قصائد الزير سالم , شعر الزير سالم , أشعار العصر الجاهلي الزير سالم , صور شعر الزير سالم
من قصائده الجميلة
يقول الزّير أبو ليلى المهلهل
وقلب الزير قاسي لا يلينا
وإن لان الحديد ما لان قلب
وقلبي من حديد القاسيينا
تريد أميه أن أصال
وما تدري بما فعلوه فينا
فسبع سنين قد مرّت عليّ
أبيت الليل مغموماً حزينا
أبيت الليل أنعي كليب
أقول لعلّه يأتي إلينا
أتتني بناته تبكي وتنعي
تقول اليوم صرنا حائرينا
فقد غابت عيون أخيك عنّا
وخلانا يتامى قاصرينا
وأنت اليوم يا عمّي مكان
وليس لنا بغيرك من معينا
سللت السيف في وجه اليمامة
وقلت لها أمام الحاضرين
وقلت لها ما تقولي
أنا عمّك حماة الخائفينا
كمثل السبع في صدمات قوم
اقلبهم شمالاً مع يمينا
فدوسي يا يمامة فوق رأسي
على شاشي إذا كنّا نسينا
فإن دارت رحانا مع رحاهم
طحنّاهم وكنا الطاحنينا
أقاتلهم على ظهر أمه
أبو حجلان مطلق اليدينا
فشدّي يايمامة المهر شدي
وأكسي ظهره السرج المتينا
بعض اشعار الزير سالم المهلهل او مانسب اليه من شعر
هذه قالها في النساء
يقول الزير أبو ليلى المهلهل
ونار القلب تشعل في حشاه
من النسوان بالك ثم بالك
لا تامن ولو طال المداه
و لا تركن لأنثى بطول عمرك
ولو قالت نزلت من السماه
وإن حلفت يمين لاتصدق
وإن وعدت فلا ترجو الوفاه
ترى النسوان هن أصل البلاايا
وهن أصل الدواهي والرداه
وهنه مفرقات للحبايب
وبين الأخ والأبن وأباه
ولافتنة في الأرض صارت
إلا أصلها مكر النساه
هذه قصيدة تمجيدا لاخيه كليب بن ربيعة:
يقول الزير ابو ليلى المهلهـل
انا لي في الوغا عزما قويـا
سباع الغاب خافت من قتالـي
وتخشاني و لم تقـدر عليـا
فاذهب يا كليـب و لا تبالـي
واحكـم بالقبائـل سـويـا
فان جارت بنو بكر وخانت
فـلا اتـرك اخــي منـهـم
هذي القصيدة عندما الزير سالم راى جارية همام بن مرة تخبره بمقتل كليب بن ربيعة
يقول الزير ابو ليلـى المهلـهل
احـس النـار بقلبـي لهيـب
فقلبي موجح و الجسم ناحـل
ولا القى الى جسمـي طبيـب
وشاب الراس مني والعوارض
فاني صرت في حال عجيـب
أيا همام الا يـا ابـن عمـي
فما لك خائف واقـف رعيـب
فما لي أبصر الحرمـة تقلـك
تناديـك وانـت لهـا تجيـب
أراكم تكتموا الاسـرار عنـي
كأنـي بينكـم رجـل غريـب
أراكم في حديث و في وشاوش
وبيـن ذا وذا أمـر عجيـب
فلا تخلوا الامور من الحوادث
أيا همـام أعلمنـي تصيـب
وألا افتحوا لي البـاب حتـى
أروح وبالغنـا قلبـي يطيـب
هذه القصيدة عندما اخبره همام بن مرة بمقتل كليب ببن ربيعة:
يقول الزير يا همام اسمـع
انت ابن عمي ولي نسيـب
فما لك علم في قتلـة كلـي
ولا لك في القضية من طليب
فقم اذهب الى اهلك بسيبـي
بلا تطويل من قبل المغيـب
فتاتي اخوتي فهم يقتولونك
ويدعونك على الغبرا كئيـب
فمـا اقـدر احميـك منهـم
وانت محب ايا نعم الحبييب
فـوالله ثـم والله ثـم والله
ثلاث اقسام يحلفها الحسيب
فلولا حبتنا مع أكل العيـش
وكاسات شربناهـا بطيـب
لكنت امد يدي تحت سيفـي
واخذ ثار اخوتي عن قريـب
هذه القصيدة ردا على شيبان بن مرة {ابن اخت الزير سالم}عندما حذره من جساس و ابناء مرة من قتله و قيام الحرب عليهم:
يقـول الـزيـر اواه اواه
يا ابن اختي عقلـي زال
تقولي غدا الفرسان تجيك
تخوفني مـن هـال؟؟؟؟؟
تاريك انت عـدو مبيـن
كلامك ما خلالـي حـال
وانا العربيد بيـوم نكيـد
للروس اكيد بطعن عوال
وبعد كليب لاخلي السيف
طول العمر بيكـم عمـال
وانت يا ابن اختي اليـوم
فطوري عدت بغير محال
وابوك اغدي سيفي فيـه
وأعشي الرمح من الابطال
هذه القصيدة ردا على اخته ضباع عندما قتل ابنها بسبب استفزازه للزير فكان هو السبب الثاني للحرب فلامته لوما شديدا لانه زاد حزنها من مقتل اخيها و ابنها اليكم رد الزير سالم:
