قصائد عن الحكمة , قصيدة جميلة عن الحكمة , أفضل قصائد الحكمة
شعر الحكمة هو أحد أنواع الشعر الذي اهتم به كبار الشعراء، وهو نوع من الأدب العربي وهو عبارة عن قول الحكمة بهدف التعليم أو الارشاد وينصح عن طريقه بأهم المبادئ والأخلاق والأوامر الإلهية، وقد اتخذ بعض الشعراء شعر الحكمة لرواية بعض القصص والأساطير ولكن بطرق مختلفة، وقد عمل بعض الشعراء على تخصيص قصائد لأبيات الحكمة كاملة، وهناك من الشعراء من ضمن شعره بأبيات من شعر الحكمة مع اختلاف الغرض من القصيدة سواء كانت غزل أو مديح أو رثاء، وقد برع الشعراء العرب في رواية الكثير من القصائد الشعرية الخاصة بالحكمة سوف نعرضها في مقالنا هذا
قصيدة لا ضاق صدرك للشاعر الراحل سعد بن جدلان
لاضاق صدرك والليالي تحدتك …. إصبر عليها والصبر زين لو طـــــــال
لاتنحني للوقت وتروح هيبتك … .وتموت بالحسرة ولو كنت رجـــــــــال
وإحذر تدور عند الأنذال حاجتك……لاتقضي الحاجة ولاتستر الحــــــــــال
وإحذر تبين لاقرب الناس شدتك … لو تزعله لحظة حكت فيك الاجيال
وإن صرت ضيف الناس لاتطول مدتك … غالي تجي وتروح يا طيب الفال
وإن كان همك فالزمن بس لقمتك … الفول بريالين والخبز بريــــــــــال
قصيدة للشاعر القطري لحدان بن صباح بن خميس
ما كل من يهرج يقول الصوابي
وما كل من هو ينقل الطير صقار
والسيـف ما يصلح بليا اقرابي
وغمـد بليا سيف ينحط في النار
وما تصلـح البندق بليا اخشابي
في حـزة الحاجة يجي لمسها حار
والفـرد ما يصلح إلى هو خرابي
لو حـط فيه اولايتيـات ما ثار
والطيـر ما ينفـع إلى هو غرابي
حتـى ولـو راعيـه سماه شنغار
والنـاس كالمعدن و هذا الجوابي
هم من تـراب وصفوة التبر تندار
قصيدة للامام الشافعي
دع الأيام تفعل ما تشاء ….. وطب نفسا إذا حكم القضاء ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء وكن رجلا على الأهوال جلدا ….. وشيمتك السماحة والوفاء وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطاء تستر بالسخاء فكل عيب ….. يغطيه كما قيل السخاء ولا تر للأعادي قط ذلا
فإن شماتة الأعدا بلاء ولا ترج السماحة من بخيل ….. فما في النار للظمآن ماء ورزقك ليس ينقصه التأني
وليس يزيد في الرزق العناء ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليك ولا رخاء إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء ومن نزلت بساحته المنايا ….. فلا أرض تقيه ولا سماء وأرض الله واسعة ولكن
إذا نزل القضا ضاق الفضاء دع الأيام تغدر كل حين ….. فما يغني عن الموت الدواء
قصيدة للشاعر عبد الله بن سعد المسند المهندي
يا من على العرش استويت
يا ابن آدم راقب الله ما حييت
ربك اللي واهبك حسن الولات
طيع يا عبدٍ من الطين استويت
خاف من سوّاك من شيّء شتات
طوّرك ثم صوّرك حتى نشيت
والهمك شيّات عدلك والثبات
نوّلك دنياك تلقى ما لقيت
ناسها بأجناسها متنوعات
ذا صريح وذاك ضيَّع ماهقيت
لا تحرّاهم تساوي بهقوات
لو تدور السلم منهم ما صفيت
ألفهم ما منه معشار المئات
غير فوّضها على حيّ رأيت
ثابتة في جل صكّ النائبات
واذكر الله واشكره مهما بقيت
واعرف إنه فاطرك مبدا الحياة
واحسب إنه واجدك حيّ وميت
وافهم انّه مانحك علمٍ وذات
واعرف انّه شاهدك فيما سعيت
واجزم انّه باعثك بعد الممات
