قصيدة بين الماضي والحاضر , اشعار وخواطر عن الحنين للماضي , شعر قصير عن الماضي وذكرياته
بيوت الطين لا شفتـه تذكرنـي زمـانٍ دار
زمانٍ رغم ما به مـن قسـاوة ماحـدٍ سبـه
وهذا بيتنا واطلالـه اللـي عـودت تذكـار
وذاك الروشن وهـذا مكـان الزيـر والقبـه
وصفّة جدتي مـا باقـي الا بابهـا واجـدار
وصوت الباب يصفر كلما هب الهـوى هبّـه
وهذا ما بقى من صفة امي والغمـى منهـار
غماها من جذوع الاثل واحلى من غمى الصبّه
وهذا كان مطبخنا وهـذا هـو مشـب النـار
قبل لا نعرف الغـاز وقبـل لا تطلـع الدبّـه
وهذا هو مجبّبنـا وهـذاك الكمـر ووجـار
وذيك الدكه القصيا وهذا الحوش نلعـب بّـه
سقى الله ذيك الايام الخوالـي ليتهـا تنـدار
سقى الله لا تجمعنا وصـارت عندنـا الشبّـه
سقى الله يوم تبرق ثم ترعد والسمـا امطـار
وصوت المثعب يسورب وكنك جالس جنبّـه
وجتنا الجدة تسبحن علينا يوم حنـا اصغـار
على شمعة سراج القاز قبل ما نعرف اللمبّـة
زمن به للطفولة في خيالـي ذكريـات اكثـار
يا ليته ترجـع الايـام لوقـتٍ راح واحبّـه
ولكن ما مضى هيهات يرجـع والزمـن دوار
يروح الوقت مع ناسه ويبقـى ربـي وربّـه
الشاعر عبدالله المجيدل
قصيـدة تجمع بين الماضي والحاضر والقصيده تعبر عن نفسها .
فــكــرت في الرحــلات والقــلب فــزاز
يطــري علــي البر ذيــك الليالـي
يــوم الشبـاب ويــوم فـايـز وفــــواز
نرعـى الحـلال بعـاليـات المفــالي
وبيت الشــعـر مبني يـصـيبه تـفـزفـــاز
لـهبت الازيـب وريــح الشـمالــي
والـبرق يبـرق والـرعـــد له تنزنــاز
وامطـر خيـاله لين واديـه ســالي
والــزرع في البسـتـان صابـه تهزهـــاز
مـوج البحـر والا الـغـدير الـزلالـي
والـــنجـــر قـبل الــفجر جــاله تنقـــراز
والـبن معـه الـهـيل وسـط الدلالـي
ســـــواه مــن ركـز بــفــكــره تــــركاز
وسـله وصبه مثـل دم الـغزالــي
بـــعـد الصـلاه مـجـــهــزينــه تجــــهـاز
كـلـن عـلـى كـيفـه عـلـى مـايقـالـي
وحيل(ن)شحمها في الصحن يملز املاز
والتمر معـه السـمن وسـط الزوالـي
و ســوالــف(ن) بــيــن الـنشـامـا لـهـا عـــاز
يسمع بـها الاقصـى وسمـع الموالـي
و لا فـيهـم الـحـايز ولا عـنـه ننحـاز
ذولا بينـخـينا وذولا خوالـي
وحـــطولنا المــركب مع القدر والغــــاز
واللي تيسر معـه يا ابن الحــلالي
وكــبش(ن) ثــقــيل الروز ما عــاد ينــــراز
كبش(ن) يجيبونه من السوق غالي
مع سوبر مان جمس والجيب قــــزاز
وارد حفيز وكاش نقد الريالي
وسواقها اللي يعرف الخـط رمـــــاز
وان جاء مجال(ن) فيه قالو مثالي
واسـرو ظـلام الليل قـدام الابـــــراز
في حشمة الله ثم حشمة عيالي
ان وافـقـو جـيراننـا و الهـواء جـــاز
جوي هيألهم و جوي هيــأ لي
لا هـو بـوقت الصـيـف للظل لـــزاز
جــو الربيـــع اخيـر ياهملالــي
مانـي من اللـي حسبـو لين يعتـــــاز
الرزق عند الله عزيز الجلالي
والـيـوم احـمـد الله على خــيــر الانـجـاز
عز ورخـا وامان والبـال سالي
قـــول الـرسول افتى بـه الشـيخ ابـن باز
ومن بعده ال الشيخ جاله مجالي
و عبـدالعـزيز الـلــي حكم حكم مــمتــاز
فالعصرالاول والعصور التوالي
و ابـنـائه وابـن ابنـائـه والـكـل يـــمتـــاز
هـداج تيــمـه و الـبـحر ما يبـالي
وســــعود مــع فيصــل وخالد بالافــراز
وفهد و سطان المـلـوك الجـزالـي
وعبدالله اللــي كــنــه السيـــف لاهـــــاز
درع الـوطـن عيـده كـريم السبالي
اصــرف رواتــب باسم حــافز وحــفاز
للعـاطـلين مـن الـنسـاء و الـرجـالـي
