إنه لمن دواعي سروري
أن تبقى تـدور ..
في أفلاك غروري
وأن أبقى حرة ..
في تعجرفي ..
في تطـرفي ..
و في أسرار شعوري
امرأة شريرة
أنوثة شريرة
إنه لمن دواعي سروري
أن تبقى إحدى ضحايا شروري
فلا يعنيني..
أن تكون بعيداً أم قريباً
صديقاً أم حبيباً
لا جسور توحي بالعبور
ولا شموس في الفضاء تنبئ بنور
***
إنه لمن دواعي سروري
أن أرفض هذا الحب الكبير
فما يضير قلبي ..
لو بقي في عرش الصمت أمير
ما يضير قصائدي..
لو رفضت على يديك التحرير
ما يضير الأصداف ..
إذا تمردت على مكائد البحور
وستبقى تنبش في القبور ..
تجتر أقداح العذاب
تلهث خلف أكوام السراب
تحلم بحضوري فيطعنك الغياب
تغرس في الأرض بذوري
لتنبت أشباح زهـوري
***
عذرا سيدي ..
بصمت قد تعشق الأنثى ..
لكنها تكره بفجــور