قصيدة ابليس والدنيا ونفسي والهوى
ابليس والدنيا ونفسي والهوى
هذه القصيده ل حمد بن هادي بن حمد بن علي الجابر الغيهبان المري ، يقال انه عاش في اواخر القرن السابع عشر ولم يكن في تلك الايام الا الرمح لمحاربة أعدائهم فقال قصيده في رمحه :
دارٍ عفت من دار ساكن حيها …. أدى بصدري عبرتي وبكائي
دارٍ لصافية الجبين محلها ….. دارٍ تبـوج حنادس الظلمائي
اللي يقول انك تشوف حليلتي ….. حاشا ولا لدتَ لها عينائي
تكرم من الهرج الخبيث لحانا …. وفروجنا تكرم من الفحشائي
ياعم لاتـرضى علي بقلَه …. بالكثر ياعمي وحن اشوائي
ترى الحرار عيالها ثلاثه …. وترى الدجاج يكثر الاضنائي
انشد علي ناصر بن مقرب …. راعي الغيان وراعي الصفرائي
يومٍ لحقته في المضيق فقال لي …. يأمن وياسر ان بغيت جزائي
عدلت راس الرمح ثم ركزته …. في راعي المجبوبة الحمرائي
ياالله يالمطلوب ياجزل العطا …. اللي بغيت الكامتين ادرائي
اللي الى من قال كن كان الحيا …. محيي العضات البايده بالمائي
انا بليت بخبرةٍ لم يخلقوا ….. الا لسبب شقوتي وعنائي
ابليس والدنيا ونفسي والهوى….. كيف النجاة وكلهم اعدائي
ابليس يوزي بي لدرب مهونتي …. والنفس توزي بي على البلوائي
قال الشبيبي والذي له سابق …. من خيل نجدٍ مهرةٍ شعوائي
ابرَها ولابعد ركبتَه ….. الا نهار ورودنا لطوائي
كودٍ على الرجل القصير يعنها …. الا يعرضها شبه سندائي
سميَت بالرحمن ثم ركبتها…. بسيف هو والجوخة الحمرائي
يوم جيت لاذي كاعبي مسلوبه … تذرف بدمعة عينها النجلائي
بيضا وخالطة البياض بحمره …. مثل الذهب في الفضة البيضائي
ثم قلت يابيضا عليك بسترك …. الستر تحت العمامة النصبائي
كاني لحقت الأبل ولا رديتها …. فانا رقيد القينة السودائي
وكأني لحقت الأبل ثم رديتها …. فأنا رقيد الحرة البيضائي
لحقت كبير القوم ثم قضعته … قضع الجمال الصدر في الظلمائي
ذبحت منهم سبعةٍ مع ثمانيه …. ورديت جزلاهم على الهزلائي
ذا قول منهو ما غدا في زله … عند الرفاقه كلهم طرقائي
الا ورا بدوان يام شالح …. بمسلهب وطويلة العلبائي
قلته وانا من راس غلبا لابه …. ماهم بقصار البتوعاشوائي