ونايف مــعــه عـــقــل وفكر وتميــاز
نايف على اسمه كنه الضلع عالـي
حــكيم مهما قيل في حــل الالغـــاز
الغــاز خصــمه سلـــم والا قتـــالي
وسلمان مع مقرن ينوزو تنــــــــــــواز
ومحمد ليا وجهو له سوالـــــــــي
رد الجواب وكــل جــزو لــه اجــــزاز
وقع ولا من بعد وقعه جــــــــــدالي
وفيصل تمركز فى المدينه تمـــــــركاز
امير طيبه نعم لا جاء المجالـــــــي
اّل السـعود اللــي لـــهـم حــكم برمـــاز
ارسـو كما ترسـى ثقـال الجبـــالي
الــوصف لــو بأصف يعجــز تعجــــاز
يعطو كما يمطر صدوق الخيالي
و المعــذره عـن قـول لامز ولمــاز
والكامل الله ماش غيره كمالـــــي
وصلو عدد ما فبحر هرمز وهرمــاز
ومعه اختلاف الذوق مالح وحالي
على الرسول الـلـي معـزز تعــــزاز
شفـيع كل الخلق يوم السـؤالي
##~
هب الهبوب وجاب في هبته ريح
فيها عبق ماضي وذكرى جميله
قمت اتذكر كل منظر وانا اصيح
وادموع عيني فوق خدي هليله
شريط عمري من وانا اقوم واطيح
في بيت سقفه مالهمايل شليله
له باب ماله ما المعادن مفاتيح
نسهر على الفانوس وام الفتيله
لا جاء العِشاء والكل منا مساديح
وابو عطيه قايماً كل ليله
واصحى على الجده وجزل التسابيح
وامي تعد الكيف وتزيد هيله
نلتم عالموقد بضحكاً وترويح
مابيننا نفساً من الهم عليله
الحب فينا طبع والقلب له بيح
والعون شيمه من شيمنا الأصيله
دون الخوي حنا عوايق مطاريح
جور الدهر لو جاء ليمه نزيله
الله عالشمله ونسج المطاويح
والقربه اللي تروي اهل القبيله
نسمع في الرادي صلاة التراويح
والشيخ طنطاوي وحدج الهبيله
نقوم قبل الشمس تشرق على السيح
نرعى الغنم, نحطب, ونسقي الغليله
جبالنا غابات مالعتم والشيح
وابيارنا تنساق مثل المخيله
مابيننا هندي ولا املاكنا بيح
مانعرف الا زاد زرعاً نكيله
سفوح خدي كلها اليوم تجريح
من دمعي اللي مثل صب الشليله
عالماضي اللي يشعل النار بالريح
كل ماذكرته صحت مثل الهبيله
خاطرة عن الماضي
مرت الأيام بأسرع مما تخيلنا..!!
وتتالت الأحداث ..
كنا هنا على هذه الأرض..بهذه البقعة الصغيره..
كنا نعيش معا بمنزل واحد.
بيوتنا المتقاربه..
استطيع ان اطلق عليها بيتا واحدا..لايفصله سوى جدار واحد لا اعتقد انه كان بداية للفراق..
لأننا لم نفترق..
ولم نترك ثغرة جرح او ألم أو دمعة ضيق الا سددناها بأيد ينا وقلبنا معا..
حب واحد..
عائله واحده..
وصدق مشاعر..
كانت تلك الأيام اجمل ..
بل أجزم انها تساوي حياتنا..
نعم..
رغم بساطة العيش..
قسوة الظروف..
قلة الحيله..
إلا أننا اكتفينا بأننا {كنا معا}..
وهانحن اليوم قد تباعد نا
(نعم تباعدنا..)
وعشنا ….
وتركنا تلك البيوت الصغيره مظلمة بعدنا..
هجرناها..
تمر في مخيلتنا ونحن نتأمل ترابها بحسرة نكتمها في صدورنا..
وتخنقنا العبره..
وسرعان مانحاول ان نخفي حنيننا للماضي السعيد..
ونختصر الأحزان بتنهيدة تحرق الوجدان..
ثم نهرب..
ونهرب..
ونهرب إلى واقعنا الذي نعيشه اليوم..
أعتقد ان هذا الواقع كان مشابه لأحلامنا القديمه لكن اختلت موازين الأماني ففقدنا في الحاضر من كنا نقول لا
نستطيع العيش بدونهم..
لانستطيع العيش بدونهم!!
نحن غريبين..!
فاليوم استطعنا ان نخفيهم من حياتنا..
وجعلنا منهم حروفا مخطوطه في صفحات الماضي الذي كدنا ان ننساه..
بل اننا قد نلتقي بنفس المكان و لكن دون كلام ..
وأتأمل الوجوه
..البعض شارد بعالمه الجديد..والبعض هزه الحنين وبقلبه كلام ..يود أن يحلق في سماء الجرأه و يلقيه على
مسامع الجميع .. ويصرخ >>لنعود كما كنا فالحنين إلى أيامنا الخوالي قتلني..