حين اكتبك
اكتبني ،،
تقيم الأحرف لي ولك وليمة
الفاتحة ما تنتج الشفاه
وما تقطر العيون
من مصفى العسل
ومما أبدعت شاهيتي في الجسد ،،
تباركنا السماء
مما أودعت من غيث السحب
ومما ينبت الماء ،
تحتفي بنا الأرض
على طريقتها
والبحر يستكين
ويهجع
يبادلنا صخب الموج
واستراحة الزبد
في مراوحة الجزر والمد ،،
في عيدك البعيد
القادم من أعماق المتوسط
ومن متحرك الرمل
عبر نتوءات الفصول ،
وانهمار الأعوام
في تعاقب الأيام ،
وراء المدار البعيد
أحبك يوما
او ساعة مما يعدون
واجهش بالضحك
لا بالبكاء ،
يهجرني القلب
إلى فضاءات لا أطولها
ولا يعود
أحبك يوما
او ساعة مما يحصون
يهجرني الدمع
إلى مساحات لا استطيعها
ولا يعود
تحتشد الأسئلة بالعيون
وتختصم
حيث الصدى
وترانيم الحيرة تحتجب ،
أنادي
أيتها المتعفرة بالماء
بالخضرة
ومما تنتجه الحدائق ببابل
ومما يعرش بالجفون
ومما كبر وزنه على الملكين
حين اصطف السحرة
وافتقد الجمع الهدهد
بباب المعبد القديم
أني أحبك
يا كل النساء
بالرغم عن هاروت وماروت
لأنك أجمل
مما قيل فيك وعنك
وأطهر من سراويل عقبة
وأنبل
من مديح الشعراء
أحبك …