واخبر انّ الله عالم ما خفيت
لا تحراها على ربك فوات
ما خلقنا محصي الذرات هيت
قصيدة للشاعر حمد بن هادي النسردي القحطاني
يقـول اللـي برسـم القافيـات
يصوغ القاف صوغ مجوهـرات
إلى منـه بغـا نظـم القصيـد
فـلا يختـار غيـر الطيبـات
تنقـا مـن نظيفـات اللحـون
على كيفه مـن القـاف كلمـات
محاريف القوافي لـو تعصـت
أصخرها ولو هـي عاصيـات
تخيـرت الكـلام اللـي يفـيـد
وجنبـت العـلـوم التافـهـات
وأنا قاسيـت شـدات الزمـان
وذقـت أمرارهـا والحاليـات
ومن قاسى على الدنيـا شدايـد
يفيـد ويستفيـد مـن الحيـات
وأنا ماني بقـول انـي خبيـر
ولانـي بـا أدعـي بمقـولات
درست من المعرفه مـا تيسـر
وصرت أعرف علوم ٍ موجزات
وعشت من الحيـاة الله واعلـم
عن اللي من سنين العمر فـات
عرفت أطوار نيـات الرجـال
وشفـت أسرارهـا المتخالفـات
وميزت الرفيـع مـن الوضيـع
وقلـت الحـق والعلـم الثبـات
ترى في الناس من يجلى الهموم
عن المضيـوم عنـد النايبـات
يسد النوب مـن كـل النواحـي
ويركـي للحمـول الكـايـدات
عزيز النفس لـو مالـه قليـل
ايدينـه بالوفـا مستـاصـلات
عزيز النفس لـو مالـه قليـل
احبـالـه للـمـكـارم واردات
عزيز النفس لـو مالـه قليـل
اشبـوره للمراجـل طـايـلات
ولا ظنيت بـه ظـن ٍ بطيـب
تشوف رسوم ظنـك راسيـات
وليمنـك نخيتـه فـي لــزوم
بذل لك في قضـاه المعجـزات
وليمنك نصيتـه وأنـت ضيـف
يقـوم لـك بجميـع الواجبـات
وفيهـم مـن يزيـد الهـم غـم
ولا ينطـح وجيـه المكرمـات
واضعيف النفس لو ماله كثيـر
سواً به فـي حياتـه والممـات
واضعيف النفس لو ماله كثيـر
عن الطوله شبـوره قاصـرات
واضعيف النفس نذل ٍ مـا يفيـد
وجـوده والعـدم متسـاويـات
بخيـل ٍ فـوق دنيـاه وذلـيـل
وعن الامجاد طبوعـه شـاذات
يقوله واحـد ٍ جـرب وشـاف
وصار يقول عقـب التجربـات
على قول الـذي بالقـول فـاز
سبقني في العصور الماضيـات
جـزا الله الشدايـد كـل خيـر
عرفت بها القـدا والمخطيـات
وعرفت بها العدو من الصديـق
جزاهـا الله عنـي بحسـنـات
فيا سامـع كلامـي لـك علـي
نصايـح كالجواهـر غاليـات
ولا أريد الجزا إلا مـن إلهـي
ثـواب الله خيـر الجـايـزات
قصيدة للشاعر سليمان بن شريم
يا مـل عيـنٍ فـي محاجيرهـا شـوك
والقلب بـه عـن لـذة النـوم تكـاك
لا دك فـي قلبـي مـن الهـم داكـوك
جاوبت طربات الحمايـم علـى الـراك
عزي لحالك يـا عزيـز وأنـا ابـوك
كان الزمـان اللـي توطانـي توطـاك
إفهم وصاتي يـا عزيـز وأنـا ابـوك
دامـك صغيـر وغايـة العلـم يقـراك
تـراه مـا ينفعـك خالـك ولا أخـوك
لا صار مـا تقضـي لزومـك بيمنـاك
وربعك ليا بـان الخلـل فيـك عافـوك
أقرب قريب ٍ لك مـن النـاس يشنـاك
إن كثر مالـك صدقـواّ لـك وطاعـوك
وإن قـل مـا بيديـك شانـت حلايـاك
لو تطلب الما عندهم كان مـا أسقـوك
إبعد مـزارك عـن وطنهـم ومربـاك
وإن طاب حظك صدقـوّا لـك وحبـوك
وإن بار كلن مـا يبـي غيـر فرقـاك
وإلا إعترض لك من صروف النيا صوك
كلـن تبـرا منـك مـاهـوب ويــاك
هراجـة المجلـس إلـى جيـت وروك
منـازل ٍ تطـرب نظـيـرك بدنـيـاك
وإللا قضـى منـك اللـوازم وخلـوك
تفرقوا وأنـت إحتمـل كـل مـا جـاك
كنـك سـراج البيـت للنـور شبـوّك
وإلى إنقضى اللازم حدا الربـع طفـاك
وألا كمـا ليمونـة الحمـض مصـوك