قصة جاكي روبنسون
قصة جاكي روبنسون
جاكي روبنسون هو أول لاعب رياضي أسود ، أستطاع أن يكسر حاجو اللون بعد أن لعب في دوري البيسبول في القرن ال20 ، الذي وقعه مع مراوغات بروكلين في عام 1947 ، وحصل علي بطولة العالم في عام 1955
معلومات عن جاكي روبنسون :
ولد جاكي روبنسون في 31 يناير عام 1919 ، في القاهرة ، جورجيا ، وأصبح أول رياضي أسود يلعب بدوري البيسبول في القرن ال20 ، الذي وقعه مع مراوغات بروكلين في عام 1947 .
طوال حياته الوظيفيه التي استمرت عشر سنوات ، تميز روبنسون بأنه اللاعب الموهوب والناشط في الصوتية للحقوق المدنية في عام 1955 ، وقال انه ساعد في المراوغات للفوز في بطولة العالم . لتقاعده في عام 1957 ، ومات روبنسون في ولاية كونيتيكت في عام 1972 .
حياته السابقة :
ولد جاك روزفلت روبنسون في 31 يناير لعام 1919 ، في القاهرة ، جورجيا ، وهو اصغر أخواته الخمسة ، ونشأ روبنسون في عائلة فقيرة نسبياً . بالرغم من ذلك ، دخل مدرسة جون موير الثانوية ، ثم كلية باسادينا الجديده ، حيث كان رياضيا ممتازا ولعب أربع رياضات : كرة القدم ، كرة السلة ، سباقات المضمار والبيسبول ، وكان أفضل لاعب في المنطقة في لعبة البيسبول في عام 1938 .
شقيق روبنسون الأكبر منه في السن ، هو ماثيو روبنسون ، وهو الذي أوحي لجاكي علي تنميه موهبته وحبه لألعاب القوى ، حيث أن ماثيو فاز بحصوله على الميدالية الفضية في سباق 200 اندفاع خلف جيسي أوينز-في دورة الألعاب الأولمبية 1936 في برلين .
وأكمل جاكي تعليمه في جامعة كاليفورنيا ، بلوس أنجلوس ، حيث أصبح أول طالب في الجامعة يفوز برسائل الأسكواش في أربع رياضات ، في عام 1941 ، وعلى الرغم من نجاحه الرياضي ، إلا أنه اضطر لمغادرة جامعة كاليفورنيا علي الرغم من أقترابه من التخرج بسبب ضائقة مالية ، وانتقل إلى هونولولو ، بهاواي ، حيث لعب كرة القدم للدب شبه المهنية هونولولو ، ولكنها تأخرت المباريات لفتره قصيرة عندما دخلت الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية .
ومنذ عام 1942 إلى 1944 ، شغل روبنسون كملازم ثان في جيش الولايات المتحدة ، ومع ذلك ، قال انه لم يشارك في القتال ، خلال معسكره في فورت هود بولاية تكساس ، ولكن ألقي القبض علي روبنسون وقدم أمام المحكمة العسكرية في عام 1944 لرفضه التخلي عن مقعده والانتقال إلى الجزء الخلفي من الحافلة المنفصلة .
تميز روبنسون بسمتعه الممتازة ، رغم جهود الحاقدين اللذين كتبوا عليه في مختلف الصحف السوداء ، مع تسليط الضوء العام على لونه الأسود ، حتي تمت تبرئتة في النهاية من الاتهامات التي ألقيت عليه وتلقي أداء مشرفا .
كسر حاجز اللون :
بعد خروجه من الجيش في عام 1944 ، بدأ روبنسون مهنيا بتكريس جهده في رياضة البيسبول ، في ذلك الوقت ، وكانت هذه الرياضة منفصلة ، ولعب الأمريكيين من أصل الأفريقي والبيض في الدوري المنفصل ، وبدأ روبنسون بقيادة البطولات الزنجيه ، بينما تم اختياره لبرانش ريكي ، كرئيس مراوغات بروكلين ، للمساعدة في دمج البيسبول في الدوري الكبرى ، وانضم إلى مونتريال رويالز كل البيض ، وفريق المزرعة للمراوغات بروكلين ، في عام 1946 . وانتقل روبنسون لاحقا إلى ولاية فلوريدا لبدء التدريب في الربيع مع العائلة المالكة .
عرف ريكي أن هناك أوقات صعبة للرياضيين الشباب ، والتي تحققت عند مواجهة روبنسون للعنصرية ، حيث تعرض ريكي أيضا إلى الافتراءات العنصريه والشتائم حيث عرف بانه لاعب قوي تحمل الكثير منذ بداية مسيرته .
واستمرت المضايقات ، وعلى الأخص من قبل فيلادلفيا فيليز ومدربهم بن تشابمان ، ومع ذلك خلال واحدة من المباريات السيئة السمعة ، صاح بائع متجول وفريقه بمصطلحات مهينة لروبنسون ، وهدده العديد من اللاعبين على فرق المعارضة وليس للعب ضد المراوغات ، حتى هدد زملائه ومنعهم من الجلوس ، ولكن مدير المراوغات ليو ديروشير أبلغهم بأنه أمر عاجلا للتعامل مع روبنسون ، وذلك لولائه كـ لاعب وأمره بضبط النفس ليكمل روبنسون مسيرته مع الفريق .
