قصيدة حزينة عن المسلمين في بورما , عبارات مؤلمة عن مسلمو بورما , صور تعذيب المسلمين في بورما
مَا ذَا أَقُولُ وَأَكْتُبُ؟
وَبِلَادُ (سُورْيَا) تُغْصَبُ
وَبِأَرْضِ (بُورْمَا) إِخْوَةٌ
عَلَنًا جِهَارًا عُذِّبُوا
ذَاقُوا نَكَالًا مُجْرِمًا
مِنْ أُمَّةٍ لَا تَرْقُبُ
فِي أَيِّ شَيءٍ ذِمَّةً
كَلَّا وَلكِنْ تُنْجِبُ
وَحْشِيَّةً مَلْعُونَةً
يَا قَوْمَنَا لَا تَعْجَبُوا
فَالْحِقْدُ فِيهِمْ كَامِنٌ
بَلْ غَيْرَهُ لَمْ يُنْجِبُوا
عُبَّادُ (بُوذَا) قِلَّةٌ
بِهِمُ الْجُنُونُ مُرَكَّبُ
ذَنْبُ الْأَحِبَّةِ مُعْلَنٌ
قَدْ أَسْلَمُوا وَتَقَرَّبُوا
لَمْ يَرْضَ هَذَا (بُوذَةٌ)
فَبَغَى البُغَاةُ وَعَذَّبُوا
قَتْلٌ وَذَبْحٌ سَافِلٌ
حَرْقٌ وَنَارٌ تُلْهِبُ
أَشْيَاخُنَا مَقْتُولَةٌ
وَنِسَا الْكَرَامَةِ تُغْصَبُ
أَرَوُا الشَّبَابَ مَشَارِبًا
مِنْ كُلِّ كَأْسٍ أُشْرِبُوا
ذَاقُوا عَذَابًا مُؤْلِمًا
أَلْوَانُهُ لَا تُحْسَبُ
وَالطِّفْلُ لَمْ يَرَ رَحْمَةً
مَعَ أَنَّهُمْ لَمْ يُذْنِبُوا
أَيْنَ الْجِهَادُ لِزُمْرَةٍ
بِالْمُسْلِمِينَ تَلَاعَبُ
عُمَرٌ صَلَاحٌ فَاتِحٌ
نَحُّوا الطُّغَاةَ وَجَنِّبُوا
أَلَكُمْ وَرِيثٌ وَارِثٌ
أَمْ لَا؟ فَأَيْنَ الْمَذْهَبُ؟
حُكَّامُنَا فِي غَفْلَةٍ
عَنْ ذَا بِدُنْيَا تَذْهَبُ
مَا قَالَ مِنْهُمْ قَائِلٌ
قَوْلًا، وَلَكِنْ غُيِّبُوا
تَبًّا لَهُمْ مِنْ أُمَّةٍ
وَلِكُلِّ سُخْطٍ تَصْحَبُ
ذُوقُوا الْهَوَانَ وَذِلَّةً
فِي الْحَشْرِ يُخْزَى الْمُذْنِبُ
يَا إِخْوَتِي ذِي حِكْمَةٌ
(بِالصَّبْرِ يَنْجُو الْمُكْرَبُ)
لَكُمُ الْإِلَهُ وَدَعْوَةٌ
مِنَّا لَكُمْ لَا تُحْجَبُ
اَللَّهُ رَبِّي نَاصِرٌ
لَكُمُ فَلِلرَّبِّ ارْغَبُوا
سَيُذِيقُ الَاعْدَا نِقْمَةً
فَهُوَ الَّذِي لَا يُغْلَبُ
رَبِّ الشَّهَادَةَ عَاجِلًا
أَرْجُو، أَرُومُ، وَأَطْلُبُ.