فوائد لبن الإبل للكبد
حليب النوق
يعدّ حليب النوق من أحد أكثر أنواع الحليب فائدة، حيث أثبتت العديد من الدراسات أنّ لديه قدره هائلة على علاج العديد من الأمراض حتى المزمنة منها، كما أثبت أنّه يحتوي على مجموعة من العناصر والمركبات الطبيعية التي تمتلك قدرة علاجية خاصة في الأمراض الباطنية، كما تمتلك الجمال العربية مميّزات عن باقي أنواع الثدييات بسبب وجود أجسام مضادة ذات حجم صغير في دماء وأنسجة الإبل، وتمتاز بأنّها تتكوّن من سلاسل متتالية قصيرة من الأحماض الأمينية وتتشكل على هيئة الحرف (v)، وتسمّى علمياً الأجسام النانوية أو الأجسام الناقصة، ويقتصر وجود هذه الأجسام على الإبل العربية فقط.
فوائد لبن الإبل
وجد أنّ حليب الإبل يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانية ويمنع نمو الخلايا السرطانية، ويتم ذلك من خلال التصاقها بشكل قوي بجدار الخلية السرطانية وتعمل على تدميرها، وقد طبقت فعلاً هذه الفكرة من قبل بعض الشركات المختصة التي عملت على إنتاج أدوية تتكوّن من مضادات تشبه إلى حد كبير المضادات الموجودة في الإبل ويستخدم لعلاج الأورام السرطانية والالتهابات الفيروسية البكتيرية والأمراض الخطيرة.
كما أجريت بعض التجارب لمعرفة مدى تأثير حليب الإبل للتخلص من الإصابة بفيروس الإيدز، وقد أتت هذه الفكرة من احتواء حليب الإبل لبروتينات جهاز المناعة، وقد بدأت فعلاً عمليات إنتاج عقاقير للإيدز ولغيره من الأمراض المزمنة الأخرى مثل الكبد الوبائي والسرطان، كما أثبت حليب الإبل كفاءةً في علاج الأمراض المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية، بالإضافة لفوائده العلاجية لمرضى السكري وذلك بسبب احتوائه على بروتينات خاصة تمتلك مفعول الإنسولين حيث أن التحاليل الكيميائية أثبتت بمخزون غني من الأملاح المعدنية وخصوصاً البوتاسيوم والمنغنيز والفسفور بالإضافة للبروتينات، ووجد أنّ حليب الإبل يحتوي على نسبة عالية من فيتامين B1 وفيتامين B2 بالإضافة لوجود نسبة بسيطة من الكولسترول، ووجدت أهميته في تغذية الإنسان بسبب وجود تماثل بينه وبين حليب الإنسان، حيث يشترك كل منهما بالعديد ممن العناصر والمكونات، وقد استخدم كعلاج فعال لأمراض الطحال، والربو، والسل، والأنيميا، واليرقان، والاستسقاء،
فوائد لبن الإبل للكبد
أمّا عن الكبد فقد أثيت كفاءةً عالية في علاج مشاكل الكبد المختلفة كما أنّه يساهم في تحسين عمل الكبد ورفع مستوى اداءه، كما أن الحليب يساعد بإنقاص الوزن بسبب عدم احتوائه على نسبة مرتفعة من الدهون.
ومن الجدير بالذكر أن حليب الإبل يختلف خلال مواسم السنة من حيث اللون والشكل والكثافة وذلك باختلاف المرعى والفصل وحالة الناقة ووضعها، كما أنه يمتاز ببطء التجرثم وأنه يحافظ على حالته لفترة زمنية جيدة تضمن سلامة استهلاكه.