قصائد مكتوبة عن جمال المرأة , ابيات شعر عن جمال البنت
قال عنترة:
فوددت تقبيل السيوف لأنها **** لمعت كبارق ثغرك المتبسم
وقال إيضا:
ولو لاها فتاه في الخيام مقيمة***لما اخترت قرب الدار يوما على البعد ِ
مهفهفه والسحر في لحظاتها***إذا كلــمت ميتـــا يقـــوم من اللحـــــد
ِ
أشارت إليها الشمس عند غروبها***تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعد ِ
وقال لها البدر المنير ألا اسفري***فإنك مثلي في الكمال وفي السعد ِ
فولت حياء ثم أرخت لثامها***وقد نـــثرت من خدهــا رطــــب الـــورد ِ
وقال المتنبي:
هام الفؤاد بأعرابية سكنت***بيتاً من القلب لم تمـــدد لــه طنبــا
مظلومة القد في تشبيهه غصناً***مظلومة الريق في تشبيهه ضربا
بيضاء تطمع في ما تحت حلتها *** وعـز ذلك مطلــوبا إذا طلبـــا
كأنها الشمس يعيي كف قابضه *** شعاعها ويراه الطرف مقتربا
وقال قيس بن الملوح:
ومفروشة الخدين ورداً مضرجا***إذا جمشته العين عاد بنفسجا
شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ *** فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا
فقلت لها مني علي بقبلةٍ *** أداوي بها قلبي فقالت تغنجــا
بليت بردفٍ لست أستطيع حمله *** يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا
وقال ايضا:
ألا يا طبيب الجن ويحك داوني ***فإن طبيب الإنس أعياه دائيا
أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً*** بمكة يعطي في الدواء الأمانيا
فقلت له ياعم حكمك فاحتكم***إذا ما كشفت اليوم ياعم مابيــا
فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ***وطرح فيه سلــوة وسقــانيا
فقلت ومرضى الناس يسعون حوله***أعوذ برب الناس منك مداويا
فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا***بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا
وقال جرير:
ان العيون التي في طرفها حوّر*** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ***وهن اضعف خلق الله انسانا
وقال آخر:
أني أحبـك عندمـا تـبكينا *** وأحب وجهك غائما وحزينـا
تلك الدموع الهاميات أحبها *** وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النسـاء وجـوههن جميلة *** ويصرن أجمل عندما يبكينا
وقال الأعشى:
ودع هريرة إن الركب مرتحــل***وهل تطيـــق وداعاًايهــا الرجـــل
غرأفرعأ مصقول عوارضها***تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها***مــــــر السحــــابة لاريث ولاعجــــل
يكاد يصرعها لولا تشددها***اذا تقــــوم الى جاراتهــا الكــــــسل
ونختم برائعة من روائع الشعر في المراه ليزيد بن معاوية حيث قال :
اراك طروبا والها كالمتيم***تطوف باكناف السـحاب المخيم
ِ
اصـابك سـهما او بليـت بنظره***فـماهـذه الاسـجـيه مغــرم ِ
على شاطيء الوادي نظرت حمامه***اطالت على حسرتي وتندم ِ
اشـير اليها با لـبنان كانـما***اشير الى البيت العتيق المعـظم ِ
اغار عليها من ابيها وامها***ومن خطوه المسواك اذادارفي الفم ِ
اغار على اعطافها من ثيابها***اذا البسـتها فـوق جسـم منعمِ
واحسد اقداح تقبل ثغرها***اذا اوضعتها موضع اللثم في الفم ِ
خذوا بدمي منها فاني قتيلها***ولا مقصدي الا تجـود وتنعم ِ
ولاتقتلوها ان ظفرتم بقتها***ولكن سلوها كيف حل لها دم ِ
وقولا لها يامنيه النفس انني***قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلم ِ
ولا تحسبوا اني قتلت بصارم***ولكن رمتني من رباها باسهم ِ
لها حكم لقمان وصوره يوسف***ونغمـه داود وعـفـــــــه مريمِ ِ
ولي حزن يعقوب ووحشه يونس***وآلام ايوب وحســـــره آدم ِ
ولما تلاقينا وجدت بنانها***مخضبه تحكي عصـاره عـــــندمِ
فقلت خضبت الكف بعدي وهكذا***يكون جزاء المستهام المتيمِ
فقالت وابدت في الحشى حر الجوى***مقاله من في القول لم يتبرم ِ
وعيشك ماهذا خضاب عرفته***فلاتكن بالبهتان والزور متهم ِ
ولكنني لما رايتك راحلا***وقد كنت كفي وزندي ومعصـم ِ
بكيت دما يوم النوى فمسحته***بكفي فاحمرت بناني من دم ِ
ولو قبل مبكاها بكيت صبابه****لكنت شـفيت النفس قبل التندم ِ
ولكن بكت قبلي فهيج لي البكاء*** بكاها فكان الفضل للمتقدم ِ