بطل البيسبول :
دافع الآخرين عن حق جاكي روبنسون للعب في البطولات الكبرى ، بما في ذلك رئيس الجامعة فورد فريك ، المفوض البيسبول سعيد تشاندلر ، واليهودية نجم البيسبول هانك غرينبرغ والمراوغات شورت وفريق نقيب تبول وي ريس . في حادثة واحدة ، في حين كان يتعرض لمضايقات المشجعين لروبنسون من المدرجات ، ومشى ريس مرارا ووضع ذراعه حول زميله في الفريق ، الذي أصبح أسطورة في تاريخ لعبة البيسبول .
ونجح روبنسون في رفع الظلم والصراع العرقي ، وأظهر للجميع أنه لاعب موهوب ، حيث كان في السنة الأولى من عمله ، يحقق 12 ضربه في شوط بيتي ، وساعد المراوغات علي فوز جامعة راية الوطنية ، وفي ذلك العام ، قاد روبنسون الرابطة الوطنية في يسرق أسس واختير المجند الجديد في نفس السنة ، وتابع هذا النجاح الباهر المشجعين والنقاد على حد سواء ، لما حققه من معدل 0.342 الضربه المتميزه خلال عام 1949 ، وقاد في يسرق أسس هذا العام وحصل على جائزة اللاعب الأكثر قيمة للدوري الوطني .
وسرعان ما أصبح روبنسون بطلا لهذه الرياضة ، وحتى بين النقاد السابقين ، وكان موضوع الأغنية الشعبية الخاصه به ، “هل رأيت جاكي روبنسون ضرب هذه الكرة؟” عندما حقق رقما قياسيا في الدوري ، كما أصبح اللاعب الأعلى أجرا في تاريخ المراوغات ، ونجاحه في البطولات الكبرى فتح الباب للاعبين الأميركيين الأفارقة الآخرين ، مثل حقيبة بيج ، ويلي ميس ، وهانك آرون .
وفي عام 1950 ، تألق روبنسون في قصة جاكي روبنسون ، فيلم السيرة الذاتية للمخرج ألفريد E ، الخضراء ، الذي شارك في بطولته روبي دي كزوجة روبنسون .
الرياضيون وصوت الأميركيين الأفارقة :
كما أصبح روبنسون بطل الصوتية للرياضيين من أصل إفريقي ، والحقوق المدنية ، وغيرها من القضايا الاجتماعية والسياسية ، في تموز 1949 ، وقال في شهادته حول التمييز أمام أون الأمريكية لجنة النشاطات في مجلس النواب ، وفي عام 1952 ، دعا علنا يانكيز كمنظمة عنصرية لعدم كسر حاجز اللون بعد خمس سنوات حيث بدأ اللعب مع المراوغات .
وظلت مهنته لمدة عشر سنوات مع المراوغات ، وفاز روبنسون وفريقه في جامعة راية الوطنية عدة مرات ، وأخيرا ، في عام 1955 ، قال انه ساعد على تحقيق النصر النهائي : لبطولة العالم . بعد أن فشل من قبل في أربع سلاسل أخرى من المباراة المنبثقة ، للفوز على المتهربين من نيويورك يانكيز ، وساعد الفريق على الفوز لرفع راية الرابطة الوطنية في الموسم التالي ، التي تم تداولها لعمالقة نيويورك ، حيث تقاعد جاكي روبنسون بعد وقت قصير من التجارة ، في 5 كانون الثاني 1957 ، بعد أن حقق متوسط الضرب 0،311 من مهنتة الرائعة .
وبعد لعبة البيسبول ، وأصبح روبنسون نشط في مجال الأعمال التجارية وواصل عمله كناشط من أجل التغيير الاجتماعي ، وكان يعمل في منصب تنفيذي للاساندة الكامل O ‘المكسرات شركة القهوة وسلسلة المطاعم ، وساعد في تأسيس البنك المملوكة الأميركي الذي يسيطر عليه الأفارقة الحرية ، كما كان عضوا في مجلس إدارة نكب حتى عام 1967 وكان أول أمريكي من أصل أفريقي يتم تجنيده في قاعة البيسبول من شهرته في عام 1962 . وفي عام 1972 ، تقاعد عن المراوغات .
وفي السنوات الأخيرة من حياته ، واصل روبنسون الضغط من أجل الحصول علي المزيد من التكامل في مجال الرياضة ، ومات إثر أزمة قلبية ومضاعفات مرض السكري في 24 تشرين الأول 1972 ، في ستامفورد بولاية كونيتيكت ، وقد خلف وراءه زوجته راشيل ايسوم روبنسون ، واثنين من أطفالهما الثلاثة ، وبعد وفاته ، خصصت زوجته مؤسسة جاكي روبنسون لتكريم حياته وعمله ، لمساعدة الشباب في توفير المنح الدراسية والبرامج الإرشادية .