قصيدة عن الطفل , اشعار عن الطفولة , خواطر الاطفال الصغار , كلام عن الطفولة
قصيدة عن الطفل , اشعار عن الطفولة , خواطر الاطفال الصغار , كلام عن الطفولة
حينما أقلب تلك الصفحات العطرة من سجلاّت حياتي أراها أياما ضاحكة، مشرقةً مملئةً بالعنفوان، ممزوجةً ببساتين الحب الصادق متراميةً على اطراف نوافذي، مع رائحة ياسمين فجر وليد يتجدد فيه براءة الروح النقيّة.
الطفولة.. قصّة حلم، وقصيدة أمل، وخاطرة عذوبة.
تذكرت جدتي وهي تشعل مصابيح البيت على منارات حكاياها الشيّقة ممسكةً سجلات دفاترها المهترئه.. ممزوجةً بنصائحها العطرة وحكمها التي لا تنتهي حرصا علينا.
عالم الطفولة لا يفهمه إلا من عاشه.. وأمان الطفولة عالم جميل له قوانينه.. فلا يوجد هناك من يحمل الكره والحقد على غيره.. بل تجمعهم رابطة واحدة.. ألا وهي رابطة الحب والبراءة.. آه ما أجملها من أيام.
أحنّ إلى تلك الطفولة البريئة التي ما فارقت روحي يوماً.
الطفولة.. عالم مخمليّ، مزدان بقلوب كالدرر، وأرواح باذخة الطهر.
يا حسرتاه على أحلام جميلة ضاعت.. ودنيا رائعة فاضلة رأيناها بعيون الطفولة البريئة.
الطفولة.. ربيع وزهر، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة لها.
هي الماضي والزمن الجميل الذي كان.. هي البراءة والصفاء والنقاء، فعندما كنا أطفالاً كنا نحسب الأيام والسنين لنصبح كباراً نضج.. وعندما رشدنا تمنينا لو أصبحنا طيلة العمر أطفال.
الطفولة.. شجرة نقاء وارفة الظلال، وأغصان عفويّة تحمل ثمار القبول والمتعة.
أشتاق لذلك الزمان الذي كنت أؤمن فيه أن مشاكلي يمكن أن تحل بقطعة شوكولاته.
كن كالطفل وافرح بما تحصل عليه مهما صغر، ولا تقارن ما عندك بما عند الآخرين، لأن ذلك يحرمك من الاستمتاع بما عندك.
أحياناً، نكون ك الأطفال نكسر لعبتنا ثم نبكي عليها.. نكسر مجاديف أنفسنا قبل أن نحقق هدفنا ثم نبكي على فقده..
العقلاء هم الاطفال، يضحكون متى أرادوا ويبكون.. أما الكبار فهم مرضى كبرياء.
حين نمر بالأماكن التي تحمل الكثير من الذكريات.. ونقف أمام كل زاويه مسترجعين كل الاحداث فالواقع نحن لا نشتاق لتلك الاوقات فقط.. بل إننا نشتاق ل (أنفسنا) وكيف كنا حين ذاك نشتاق أن نعود لتلك التصرفات من جديد.نشتاق لذاتنا اكثر من الأماكن.
عندما تضيق.. اذهب لأقرب طفل وإجعله يبتسم، ابتسامتهم شفاء.
أصحو وأغدو وضحكات الكون تملأ جوفي، وأناشيد الطفولة تتراقص طرباً في أذنايّ، وترآتيل آيات الفرقان تتلوها أميّ على مسامعي تعويذاً وتعليما.
لا تجرح طفلاً.. ذاكرة الصغار لا تنسى الصفعات الصغيرة.
لا تتعجل يا صغير، فالطريق صعب طويل، سيجبرك يوماً ما أن تتمنى لو بقيت طفلاً.
الطفولة.. عالم مخمليّ، مزدان بقلوب كالدرر، وأرواح باذخة الطهر.
قلت في نفسي ليت تلك الأيام تعود.. حاملةً بين طياتها الكثير من الذكريات.. عندما كبرت إكتشفت أن هذه الحياة ما هي إلا سراب.. نعم سراب لأنك كلما كبرت.. تكبر معك همومك وأحزانك.. عودي يا طفولتي الجميلة واحمليني.. وأحيلي الصحراء في الحب حقلاً.. ليتك تعودين.
أياماً جميلة مضت بلا عودة طوتها أغبرة الحنين، وأشعلها الاشواق حينما مرّ بي قطار الذّكريات مسرعاً على أنقاض ديار الأحبة.
الطفولة صفحة بيضاء، وحياة صفاء ثغر بآسم وقلب نقيّ وروح برّاءة.
كبرنا وما زلنا نبحث عن الأمان.. عن الصدق.. عن الوفاء.. عن قلوب صافيه كقلوب الأطفال.. قلوب صادقة لا تعرف الكره والحقد والخيانه والغدر.. قلوب بريئة طاهرة نقية.. نعم كبرنا لكننا ما زالنا نعشق الطفولة.. ونتمنى لو يعود بنا الزمن كما كان.
