قصيدة عن الضيق , ابيات شعر عن الضيق والزعل
أبيات شعر عن ضيق الخلق
قصيدة عن الضيق , ابيات شعر عن الضيق والزعل
قال الشعراء أبيات شِعر قويّة في قصائدهم عن ضيق الخلق، وهي كالآتي:
مرّيت بالصّدفة بشارع الأحزان
لقيت حلماً تائه الخطوة والمعان
كان يبحث في أشلاء الزّمان
عن نبض سرق أمام العينان
يعود بالذّكرى لعالم الأشجان
يقلب صفحاتٍ طواها النّسيان
لحظات نبعت من بئر الحرمان
لتغرق القلب باليأس والهوان
تحيّة نبض الإنسان لمشاعر الأحزان
تحيّة ليل الأسى لدموع تُغرق العينان
لا بد للضّيق في الدّنيا من الفرج
فافتح كفوف الرّجا والحق بألف رجي
وأعلم بأنّك مفتون ومُمتحنٌ
بما لديك من الإيساع والحرج
والكلّ يذهب إن حزن وإن فرحَ
فكن إذا ضاق أمر غير مُنزعج
ولا تَبِت من كدور الدّهر مُنقبضاً
فإنّما الدّهر ميّالٌ إلى العوج
وأظهر البسط في كل الأمور وإن
ضاقت عليك فقل يا أزمة انفرجي
واشكر على كلّ حال أنت فيه فما
عن حكمةٍ قد خلا أمرٌ إليك يجي
واصبر وصابر لأحكام الإله ولا
تضجر وإيّاك في الدّنيا من اللَّجَجِ
وأطلق النّفس من سجن الهموم