يقول الزير من قلب حريق
بقتل كليب زاد اليوم حزني
ألا يا اخت قللي من بكـاك
ولا تخشين من امر يتعبني
فــوالله ثــم والله والله
اله العرش مذ ادعو يجبني
فلا بد لي من حرب الاعادي
واقتل كـل جبـار طلبنـي
هذه القصيدة عندما ذكرته اليمامة ابنة اخيه كليب بابيها المتوفاة كليب فانشد هذه القصيدة وهي عبارة عن مرثية وهي من اجواد مراثي العرب واحسن الاشعار اهل الفضل و الادب:
كليب لا خير في الدنيـا ومـا فيهـا
إن انت خليتها من يبقـى واليهـا
ليت السماء على من تحتها وقعت
وحالت بنا الارض فاندكت أهاليها
الناحر النوق للضيفـان يطعمهـا
والواهب المئة الحمـرا براعيهـا
اضحت منـازل بالخـلان قـد در
تبكي كليبـا نهـارا مـع لياليهـا
كليـب ايـا فتـى زيـن مكرمـة
تقول خيـلا الـى خيـل تلاقيهـا
غدرك جساس يا عزي ويا سنـدي
وليس جساس من يحسب تواليهـا
لا اصلح الله منا مـن يصالحهـم
حتى يصالح ذئب المعـز راعيهـا
وتولد البغلة الخضـرا بـلا ذكـر
وانت تحيـا مـن الغبـرا تلبيهـا
وتحلب الشاة مـن اسنانـه لبنـا
وتسرع النوق لا ترعى مراعيهاكلي
ذهـب الصلـح او تـردوا كليبـا
او نبيـد الحييـن بكـرا وذهــلا
ذهـب الصلـح او تـردو كليـبـا
او ادق الـرجـال قـهــرا وذلا
ذهـب الصلـح او تـردو كليـبـا
او تعـم سيـوف شيبـان قـتـلا
مقطتفات من شعره
قربا مربط المشهر مني ….. لكليب الذي أشاب قذالي
قربا مربط المشهر مني …. واسألاني ولاتطيلا سؤالي
قربا مربط المشهر مني …..سوف تبدو لنا ذوات الحجال
قربا مربط المشهر مني …..إن قولي مطابق لفعالـــي
قربا مربط المشهر مني …..لكليبٍ فداء عمي وخالــي
هلموا اليـوم نفنـي ال مـرة
ولـو كانـوا ثلاثيـن كــرة
وسيف الهند يقطع في يمينـي
فلا نخشى المهالـك والمضـرة
فاحموا يابني عمـي لظهـري
فتحظـوا بالامانـي والمسـرة
فكل الناس ترهب مـن قتالـي
اذا ما جلت في الميـدان كـرة
وسوف ابيد جساسـا وقومـه
وأستقيهم من حروبي كاس مرة
يقول الزير قهار الاعـادي
انا السبع الجسور بكل وادي
غدا لابـد امشـي للقاهـم
واحصد جمعهم يوم الجهاد
واخذ ثارنـا مـن ال بكـر
واطفي النار من طي الفؤاد
هذه وصية كليب لاخيه الزير سالم بعد قيام جساس بطعنه في ظهره :
هديت لك هديه يامهلهل عشر أبيات تفهمها الذكاه
أول بيت أقوله أستغفرالله أله العرش لايعبد سواه
وثاني بيت أقول الملك لله بسط الآرض ورفع السماء
وثالث بيت توصى باليتامى واحفظ العهد ولاتنسى سواه
ورابع بيت أقول الله اكبر على الغدار لاتنسى أذاه
وخامس بيت جساس غدرني شوف الجرح يعطيك النباه
وسادس بيت قلت الزير خيي شديد البأس قهار العداه
وسابع بيت سالم كون رجال لآخذ الثار لاتعطي وناه
وثامن بيت بالك لاتخلي لاشيخ كبير ولافتاه
وتاسع بيت بالك لاتصلح وأن صالحت شكوتك للاله
وعاشر بيت أن خالفت قولي فأنا وياك الى قاضي القضاه
ويقول الزير في قصيدته المشهوره
يقول الزير أبو ليلى المهلهل وقلب الزير قاسي ما يلينا
وان لان الحديد ما لان قلبي وقلبي من حديد القاسيينا
تريدين يا أميه أن أصالح وماتدري بما فعلوه فينا
فسبع سنين قد مرت علي أبيت الليل مغموما حزينا
أبات الليل أنعي في كليب أقول لعله يأتي الينا
كان كليب في رؤوس المعلا تغشاه ذئاب الجائعينا
أتتني بناته تبكي وتنعي تقول اليوم صرنا حائرينا
فقد غابت عيون أخيك عنا وخلانا يتامى قاصرينا
سللت السيف في وجه اليمامه وقلت لها أمام الحاضرينا
وانت اليوم يا عمي مكانه وليس لنا بغيرك معينا
وقلت لها ما تقول أنك عمك حماة الخائفينا
كمثل السبع في صدمات قوم أقلبهم شمالا مع يمينا
فدوسي يا يمامه فوق راسي على شاشي أذا كنا نسينا
فان دارت رحانا مع رحاهم طحناهم وكنا الطاحنينا
