قصائد منوعة بالفصحى , شعر فصيح جميل , شعر عتاب وشوق بالفصيح , ابيات شعرية بالفصحى
بيت من قصيدة:
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِـنَ اللُـؤمِ عِرضُـهُ فَـــكُـــلُّ رِداءٍ يَــرتَــديـــهِ جَــمــيـــلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها فَلَـيـسَ إِلــى حُـسـنِ الثَـنـاءِ سَبـيـلُ
تُـعَـيِّـرُنــا أَنّــــــا قَــلــيــلٌ عَــديــدُنــا فَـقُـلــتُ لَــهــا إِنَّ الــكِـــرامَ قَـلــيــلُ
وَمــا قَــلَّ مَــن كـانَـت بَقـايـاهُ مِثلَـنـا شَـبـابٌ تَـسـامـى لِلـعُـلـى وَكُـهــولُ
وَمـــا ضَــرَّنــا أَنّــــا قَـلـيــلٌ وَجــارُنــا عَــزيــزٌ وَجــــارُ الأَكـثَــريــنَ ذَلــيـــلُ
لَـنــا جَـبَــلٌ يَـحـتَـلُّـهُ مَــــن نُـجـيــرُهُ مَـنـيـعٌ يَـــرُدُّ الـطَــرفَ وَهُـــوَ كَـلـيـلُ
رَسـا أَصلُـهُ تَحـتَ الثَـرى وَسَـمـا بِــهِ إِلــى النَـجـمِ فَــرعٌ لا يُـنــالُ طَـويــلُ
هُـوَ الأَبلَـقُ الفَـردُ الَّـذي شـاعَ ذِكـرُهُ يَـعِــزُّ عَـلــى مَـــن رامَـــهُ وَيَــطــولُ
وَإِنّــا لَـقَـومٌ لا نَـــرى الـقَـتـلَ سُـبَّــةً إِذا مــــا رَأَتـــــهُ عــامِـــرٌ وَسَــلـــولُ
يُـقَــرِّبُ حُـــبُّ الـمَــوتِ آجـالَـنـا لَـنــا وَتَــكــرَهُــهُ آجــالُــهُـــم فَــتَــطـــولُ
وَمــا مــاتَ مِـنّـا سَـيِّـدٌ حَـتـفَ أَنـفِــهِ وَلا طُـــلَّ مِـنّــا حَـيــثُ كـــانَ قَـتـيـلُ
تَسيـلُ عَلـى حَــدِّ الظُـبـاتِ نُفوسُـنـا وَلَيسَـت عَلـى غَيـرِ الظُـبـاتِ تَسـيـلُ
صَفَـونـا فَـلَـم نَـكـدُر وَأَخـلَـصَ سِـرَّنـا إِنــــاثٌ أَطــابَــت حَـمـلَـنـا وَفُــحــولُ
عَلَـونـا إِلــى خَـيـرِ الظُـهـورِ وَحَـطَّـنـا لِـوَقـتٍ إِلــى خَـيـرِ الـبُـطـونِ نُـــزولُ:
فَنَحـنُ كَمـاءِ المُـزنِ مـا فـي نِصابِـنـا كَــهـــامٌ وَلا فـيــنــا يُــعَـــدُّ بَـخــيــلُ
وَنُنكِـرُ إِن شِئنـا عَلـى النـاسِ قَولَهُـم وَلا يُـنـكِـرونَ الـقَــولَ حـيــنَ نَــقــولُ
إِذا سَـيِّــدٌ مِـنّــا خَـــلا قـــامَ سَــيِّــدٌ قَـــؤُولٌ لِـمــا قـــالَ الـكِــرامُ فَـعُــولُ
وَمــا أُخـمِـدَت نــارٌ لَـنـا دونَ طـــارِقٍ وَلا ذَمَّــنــا فــــي الـنـازِلـيـنَ نَــزيــلُ
وَأَيّـامُـنـا مَـشـهــورَةٌ فــــي عَــدُوِّنــا لَــهــا غُــــرَرٌ مَـعـلـومَــةٌ وَحُــجـــولُ
وَأَسيافُنـا فـي كُـلِّ شَــرقٍ وَمَـغـرِبٍبِـهـا مِـــن قِـــراعِ الـدارِعـيـنَ فُـلــولُ
