قصائد لذوي الاحتياجات الخاصه, شعر لليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة , خواطر واشعار عن الاعاقة
لستَ المعاقَ و نورُ دربكَ زاهي =
و القلبُ ينبض بالندى والجاهِ
لستَ المعاقَ و إن قصرت عن الخُطَا =
فالفكرُ يسبح في فضاء اللهِ
لست المعاقَ و في دماك عقيدةٌ =
تبني الحياة أوامرا و نواهي
لست المعاقَ و في فؤادك عزّةٌ =
علويّةٌ جلّت عن الأشباهِ
لست المعاقَ و في عيونك همّةٌ =
تُعْلي بناءَ الموطنِ المتباهي
لست المعاقَ و ذكر ربك موردٌ =
و معاقدُ التسبيحِ بالأفواهِ
لست المعاقَ و في يمينك عروةٌ =
وثقى.. وحبل أولي الضلالة واهي
إنَّ المعاقَ من ارتضى دربَ الهوى =
و قضى الحياة بقلب ِ ساهٍ لاهي
أنت الطليقُ إذا تقلّدتَ المُنى =
و هو الحبيسُ إذا دهاهُ الداهي..
ضاقت الدنيا بعيني ضاق بر ضاق بحر
يا طبيب كن صديقي مزق الأحشاء قهر
إن هذا البيت سجن هذه الحجرة قبر
يعزلوني عن رفاقي فكأن العوق وزر
إ
نني رهن اعتقالي تهمتي في الساق بتر
حاكموني قيدوني ضاعف الأحكام حجر
يحرموني من حقوق وأنا في الأصل حر
إنني فوضت أمري لكريم لا يغر
أبدا لاتحزني يمّه إذا خانتني رجليني
وإذا كلٍ شكىهمّه وأنا همّي بقى فيني
وإذا خنجرصداقتهن غرس حدّه وسط قلبي
وإذا عكّازتيخافت من إنها تسند إيديني
ولا تبكين يايمّه إذا عمري غدى
وكلٍّ يمزعأوراقه ولا ظنّه يكفيني !
تجهز و انطلق و أثبت وجودك وأهجر الخذلان
تخلَّص من حواجز ضعفك الكاذب ودمرها
على نار الطموح اشرب من دلال الأمل فنجان
ومن هيل التحدي .. قِمْ.. وعود العزم بَهِّرها
أبيك تفصّل بنفسك ثياب الصبر والإيمان
وحاذر من (مقص الياس) حاذر لا يقَصّرها
أنا ما أبيك تحبس نفسك بنفسك ورى الجدران
و باسم (إنك معاق) تحطِّم أحلامك و تهجرها
إذا عجزك (عمى) كوّن من أسماعك صور وألوان
ترى نور البصيرة ظلمة الدنيا ينوّرها
و إذا عجزك(شلل) فالروح ما تنشل عند إنسان
تَحَرَّك.. سافر بفكرك و لفّ الأرض و اعبرها
وإذا عجزك (بَكَم) خَطّك لسانك… والعيون أحيان
هي أبلغ حرف يحكي عن أحاسيسك وينشرها
وإذا عجزك (صمم)سمعك كتابك… والفؤاد أحيان
يسَمّعك الحقيقة قبل ما غيرك يصوّرها
ألا يا صاحبي دام إن لك عقلٍ و لك وجدان
معك نعمه حرام بعالم الإحباط تقبرها
وإذا بك نقص صدق صاحبي ممكن ترى ما يبان
إذا تبرز مواهب نفسك الحرة وتِظْهرها
تأمل نفسك وحاول تعدّل كفة الميزان
و دَوّر داخلك عن موهبه تقدر تفجّرها
تخلي الناس عن نقصك و عجزك صاحبي عميان
و بِك ما يذكرون إلا فعالٍ طاب مَخْبَرْها
لا تَبْني في خيالك سجن فيه المجتمع سَجَّان
و تجلس خلف قضبانه دموع الضعف تنثرها
و لا تحزن إذا ما انفض عنك الأهل و الخِلان
ما دام الله معك عينك بشوف السعد بَشّرها
أنا ما أبيك يوم تقول أنا عاجز و لا لي شان
و لا أبغيّك تزجر ذاتك بعجزك و تأسرها
أبيّك أقوى و أصلب من جنود الضعف و الشيطان
تِقَوِّي نفسك بنفسك على العجز و تِصبّرها
تحرّر من قيودك ما نبي (لخيل الطموح) عنان
و زيّن صفحة التاريخ بأمجادك و سطّرها
و عمِّر لك سفينه و أنت لهْ يا صاحبي ربان
و بسم الله تشق أمواج حزنك به و تَكْسِرها
أبد ما هو معاق اللي تحدى العجز مهماً كان
إذا بالله تحدى إعاقته لابد يقهرها
أبد ما هو معاق اللي يحاول يفتح البيبان
و يكْسر قيد عجزه لجلْ ما روحه يحرِّرها
تأكد إن لا الوحده /و لا الغربة /و لا الخذلان
تِعَكِّر صفو روحٍ دوم ذكر الله يعطّرها
لا تقل إني معاق مدلي كف الأخوة
هـل شـربـت المر مـثـلي هـل تـوسـدت الأنــيـنْ ؟!