أقاتلهم على ظهر المهر أبو حجلان مطلوق اليمينا
فشدي يا يمامه المهر شدي وأكسي ظهره السرج المتينا
وهاتي حربتي رطلين وازود وحطيها على عدد متينا
ونادي على عدية وكل قومي صناديد الحرب المانعينا
ونادي أخوتي يأتوا سريعا لنلقي جيش بكر أجمعينا
فنادتهم أتوا كأسود غاب وقالوا قد اتينا يا أخينا
وياتوا يحرسون الليل كله وقضوا الليل كله وساهرينا
هذه القصيدة قالها : المُهلهِل التغلبي يرثي أخاه كليباً :
أهـــــــــــــــــــاج قذاء عينيَ الادكارُ ؟
هُــــــــــــــــــدوءاً فالدموعُ لها انهمارُ
وصار الليل مشــــــــــــــــــتملاً علينا
كـــــــــــأن الـــلـــيـــــلَ ليس له نهارُ
وبتُّ أراقـــــــــــــــــــبُ الجوزاء حـتى
تقــــــــارب من أوائـــلها انـــــحـــــدارُ
أصـــــــــــــــــــرفُ مقلتي في إثرِ قومٍ
تباينت البلادُ بهم فغـــــــــــــــــــــاروا
وأبـــــــكـــــــي والنجــــــــومُ مُطَلعات
كأن لم تــحــــــوها عـــني البحــــــارُ
على من لو نُعـــــيت وكــــان حــــــياً
لقاد الخــــــيلَ يحـــجـــبُها الغـــــــبارُ
دعــــــــوتكَ يا كـــلـــيبُ فلم تجــبني
وكيف يجـــــــــــــــــيبني البلدُ القَفارُ
أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ
ضــــــــنيناتُ النفـــــــــــوس لها مَزارُ
أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ
لقد فُجِعتْ بفارســــــــــــــــــــها نِزارُ
ســــــقـــــــــاك الغيثُ إنك كنت غيثاً
ويُســـــــــــــــراً حين يُلتمسُ اليسارُ
أبت عــــــيناي بعــــــــــــــدك أن تَكُفا
كأن غـــضـــا القــــــــتادِ لها شِـــــفارُ
وإنك كـــنـــت تـــحـــلــمُ عن رجــــالٍ
وتـــعـــفـــو عــــنــهُــــمُ ولك اقـــتدارُ
وتـــمـــنــعُ أن يَمَـــسّــــــهُمُ لســـانٌ
مـــــخــــــــافـــةَ من يجــيرُ ولا يجــارُ
وكـــنتُ أعُــــدُ قــــــربي منك ربــحـــاً
إذا ماعـــــــدتْ الربْـــــــحَ التِّجـــــــــار
فلا تــبــعُـد فــكـــلٌ ســــــــوف يلقى
شـــعـــوباً يســــــتديـــر بها المــــدارُ
يعـــيــشُ المـــــــرءُ عـــند بني أبـيــه
ويوشــــــك أن يصـــــــير بحيث صاروا
أرى طــــــول الحـــــيــاة وقــد تـــولى
كما قد يُسْـــــــلـب الشــــيء المعارُ
كأني إذ نــعــى النــاعـــي كـــلـــيــباً
تـــطـــــاير بــيــن جـــنــبــي الشــرار
فَدُرتُ وقد غـــشـــى بصــــــري عليه
كما دارت بشــــــاربها العُـــــــــــقـــار
ســـــــــألتُ الحـــــي أين دفــــنتموهُ
فـــقـــالوا لي بأقـــصـــى الحـــي دارُ
فســــــــــــرتُ إليه من بلدي حـــثيثاً
وطــــــار النــــومُ وامـــــــتنع القــــرارُ
وحـــــــــادت ناقـــــتي عن ظــلِ قــبرٍ
ثــوى فــــيه المـــكــــارمُ والفَــخــــارُ
لدى أوطــــــــــــــان أروع لم يَشِــــنهُ
ولم يحــــــــدث له في النــاس عـــارُ
أتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ما
جـــــبان القــــــــوم أنجـــــــاه الفِــرارُ
أتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ما
حُـــــلُوق القـــوم يشحـــذُها الشَّفارُ
أقـــــــــولُ لتغــــــلبٍ والعـــــــــزُ فيها
أثــــــيــــــرُهــــــا لذلكــــم انــتــصــارُ
تـــتـــابـــــع أخـــوتي ومــضَــــوا لأمــرٍ
عليه تــــتــــابــــــع القــــوم الحِــسارُ
خُـــــذِ العـــهــــد الأكـيد عليَّ عُمري
بـــتـــركـــــي كـــل ما حـــــوت الديارُ
ولســـتُ بخـــــالعٍ درعي وســـــيفي
إلى أن يخـــلــــع اللــــيل النـــــهـــارُ