فيتامين دى والاطفال الرضع، اهمية فيتامين دى للاطفال
من الضروري جداً أن ينمو الطفل ويترعرع بطريقة سليمة وصحية منذ ولادته، بل لابد أن يبدأ اهتمام الأم بطفلها منذ أن يكون جنيناً وأن يكون غذاءه مكتمل العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاج إليها جسمه، حيث أن نقص أي عنصر أو فيتامين سيتسبب بضرر كبير وخلل في نموه مستقبلاً. ومن أهم هذه الفيتامينات التي يحتاجها جسم الطفل بشدة فيتامين d الذي ينقص بالجسم بسبب قلة تعرض المرأة الحامل والطفل لأشعة الشمس التي هي المصدر الأساسي لهذا الفيتامين، كما يتطور هذا المرض ببطء ويزداد حسب طبيعة الحياة ومن أكثر أسباب انتشاره في هذه الأيام طريقة الحياة العصرية، والسكن بشقق مغلقة، وقلة تعرض الأطفال لأشعة الشمس.
و من أعراض نقس فيتامين ( d ) عند الأطفال:
– إصابة الطفل بضعف كبير وآلام في العضلات والعظام.
– تصبح الجمجمة طرية عند الأطفال الرضع، ويكون اليافوخ كبيراً، كما يتأخر جلوس وزحف ومشي الطفل.
– إن التشنج العضلي قد يكون أول علامات نقص فيتامين d
– تتقوس الساقين مابين عمر سنة إلى 4 سنوات ويتأخر مشي الطفل.
– ربما تحدث كسور بسبب رضوض بسيطة، ويحدث تسطح في عظام الحوض وضيق الحوض مستقبلاً.يتم علاج نقص هذا الفيتامين بإعطاء الطفل جرعات كبيرة من فيتامين d عن طريق الحقن أو الفم، كما يعطى الطفل الكالسيوم حسب تشخيص الطبيب لحالة كل مريض.
أما الوقاية من نقص فيتامين d فتكون بإعطاء الأطفال الذين يتلقون رضاعة طبيعية جرعات يومية محددة من هذا الفيتامين منذ الولادة، كما لابد من تعرض المرأة الحامل والأطفال لأشعة الشمس صباحاً بشكل يومي لمدة 30 دقيقة على الأقل.