في الحديقة زهور؛ ذاتُ ألوانٍ وسحرٍ و عُطُور
و وردَتِي زَهيدةُ الجمالِ بينهم ، أقلُهم غُرور
كُنتُ اعتنِي بهَا …
فالعينُ تُبصِرُ والقلبُ مَا هَوَى.
تَتُوقُ نفسي لمُلامستِها ومداعبة قطرات النَدَى
فتلك … !
أَغلى مَا أملِكُ فوق الثَرى
فنفسي تَهواهَا ،
روحي سِواها مَاذا تَرَى !!؟
مَاتت وردتِي ؛
مَاتت على يَدِ وسيمٍ إقتطفـهَـا وبين صَفحاتِ كَتابٍ قديمٍ
وضَعهَا ….. فآتلَفـهَا
كانت تُؤذينِي بشَوكِها، فَلا أُبالي حين كُنت أرعَاهَا
ولَمْ تُؤذِيه لمَا اقتطفهَا زهرةً، ثُمَّ رمَاهَا فنسَاهَا
ليسَ العِيبُ فيهَا قَد قتلَها هَواهاَ
والندمُ أصَابهَا لمَا آذَتْ يوماً من سقَاهَا
أنَا لا استطيع أن أُحيِ وردةً مَاتت …
لكنِّي سازرع مكانهَا وردةً أجمل .
مَنْ يحبُ الورد سَيَسقِيه …
ومن يُعجبُ بِهِ ؛ يَقطِفُه ثم يَرميه .