مُـــعَــــوَّدَةٌ أَلّا تُـــسَــــلَّ نِـصــالُــهــا فَـتُـغـمَـدَ حَــتّــى يُـسـتَـبـاحَ قَـبـيــلُ
سَلـي إِن جَهِلـتِ النـاسَ عَنّـا وَعَنهُـمُ فَـلَـيــسَ سَــــواءً عــالِــمٌ وَجَــهــولُ
فَــإِنَّ بَـنـي الـرَيّـانِ قَـطـبٌ لِقَومِـهِـم تَـــدورُ رَحــاهُــم حَـولَـهُــم وَتَــجــولُ
الموت آت والنفوس نفائس *** والمستغر بما لديه الأحمق
الموت باب وكل الناس سيدخلون من هذا الباب وما من باب إلا و بعده دار .
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها *** إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه *** وإن بناها بشر خاب بانيها
الموت باب وكل الناس داخله *** يا ليت شعري بعد الموت ما الدار
الدار دار نعيم إن عملت بما *** يرضي الإله وأن فرطت فالنار
إِذَا المَـرْءُ لاَ يَـرْعَـاكَ إِلاَ تَكَلُّفـاً فَـدَعْهُ وَلاَ تُكْثِـرْ عَلَيْـهِ التَّأَسُّفَـا
فَفِي النَّـاسِ أَبْدَالٌ وَفِي التَّرْكِ رَاحَـةٌ وَفي القَلْبِ صَبْـرٌ لِلحَبِيبِ وَلَوْ جَفـا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَـهْوَاهُ يَهْـوَاكَ قَلْبُـهُ وَلاَ كُلُّ مَنْ صَافَيْتَـهُ لَكَ قَدْ صَفَـا
إِذَا لَمْ يَكُـنْ صَفْـوُ الوِدَادِ طَبِيعَـةً فَلاَ خَيْـرَ فِي خِـلِّ يَـجِيءُ تَكَلُّفَـا
وَلاَ خَيْـرَ فِي خِلٍّ يَـخُونُ خَلِيلَـهُ وَيَلْقَـاهُ مِنْ بَعْـدِ المَـوَدَّةِ بِالجَفَـا
وَيُنْكِـرُ عَيْشـاً قَدْ تَقَـادَمَ عَهْـدُهُ وَيُظْهِـرُ سِرًّا كَانَ بِالأَمْسِ قَدْ خَفَـا
سَلاَمٌ عَلَى الدُّنْيَـا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِـهَا صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِـفَا ………………………………………….. ………
و في قصائد أخرى للشعر الفصيح :
قصيدة انا وهابي
أنا وَهّابـــــــي أفخرُ ثُمَّ أشْرُفْ … إذا افتخروا برَفْضٍ أو تصَوّفْ
أدينُ اللهَ بالديـــــنِ المُصَفّــــى … عن الأدْرانِ مِن شـــرْكٍ مُقرّفْ
ومِن فعْــلِ ابتــــداعٍ لا اتبـــاعٍ … عن المِناهجِ يُبعِدُهمْ ويصْرِفْ
سبيلُ محمـــدٍ قَصْديْ ونَهْجيْ … على أثــــرِ الأُلَـــى فيهِمْ وأَلَّـف
صِحاب محمــــدٍ أكْـرِمْ بِصَحْـبٍ … فإنَّ الصَّحْبَ بالمصحوبِ تُعْرَفْ
وقولُ الوحْيِ عنديْ لا يضاهَى … ورايتُــــهُ على كلٍّ تُــرَفـــــرِفْ
إذا اتّبعوا الهوى أو رأيَ عقلٍ … يقولُ بهِ دَعِـــيٌّ أو مُخـــــرّف ………………………………………….. …..
