قصائد ابتهالات روعه , ابيات شعر دعاء ورجاء , اشعار دينية ابتهاليه قصيرة
إلهي! لا تعذبني، فإني
مقرّ بالذي قد كان مني
فما لي حيلة، إلا رجائي
لعفوك، إن عفوت وحسن ظني
وكم من زلة لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضل ومن
إذا فكرت في ندمي عليها
عضضت أناملي وقرعت سني
أجنّ بزهرة الدنيا جنونا
وأقطع طول عمري بالتمني
ولو أني صدقت الزهد عنها
قلبت لأهلها ظهر المجن
يظن الناس بي خيراً وإني
لشر الخلق إن لم تعف عني
يَا رَبِّ إنِّي كَمْ وُهِمْتُ بِرَغْبَةٍ
وَوَهَبْتُ حُلْمِي مَنْ تَدَانَتْ لِلْفَنَاء
ونَسَجْتُ دَمْعِي صَوْبَ أحْلامٍ سُدًى
ورَأيْتُ خَيْرَ الْذِّكْرِ في صِدْقِ الْبُكَاء
لَوْلاكَ أنْتَ مَا جَرَى دَمْعٌ ومَا
رُوحَاً رَأيْنَاهَا تُحَلِّقُ في اصْطِفَاء
لَوْلاكَ لا بَرِأ النَّسِيمُ ولَا شدا
طَيْرٌ ولا دِفءٌ رَعَانَا في شِتَاء
يَا رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَسِيلَةً
أدْعُو بِهَا حِينَ التَّألُّمِ لِلشِّفَاء
دعوتُكَ ربي و من لي سِواكا
فيا ربِّ حقق دُعا من دعاكا
دعوتُكَ و القلبُ في فرحَةٍ
يناجيكَ يا خالقي في عُلاكا
و أنتَ البصيرُ و أنتَ العليمُ
بحالي ، و نورُ الحجا من ضياكا
رأيتُكَ ربِّيَ في كل شيءٍ
فزادَ اليقينُ بقلبٍ رآكا
ففي الزرعِ في الضرعِ في الإنسِ بانت
بدائعُ صُنعِكَ ، بعضُ نداكا
بسطتَ لنا الأرضَ أرسيتَ فيها
جبالاً و أنتَ رفعتَ السِّماكا
لكَ الحمدُ في كلِّ طلعةِ صبحٍ
و إنْ نَوَّرَ البدرُ لي في سماكا
و بينَ يديَّ كتابُكَ أتلو
و تنهلُ روحيَ فيضَ بهاكا
أنا مسلمٌ قد شربتُ الأمانَ
و ذُقتُ النعيمَ الذي في رُباكا
و عدلُكَ يا ربُّ فاقَ الوجودَ
فلا تحرمنْ كل عبدٍ رجاكا
دعوتُكَ أرجو فسيحَ الجنانِ
و من شدةِ النار أرجو فِكاكا
دَعوْتـُكَ يا منْ يُجيبُ الدُعـــــــاءْ
ويا منْ لهُ يسجُدُ الاقويـــــــــــاءْ
ويا منْ برحمتهِ أستجيـــــــــــــرُ
ليرفعَ عنـّي الاذى والبــــــــــلاءْ
لكَ الحَمْــــــدُ وحـْدكَ أنتَ المغيثُ
وأنـْتَ المُدبـّرُ ،،يا ذا البَهــــــــاءْ
خلقـْتَ بني آدم ٍمنْ تـُـــــــــــــراب
وصيّرتهُمْ بشــــــــراً أسويــــــاءْ
فرفـْقــاً بطينكَ يا ذا الجــــــــــلال
اذا كانَ يومــاً بجهــل ٍ أســـــــاءْ
وراحَ يُفتشُ تحتَ القـُبــــــــــــور
عن العون ِ مُعتقِـــــداً أو ريــــاءْ
طريقي إليكَ طريــقُ الوضـــــوح ِ
وليسَ التعرٌّجُ والالتــــــــــــــواءْ
دعوتـُكَ أنت القريبُ إلـــــــــــــيَّ
أ أحتاجُ يا خالقـــي وُسطــــــــاءْ؟
أ أطمعُ في حاجــــة ٍ من ســــواكَ
وبينَ يديكَ يفيضُ العطــــــــــــاءْ
وهبْني سألتُ إليكَ شفيعــــــــــــاً
فمنْ ذا الذي خلقَ الشـُفعــــــــاءْ
ومنْ ذا الذي أوجدَ الكائنـــــــــات
وطـرّز َ بالنور وجـْــــهَ السمـــاءْ
تُسبّحُ باسمكَ حتى الطيـــــــــــور
ويَطلُبُ عطفكَ طينٌ ومــــــــــــاءْ
أسائلُ أمّارة السوء نفســـــــــــي
لماذا التوجُـــــــهُ للأوليـــــــــــاءْ
أدعوةُ ربّ عظيم ٍ قديـــــــــــــــر ٍ
ودعوةُ عبدٍ فقيـــــــر ٍ ســــــــواءْ!
