زمن المعجزات ولى
فسبحان الله على عقائد فاجره
لقد مات عمرا وعلى وعثمان وخالد
وصلاح وغيرها من اسماء الجبابره
أحكمو شعوبا غير شعوبى
ام حكمو شعوبا كانت على الجهاد مثابره
هاك .خالد يفتح مشارق الارض ومغاربها
ولم يوقفه جروحا غائره
ووجه رسالته لاعظم الملوك
بكلمات هزت عروش القياصره
قال.والله لقد جئتكم بجيش يحب الموت
عن الحياه وجندا بأوطانها ليست غادره
يا وطنى اليست تلك اسماء راياتك
ام كلمات خالد كلمات عابره
ارحمو مصر يا من مياديننا
فأراضينا اصبحت بائره
لا تتشبهو بأوطانا غيرت لغتها وتنصرت
وكانت بأوطانها غادره
للأسف كنت انوى ان اكتب شعرا
لكن كلماتى ستبدو ثرثره
……فأرجو المعذره ….