قصائد عن كبار السن , ابيات شعر عن كبار السن, قصيدة كتابية عن دار المسنين
ياليتني ماجيت دار المسنين ……….دار بها يسكن عجوزا وشايب
جيت الرميلة بالعصر يوم الأثنين…….وشفت الماسي وشفت فيها الغرائب
شفت الذي يبكي وهو يشكي البين…….ويصيح مقهور اجروحه عطايب
على السرير وحيلته دمعه العين……..ويقول وين أهلي وين القرايب
وين الذي راحو ونسوني من سنين…….وانا قريب أتحط فوقي النصايب
دمعه على خده ويبكي من الشين…….. حزنه عميق من القهر والمصايب
يامسندي قلبي على الدوم يطريك ,,,, ماغبت عني وطيفك سمايا.
هذي ثلاث سنين والعين تبكيك ,,,,,,,,,,,ماشفت زولك زاير يا ضنايا.
تذكر حياتي يوم أشيلك وأداريك ,,,,,, والاعبك دايم وتمشي ورايا.
ترقد على صوتي، حضني يدفيك, , ماغيرك أحد ساكنٍ في حشايا.
وليا مرضت أسهر بقربك واداريك ,,ماذوق طعم النوم صبح ومسايا.
ياما عطيتك من حناني وبعطيك ,,,,,,,,,تكبر وتكبر بالأمل يا منايا.
لكن خسارة بعتني اليوم وشفيك ,,واخلصت للزوجة وأنا لي شقايا.
أنا ادري أنها قاسية ما تخليك ,,,,,,, قالت عجوزك ما أبيها معايا.
خليتني وسط المصحة وأنا ارجيك ,,هذا جزا المعروف وهذا جزايا.
ياليتني خدامة بين أياديك,,,,,, من شأن أشوفك كل يوم برضايا.
مشكور ياوليدي وتشكر مساعيك,,,, وأدعي لك دايماً بالهدايا.
فلان يا فلان أمك توصيك ,,,,,,,,أخاف ماتلحق تشوف الوصايا.
أوصيت دكتور المصحة بيعطيك ,,,,رسالتي وحروفها من بكايا.
وأن مت لاتبخل عليّ بدعاويك,, واطلب لي الغفران وهذا رجايا.
وأمطر تراب القبر بدموع عينيك,, ما عاد ينفعك الندم والنعايا
جريدة البيان ,,,
البآرحه مريت .. دأر المسنين
وحززنت من شوف القهر .. [ والمصايب ]
شيبان ف الستين .. ولا في سبعيين ..
مرت عليهم ف الحيـآه العجايب ..
قلت السمموحه لكن .. ( عيالكم وين ) ..
قالوا علينا لكن النسسل خايب ..
عيالنا تمشي بشور النسآوين ..
والله يجازي من يكون السبايب ..
سكت ودنق واسسبلت دمعة العين ..
وهبت عليها من الليالي هبايب ..
قام يتذكر يوم كانوا بزارين ..
ياخذ لهم في كل روحة لعايب ..
يشيلهم من الارض لا جاوا حافين ..
ويبكون لـ قدهوا عن البيت غايب ..
واليوم يبكيهم وهو شايف الشين ..
لا عيال لا زوجه ولا به قرايب ..
يا مقصر(ن) ف حقهم أنت مسكين ..
لا تعق فيهم واطلب البر تايب ..
من عقب ما ربوا تبريت ذا الحين ..
لا بارك الله في لعين الصلايب ..
والله يا رجل(ن) فيه نخوه وبه دين ..
انه ما يرمي له بذا الدار شايب ..
المجلس اللــــي ما جلس فيــه شــايب
مـا ابيــه والله يـا ريــاجيـــل ما ابيــه
هـلـــت دمــــــوع العـــــين مثل السحـايب
من موقفن شفته مـــع الناس مخفيــــــه
يــا الشاب لا يغرك عجــــــاج الشـبايب
حذراك عـــودك لا تحده القاصيـــــه
لين له الجــانب عـــزيـز الوجـــايب
ســـــم ونعـــــم وألا بعد قــــول لبيـــه
ترى الشرف فـــي خدمته والثوايــب
يطلبك ديـــن وتــالـــي العمـــر تقضيـه
وأنت علـى دربه تســـوق الركـــايب
أفهـم ترى اللـــي واطـــي العــود واطيه
لا تتركــــون العــــود عند الحبــايب
نورن علــى المجلس وجــــوده يحليـــه
مثل القمـــر بأطراف الأيـــــام غــايب
خله يســـــــولف للريـــاجيل مــاضيـه
وجهن سمــــوح وخــاطر العـــود طايب
من مجلسه يــم الربــــــايع توديـــــــه
ودي فراش الهم والعــــــود ســـايب
وألا بعد عند الوراعيــــن تذيــــــه
لا حـــول يــا كبر الخطا والمصــايب
لا تلهدون العــــــود كــافيـــــه مـافيـه
والله أكبر يـــا زمــــــان العجــــايب
مــاسك عصـاته وأرذل العمــر قـافيـه
يـامـا ألعبــــله ذاريــــات الهــــــبايب
ويــاكم ذيــبن بالفــيـــافــــي مـخاويه
ويــا كثرمـا جرب ثقيـــل النوايـــب
قدوات لسلـــــوم العرب يقتدي فيه
ويامــا وقف بنحــــورهم بالحرايـــب
زبن الحصـــان لرتعد زند راعيــــــه