قصيدة بهاء الطهر
أنا وَهّابـــــــي أفخرُ ثُمَّ أشْرُفْ … إذا افتخروا برَفْضٍ أو تصَوّفْ
أدينُ اللهَ بالديـــــنِ المُصَفّــــى … عن الأدْرانِ مِن شـــرْكٍ مُقرّفْ
ومِن فعْــلِ ابتــــداعٍ لا اتبـــاعٍ … عن المِناهجِ يُبعِدُهمْ ويصْرِفْ
سبيلُ محمـــدٍ قَصْديْ ونَهْجيْ … على أثــــرِ الأُلَـــى فيهِمْ وأَلَّـف
صِحاب محمــــدٍ أكْـرِمْ بِصَحْـبٍ … فإنَّ الصَّحْبَ بالمصحوبِ تُعْرَفْ
وقولُ الوحْيِ عنديْ لا يضاهَى … ورايتُــــهُ على كلٍّ تُــرَفـــــرِفْ
إذا اتّبعوا الهوى أو رأيَ عقلٍ … يقولُ بهِ دَعِـــيٌّ أو مُخـــــرّف …………………………………………
قصيدة مقام الكرام
ما للكــرامِ مُقـامٌ فيـهِ إذْلالُ … تأبَى الكـرامُ مكانًا فيهِ أنْذالُ
شُمُّ الأنوفِ يَرونَ الموتَ مَكرُمةً … حينَ الحـياةُ لها بالذلِّ إقبالُ
لهُمْ مَقـامٌ رَفيـعٌ يُعْرَفونَ بِـهِ … رأيٌ وجودٌ وحِلْمٌ فيهِ إجْلالُ
أهْلُ الوَفاءِ لِمَن بالودِّ عاهَدَهُمْ … إنّ الوفاءَ لهمْ تاجٌ وسرْبالُ
لا يغَدُرون وإن كانـوا بمَقْـدرةٍ … فما لهمْ فيْ فِعالِ الغدْرِ مِثقالُ
كَفَى بِالّذِي تُولِينَهُ لَوْ تَجَنّبَا… شفاءً لسقمٍ، بعدما عاد أشيبا
على أنّها كانتْ تأوَّل ُحبَّها … تأوُّلَ ربعيّ السَّقابِ، فأصبحا
فَتَمّ عَلى مَعْشُوقَة ٍ، لا يَزِيدُهَا …إليهِ، بلاءُ الشّوقِ، إلا تحبنُّبا
وَإني امْرُؤٌ قَدْ باتَ هَمّي قَرِيبَتي ….تَأوّبَني عِنْدَ الفِرَاشِ تأوّبَا
سأوصي بصيراً إنْ دنوتُ من البلى… وَصَاة َ امْرِىء ٍ قاسَى الأمُورَ وَجَرّبَا
بأنْ لا تبغّ الودّ منْ متباعدٍ… وَلا تَنْأ عَنْ ذِي بِغْضَة ٍ أنْ تَقَرّبَا
فَإنّ القَرِيبَ مَنْ يُقَرّبُ نَفْسَهُ….لَعَمْرُ أبِيكَ الخَيرَ، لا مَنْ تَنَسّبَا
مَتى يَغتَرِبْ عَنْ قَوْمِهِ لا يجدْ لَهُ …. عَلى مَنْ لَهُ رَهْطٌ حَوَالَيْهِ مُغضَبَا
ويحطمْ بظلمٍ لا يزالُ لهُ …. مصارعَ مظلومٍ، مجرّاً ومسحبا
وتدفنُ منهُ الصّالحاتُ، وإنْ يسئْ … يكُنْ ما أساءَ النّارَ في رَأسِ كَبكَبَا