قصة مجنون ليلي ملخصة
خلق الله الانسان في أحسن صورة وجعلنا شعوبا وقبائل حتى نتعارف فيما بيننا ونتواصل بكافة الأشكال، ومع هذا كله فقد منحنا رخصة الزواج لنكمل بها نصف الدين ..
فالحب من مفهومه :: هو قصة ارتبطت بين شخصين عرفا بعضهما فحدث بينهما انجذاب وأصبحا كأنهم شخص واحد .. فمنذ العصر الجاهلي ونحن نسمع عن قصص الحب التي نشرت مع القصائد وتغنى بها بدو البوادي..
علاقات حب فاشــلة :
اعتبر العرب العلاقات التي تبنى خارج اطار الزوجية هي علاقات محرمة واهية لا تصلح للاستمرارية ، حتى أنها كانت تحارب من أفراد القبيلة الواحدة قد تصل الى قتل الحبيب أو التنكيل بالمحبوبة .. فنجد أن معظمها لم يكتب له النجاح ..
فمن منا لم يسمع بقصة الشاب الذي تعلق بابنة عمه منذ أن كانا في مرحلة الطفولة حيث كبرا سويا وترعرع بقلبه الحب ، فشــب على عشقها وباتت تسكن نجواه ، انه قيس بن الملوح الذي سمي بمجنون ليلى حيث جاءته هذه التسمية لآنه هام على وجهه بعد أن رفضه اهلها وأصبح يسير على غير هدى ..
هو: قيس بن الملوّح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة الهوازني والملقب بمجنون ليلى فهو شاعر غزل عربي من المتيمين، من أهل نجد عاش في فترة خلافة في القرن الأول من الهجرة من الهجرة في بادية العرب في عهد عبد الملك بن مروان
أما حبيبته ليلى فهي : ليلى العامرية التي أجمعت معظم الكتب على أنها ابنة عمــه .عشق قيس محبوبته ليلى وهما صغيرين وكان له العديد من الأشعار الذي يتمنى فيها لو أنهم لم يكبرا وبقيا يرعيا الغنم ليبقى بقربها .
وعندما كبر طلب يدها للزواج فما كان من أهلها الا أنهم رفضوا لانه تشبب بها وكان قد بذل جهده في جمع مهرها وقدره خمسون ناقة .
قيس واشعاره
يعد قيس بن الملوح من أروع الشعراء الذين عرفهم التاريخ كان يعرف باسم مجنون ليلى ولعل معظمنا لايعرف من هو . لآنه أحد القيسين الذين عرفا بحبهما فالاخر هو قيس بن ذريح محبوب لبنى .
- أهم أشعاره
- قصيدة ( إن ليلى بالعراق)
- قصيدة (أرى أهل ليلى)
- قصيدة (إذا نظرت نحوي)
- قصيدة (ليت ليلى )
- قصيدة ( أَبُوسُ تُرابَ )
- قصيدة (أتبكي على ليلى) قصة وفاته : بعدأن رفض والد ليلى بأن يزوجه ابنته هام على وجهه يستأنس بالوحوش ويسافر من مكان الى أخر فاستوطن البادية وكانت امرأة تحمل له الطعام كل يوم ، وفي يوم من الأيام وجد ملقى بين أكوام من الحصى وكان قد فارق الحياة .
- أجــمل ما قال الملوح ..** مطلع قصيدة يميل بي الهوى : يـميل بي الهوى في أرض ليلـى فأشكوهـا غرامـي والتهابـي وأمطر في التراب سحاب جفنـي وقلبـي فـي همـوم واكتئـاب واشكـو للديار عظيـم وجـدي ودمعـي في انهمـال وانسيـاب