عندما يداعبنا الحنين إلى الماضي البعيد عن طفولة بريئة وأيام سعيدة، حينها تعرف أن هناك أيام لن ترجع وسنين قد مضت وأيام لن تأتي، وحينها تتذكر تلك السنين وتشعر برغبة قوية للعودة لها بدون قيود ولا هموم، نعيش على براءة وطهرة قلوب.. أطفال في زمن بعيد، والآن أصبحنا كومه من الهموم والأوهام الزائفة، نعيش في حياة واحدة، مختلفين في تلك الظروف ضائعين لا نعرف أين ذلك الحنين.
الطفولة.. أنفاس عذبة وسحائب ماطرة وأريج عبق.. على عجالة فاعذري تقصيري.
للأطفال أحاسيس بمختلف أعمارهم.. ولكن لا يقولونها بألسنتهم.. بل تكون بخوآطرهم وتنعكس عن طريق نظآراتهم البريئه.
عالمي طفولة.. فقلبي يملأوه عشق الطفولة.. وفكري تائه يبحث عن بريق أمل في متاهات الحياة.. ألم وآهات تعتصرني.. ولحظات سعادة تحتضنني.. برآءة طفولة تحتويني.. وحب خالقي يغمرني.. سأتحدى الصعاب.. فقد أصل يوما وتروني.. في الأفق البعيد.
ما أجمل الطفولة تجد في إبتسامتهم البرآءة وفي تعاملاتهم البساطة.. لا يحقدون ولا يحسدون وإن أصابهم مكروه لا يتذمرون.
وسيماً من الأطفال لولاه لم أخف
على الشّيب أن أنأى و أن أتغربا
تودّ النّجوم الزّهر لو أنّها دمىً
ليختار منها المترفات ويلعبا
وعندي كنوز ٌ من حنان ورحمةٍ
نعيمي أن يغرى بهنّ وينهبا
يجور وبعض الجور حلوٌ محبّب
ولم أرَ قبل الطّفل ظلماً محبّبا
ويغضب أحياناً ويرضى وحسبنا
من الصّفو أن يرضى علينا ويغضبا
و إن ناله سقم تمنّيت أنّني
فداءً له كنت السّقيم المعذّبا
ويوجز فيما يشتهي وكأنّه
بإيجازه دلاً أعاد و أسهبا
يزفّ لنا الأعياد عيداً إذا خطا
وعيداً إذا ناغى وعيداً إذا حبا
كزغب القطا لو أنّه راح صادياً
سكبت له عيني وقلبي ليشربا
وأوثر أن يروى ويشبع ناعماً
وأظمأ في النّعمى عليه وأسغبا
ينام على أشواق قلبي بمهده
حريراً من الوشي اليماني مذهبا
وأسدل أجفاني غطاء يُظلّه
ويا ليتها كانت أحنّ وأحدبا
وحمّلني أن أقبل الضّيم صابراً
وأرغب تحناناً عليه وأرهبا
وتخفق في قلبي قلوب عديدة
لقد كان شِعباً واحداً فتشعّبا
ويا رب من أجل الطّفولة وحدها
أفض بركات السلم شرقاً ومغربا
وصن ضحكة الأطفال يارب إنّها
إذا غرّدت في موحش الرّمل أعشبا
ويا رب حبّب كلّ طفل فلا يرى
وإن لج في الإعنات وجهاً مقطبا
وهيّء له في كلّ قلبٍ صبابةً
وفي كلّ لقيا مرحباً ثمّمرحبا
سلامٌ على عهد الطّفولة إنّه
أشد سرور القلب طفلٌ إذا حبا
ويا بسمةَ الأطفال أي قصيدة
توفِّي جلال الطّهر ورداً ومشربا
فيا ربّ بارك بسمة الطّفل كي نرى
على وجهه الرّيان أهلاً ومرحباً
ويا رب كفكف دمعه برعايةٍ
ولطفك بالجسم الصّغير إذا كبا
وحبّبه للأجيال تحضن طهرَه
وتقبس منه الطّهر عطراً مطيبا
ويا رب في بيتي عصافير دوحة
فقلبي من خوف الفراق تشعّبا
أخاف على عشّ الطّفولة جائراً
يرون به فظّاً ووجهاً مقطّبا
وكنت أداري عنهم الضّيم جاهداً
وأستقبل الأحداث ناباً ومخلبا
تجرّعت غيظاً دونهم وأمضني
زمان فألقيت المقادة مجنّبا
ولولاهم ما سامني الدّهر خطّةً
وشابهت في دفع الظّلامة مصعبا
وأستمهل الموت الّلحوح مخافةً
على صبيتي أن يرعوا الرّوض مجدبا
وكم ليلة أضنى أنين بكائهم
فؤادي أراعي الّليل نجماً وكوكبا
ولي من تواقيع الغرام شواهد
غدت قبلاً لو لاقت الجدب أعشبا