وهل يرتجي مُعدَمٌ مُعدمــــــــــــــاً
وأنّى يصحّ ُ لديـــــــه الرجـــــــــاءْ
ألا ساءَ ما يحكمون وســـاءتْ
عقولٌ يُسـيّرُها الادعيـــــــــاءْ
د عباس الجنابي
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة = = = فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن = = = فبمن يلوذ ويستجير المجرم
أدعوك ربي كما أمرت تضرعا = = = فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
مالي إليك وسيلة إلا الرجا = = = وجميل عفوك ثم أني مسلم
يا فاطر الخلق البديع وكافلا … رزق الجميع سحاب جودك هاطلُ
يا مسبغ البر الجزيل ومسبل ال … ستر الجميل عميم طولك طائل
يا عالم السر الخفي ومنجز ال … وعد الوفي قضاء حكمك عادل
عظمت صفاتك يا عظيم فجل أن … يحصيى الثناء عليك فيها قائل
الذنب أنت له بمنك غافر … ولتوبة العاصي بحلمك قابل
رب يربي العالمين ببره … ونواله أبداً إليهم واصل
تعصيه وهو يسوق نحوك دائماً … ما لا تكون لبعضه تستاهل
متفضل أبداً وأنت لجوده … بقبائح العصيان منك تقابل
وإذا دجا ليل الخطوب وأظلمت … سبل الخلاص وخاب فيها الآمل
وأيست من وجه النجاة فما لها … سبب ولا يدنو لها متناول
يأتيك من ألطافه الفرج الذي … لم تحتسبه وأنت عنه غافل
يا موجد الأشياء من ألقى إلى … أبواب غيرك فهو غر جاهل
ومن استراح بغير ذكرك أو رجا … أحداً سواك فذاك ظل زائل
رأي يلم إذا عرته ملمة … بسوى جنابك فهو رأي مائل
عمل أريد به سواك فإنه … عمل وإن زعم المرائي باطل
وإذا رضيت فكل شيء هين … وإذا رضيت فكل خير حاصل
أنا عبد سوء آبق كل على … مولاه أوزار الكبائر حامل
قد أثقلت ظهري الذنوب وسودت … صحفي العيوب وستر عفوك شامل
ها قد أتيت وحسن ظنـي شافعي … ووسائلي ندم ودمع سائل
فاغفر لعبدك ما مضى وارزقه تو … فيقاً لما ترضى ففضلك كامل
وافعل به ما أنت أهل جميله … والظن كل الظن أنك فاعل.
يـا من إلـيه جميـع الـخلق يبتهـل * وكـل حـيّ علـى رحمـاه يتكـل
يـا من نأى فرأى ما في القلـوب وما * تـحت الثرى وحجاب الليل منسـدل
أنـت المنـادى بـه في كل حادثـة * وأنـت ملجـأ من ضاقـت به الحيـل
أنـت الغيـاث لمن سُدَّت مذاهبـه * أنـت الدليـل لمن ضـلت به السبـل
إنـا قصدنـاك والآمـال واقـعـة * عليك ، والكـل ملهـوف ومبـتهل
فإن غفـرت فعن طَوْل وعن كـرم * وإن سطـوت ؛ فأنت الحـاكم العـدل
لكَ الحمدُ حمداً نستلذُّ به ذكراً == وإن كنتُ لا أحصي ثناءً ولا شكرا
لكَ الحمدُ حمداً طيباً يملا السما == وأقطارها والأرضَ والبرَّ والبحرا
لكَ الحمدُ حمداً سرمدياً مباركاَ == يقلُُّ مدادُ البحرِ عنْ كنههِ حصرا
لكَ الحمدُ تعظيماً لوجهكَ قائماً == يخصكَ في السراءِ مني وفي الضرا
لكَ الحمدُ مقروناً بشكركَ دائماً == لكَ الحمدُ في الأولى لك الحمدُ في الأخرى
لكَ الحمدُ موصلاً بغيرِ نهاية ٍ == وأنت إلهي ما أحقَّ وما أحرى
لكَ الحمدُ ياذا الكبرياءِ ومنْ يكنْ == بحمدكَ ذا شكرٍ فقد أحرزَ الشكرا
لكَ الحمدُ حمداً لا يعدُّ لحاصرٍ == أيحصي الحصى َ والنبتَ والرملَ والقطرا
لكَ الحمدُ أضعافاً مضاعفة ً على == لطائفَ ماأحلى لدينا وما أمرا
لكَ الحمدُ ما أولاكَ بالحمدِ والثنا == على نعمٍ أتبعتها نعماً تترى