قصيدة شكر وتقدير , بيت شعر عن الشكر والعرفان , قصائد عن الشكر والثناء باللغة العربيه الفصحى
يا من لهم فضل علينا سابــــــق * شكر لكم حق علينا أوجب
من شعرنا كل الأعراب تسمـــع * جاد كلام قيل لسنا نلعب
يا سامعي أقبل إني لك مخبــــر * تلك الصحائف إن تراها تعجب
أنظر ترى فنا يسرك حسنـــــــه * أنصت فمالك من حديثي تهرب
ألوان حبرن في نظام محكــــــم * هي أجمل اللوحات إنا نحسب
قارن ولن تجد الشبيه نظامـــــه * دقق وكل الفن عنه سترغب
لما قصدنا قبل ذلك غيرهــــــــا * عدنا بصد هل لمال نطلــب
لسنا نرى في كل كراس لهـــــم * إلا شنيعا من رموز تصعب
لا تعجب إذ ليس يفهم سرهـــــا * فلعل ناقشها برجله يكتـــــب
ظهرت ظغائنهم ترى بخطوطهم * أوراقهم لقذارة لا تقــــــرب
شكرا لكي نسرين ما جدتي به * فجميلك غال لرده يتعـــــــب
إنا أطلنا حتى نحسن نظمـــــه * هو عذرنا كي لا علينا يعتب
اعرني لساناً ايها الشعر للشكر وان تطق شكراً فلا كنت من شعر
وجئني بنور الشمس والبدرِ كي أرى بمَعْناك نور الشمس يُشرق والبدر
وحُم حول أزهار الرياض تطيبا بها مثلما حام الفراش على الزهر
وقم في مقام الشكر وانشر لواءهُ برأس عمودٍ خذه من غرة الفجر
فإن لبيروت حقوقاً جليلة على َّ فنب يا شعر عنيَ في الشكر
فإني ببيروت أقمتُ لياليا وربَك لم أحسب سواهن من عمري
وقضيتُ أياماً إذا ما ذكرتها غفرت الذنوب الماضيات من الدهر
لئن تك في بغداد يا دهر مذنباً على ففي بيروتَ كم لك من عذر
قرأت بها درسَ المكارمِ مُعجبا بكل كبير النفس ذي خُلق حر
فكنت بها من باذخ العز في الذرى ومن سرواتِ القوم في أنجم زهر
وداعاً وداعاً ايها القوم انني مُفارقكم لا عن صدود ولا هجر
لئن ازف الترحال عنكم فان بي إليكم لأشوَاقا أحر من الجمر
اودعكم والشوق بالصبر فاتك كفتك الملوكِ المستبدين بالأمر
أحبكم قلبي اعترافا بفضلكم وانكر في يوم النوى حكمة الصبر
ولا غرو ان اكرمتم الضيف شيمة ً توارثتُموها عن جُدود لكم غر
ألستم من العرب الألى طار صيتهم إلى حيثَ يَبقَى تحته طائر النسر
اعاريب نهاضون في طلب العلى غطاريف سباقون في حلبة الفخر
سأذكركم ذكر المحبِّ حبيبه وأشكركم شكر الجدوب ندى القطر
فلا تحرِموني من رضاكم فإنني اليكم اليكم ما حييت لذو فقر