قصيدة عن اللغة العربيه بالفصحى, اشعار عن يوم اللغة العربيه للمدارس
ًلغةُ الكتاب شهيرةٌ بالضادِ
محفوظةٌ وجميلة الإنشادِ
وهي اللسان المستقيم لقولنا
وبها تغنّى شاعر الأجدادِ
وبها الصحائف والمراجع حُبّرتْ
في الفقه والتفسير والأورادِ
وبها دوواين القصيد كأنّها
لفصاحة الشعراء سيل الوادي
هي فخر أمتنا ورمز رقيّها
حُفِظتْ من الأجداد للأحفادِ
وتراثنا منها غنيٌّ زاخرٌ
يبقى مدى التاريخ والآمادِ
جَمَعَتْ قلوبَ المسلمين فكلّهم
قرؤوا كتابَ الله؛ قصْدَ رَشادِ
لغتي بك الشعراء شادوا مجدَهم
وتزيّنَ الكُتّابُ بالأمجادِ
مجدُ الخليلِ وسيبويهِ وأخْفشٍ
وكذلك الفرّاء ثَمّ ينادي
وبنى ابن جنّىٍّ بها ذكْرا لهُ
ومضى ابنُ منظورٍ بخير مُرادِ
قد خلّدت لغةُ الفصاحةِ ذكرَهم
كخلود شعر الأولين البادي
مثل امرئ القيس القديم زمانهُ
وفرزدقٍ وجريرٍ المتعادي
والبحتري ورفيقه في عصره
وكذلك المتنبئ المتهادي
حفظت لنا اللغة العظيمة شعرَهم
فكأنّنا في حضرة الإنشادِ
لغةَ العروبة يا ثقافةَ أمتي
ولسان تبليغِ الرسولِ الهادي