كان يسألني ببراءه : … ليش تعرج ؟ … قلت مادري ! –
باستياء
.
لا تقل
لا تقل إني معاق مدلي كف الأخوة
ستراني في السباق أعبر الشوط بقوة
…….
إنني طفل معوق
هـل شـربـت المر مـثـلي هـل تـوسـدت الأنــيـنْ ؟!
وتـجـرعــت الـمـآسـي وتـفــيـأت الحـنــيـنْ ؟!
أنت تـعـدو فـي سـرور تـتـشكـل كـالعـجــيـنْ
وأنـا صــورة طــفـــلٍ آل ألا يــســتــكــيــنْ
*******
أشـعــرِونـي بـكـيـانـي لـيـس بالـعـطـفِ الـمهَيـنْ
أدمـجـوني مـع رفــاقــي واقـمعـوا حُــزْني الـدّفـيـنْ
واطــردوا عـنـي الـكـآبة وتــبـاريـحَ الــسـنـيـنْ
خـفـّفـوا عـنيّ قـيـودي إنـني مـثـل الـسـجــيـنْ
*******
تَـسْــمَـعُ الأصـواتَ حـوَلكْ أتـلــقـاّهـا طــنـيـنْ
فـي يـديـك الـنـاي يـشـدو فـي يـدي لحـن حـزيـنْ
غـير أنــيّ يا صـديـقــي مؤمــنٌ جَــلْــدٌ رزيــنْ
أسـتـمـدّ الـعـون دومـاً من إلــه الـعـــالـميـنْ
…….
قالوا عني معاق
وهل أبكي .؟
قالوا عني معاق …
وما ذنبي .؟
ولدت وهكذا قدري ..
فهل أحكم على نفسي بالموت ؟
وهل أقدر أن أغير خلقي ..؟
أتيت لهذه الدنيا كي ألقي العبر .
كي أقتل اليأس .
وأقهر المرض ..
نسجت مما لدي بساطاً من الأمل .
أسير عليه في دربي .
أتابع رحلة عمري .
لا شيئ يدفعني ..
سوى الاصرار والجد ..
ساعات وأيام وأزمان من الصبر .
كي ألحق الركب .
فأنتم تعيشون ..
ومن حقي العيش ..
فهل تنتظرون مني أن أبكي .؟
وأنتم تشيحون بانظاركم عني ..
لا ..لن أحكم على نفسي بالموت ..
ولن تسيل دموعي من اليأس .
لا والف لا لن ابكي
كن صديقي ولا تكن أنت كما الزمانعلــــــــــــــــــــــــــيّا َ
كن صديقي فأنا أفهم ولست كما تقولغبــــــــــــــــــــــــيّا
قال لي والدي أكره فلانا كان معلمي لما كنت صبـــــــــــيّا
فقلت أما زلت تكره معلمك وقد بلغت من العمر عتـــــــــــيا
فقال كان يضربني وما كان يفهمني ولا يناديني إلا شقـــــيّا
فاعلم معلمي أني كوالدي ورثت صعوبته اسأله ما زال حـيّا
وأني قد أرث حقده فكن صديقي يا معلمي ولا تقسو علـــّي
هكذا خلقت وليس ذنبي بعسر قراءتي وبالصعوبات التي لديّ
اعطف علي فلا اطلب شفقة وسف ترى أني بالمحبة حريّـا
لست معاقا يا معلمي ولكني أقسم أننيسويــــــــــّــــــــــــا
لا تقارني بغيري فإنه فرق بين عدنان وعلــــــــــــــــــــيّا
أعطني فرصا للاختيار فأنا أعد أن أفكرمليـــــــــــــــــّــــا
تقبلني كما أنا بصعوبتي ولا تطلق علي حكماً قيمــــــــّــــيا
استمع إلي واصغ لرجائي كما يستمع أب لابن مرضــــــــيّا
عززني يا معلمي وقربني إليك وأجلسني في الصف مقعدا أمامّيا
ذلك رجائي يا قدوتي دين لن أنساه ما زلت حــــــــــــــــيّا
فكن صديقي ولا تكن أنت كما الزمان علـــــــــــــــــــــــيَّا