قصص مشوقة للاطفال الصغار (قصة اميرة البازلاء)
قصص مشوقة للاطفال الصغار قصة اميرة البازلاء تعد من أفضل قصص الاطفال المشوقة للصغار التي تتناول قصة الأمير الوسيم والفتاة الفاتنه التي سرق منها أهل والدها ورثها، فظهر لها هذا الأمير الذي اعاد لها حقها وتزوجها.
قصص جميله للاطفال
كان يامكان في قديم الزمان كان هناك ملك وملكة يعيشان في سعادة داخل قصر فخم وكبير مع ابنهم الأمير الوحيد، عاشوا في فرح وحب اعوام طويلة حتى كبر الامير ووصل الى سن الزواج، فقرر والداه ان يبحثا له عن عروس تكون من عائلة ملكية تناسب ابنهم الأمير الذي يتسم بالجمال والوسامة والحسب والنسب العاليان.
وفي سبيل ذلك بدأ الملك في اقامة الحفلات المتنوعة في قصره لعل ابنه يعثر على اميره تناسبه من بين كبار البلد المدعوين الى الحفلات ،ورغم كل هذا الا ان الأمير لم يستطيع إيجاد فتاة تعجبه وتستطيع أسر قلبه.
حزن الامير بشدة لانه رغم سعي والداه معه الا انه لم يتمكن بعد من العثور على فتاة احلامه التي طالما رسم لها في مخيلته صفات وتفاصيل وتمنى ان تكون شريكة لحياته وعرشه الذي سيورثه.
قصص للاطفال قبل النوم للبنات
وذات يوم خرج الأمير الوسيم ليختلي بنفسه في حقول القصر الجميلة التي تكتسي بشجر الفاكهة ونباتات الخضروات والأشجار المرتفعه التي تتدلى منها الثمار اللذيذة ذات الألوان الرائعة.
خرج الأمير الوسيم على حصانه الأبيض يتمشى وسط الأشجار الفارعه ويشاهد أنواع الزروع المختلفة بين روائح الأزهار المتنوعة الجميلة.
قصص اطفال ممتعه وجديدة
وفي اثناء سيره وسط الحقول شاسعة المساحات إذ بمجموعة من المزارعين يلتفون حول الأمير الوسيم ويتبادلون عبارات الثناء والمدح لأنهم جميعاً يحبونه، ووسط هذه الضجة لاحظ الأمير فتاة تقف بعيداً عن الناس لا تعطي أية اهتمام للأمير بل تولي اهتمامها كله في نبات البازلاء الذي كانت تقوم بزراعتها، وأثناء حركتها بين النباتات شاهد الأمير جمالها الفاتن وشعرها الأسود الطويل والناعم ينسدل على كتفيها ويصل الى نهاية خصرها، ويبرز من شدة سواده بياض وجهها الجميل، وملامحها الرقيقة.
قصص اطفال قبل النوم
تحرك الأمير نحوها بعد أن سأل المزارعين عنها وأخبروه بأنها فتاة وحيدة جاءت الى قريتهم منذ مدة طويلة، ولم يعلم أحد عن أهلها شيء، وهي تعيش مع سيدة عجوز في منزلها ترعي أرضها وتزرع لها نبات البازلاء، وفي نهاية كل يوم بعد ان تنتهي من بيع المحصول تذهب الى السوق لتشتري مستلزمات الأكل ثم تعود للمنزل وتطهو الطعام لها وللعجوزة.
وعندما اقترب الأمير منها وجد في عينيها حزن كبير، فسألها الأمير عن سبب حزنها، فحكت له قصتها وانها ابنة تاجر كبير توفى والدها فسلب أقاربه كل ممتلكاته وتركوها بلا مأوى ولا مسكن، فظلت تتنقل بين القرى لتبحث عن مكان تعيش به، حتى عثرت على تلك العجوز الطيبة التي سمحت لها بالعيش معها والعمل في ارضها حيث أحبت زرع البازلاء ورعاية الارض.
قصة الاميرة والبازلاء
فتعاطف الأمير معاها و وعدها بأن يساعدها في استرجاع ورثها المنهوب منها من قبل اعمامها.
وبالفعل ذهب الأمير مع بعض رجاله الى اعمام الفتاة و هددهم بأنهم سيتعرضون للسجن والعقاب من جهة الملك إن لم يرجعون للفتاة ورث أبيها في الحال .
فأعادوا جميع الممتلكات اليها، وفرحت الفتاة بذلك وشكرت الأمير على مجهوده معها، وفي أثناء ذلك شعر الأمير بأن تلك الفتاة تجتمع بها كافة مواصفات فتاة أحلامه، فذهب الى والديه واخبرهما بما حدث وعبر لهما عن رغبته في الزواج منها.
وافق الملك والملكة على الزواج وتم عقد القران في حفلة كبيرة في القصر الملكي حضرها المزارعين والأمراء، وتحولت فتاة البازلاء الى أجمل أميرة في البلاد.