فوائد عصير عوار قلب

عصير عوار قلب

يعتبر عصير عوار القلب من أشهر أصناف العصائر الطّبيعيّة الباردة والمنعشة في منطقة الخليج العربيّ، خاصّةً في دولتي الكويت والمملكة العربيّة السّعوديّة، إذ يتمتّع هذا المشروب لذيذ النّكهة، وجميل المظهر بشعبيّة واسعة لدى النّاس، فهو خليط متجانس يجمع بين الفواكه المبرّدة والآيس كريم الشّهيّ الذي يزيّن سطحه ليضفي عليه المزيد من الطّعم الرّائع والمحبّب للكبار والصّغار.

سبب التّسمية

عوار القلب في الّلهجة الخليجيّة تعني وجع أو ألم القلب وهي جملة تقال للتّعبير عن الحزن الشّديد، ويعود سبب تسمية هذا العصير بهذا الاسم أنّ في مذاقه الّلذيذ المنعش قدرة مذهلة على إدخال البهجة إلى القلب وإزالة مشاعر الحزن والوجع من النّفس، وفي رواية أخرى قيل إنّه كان هناك عاشقان يلتقيان دائماً في مكانٍ باستمرار، يشربان عصيراً منعشاً في كلّ يوم، وعندما ذهب الشّاب لخطبة حبيبته قوبل بالرّفض من أهلها لأنّه فقير الحال، لذا أصابه الحزن وبقي متعلّقاً بمكان الّلقاء يذهب إليه يوميّاً ويشرب ذات العصير، حتّى علم النّاس بقصّته وسمّوا هذا العصير باسم عوار القلب دليلاً على قصّته الحزينة التي أوجعت قلبه.

طريقة عمل عصير عوار القلب

المكوّنات

• كوب من الفراولة.
• شرائح مثلّجة من المانجا.
• كوبان من الماء، ويمكن استبدالها بكوبين من الحليب السّائل المبرّد.
• أربع ملاعق من السكّر الأبيض النّاعم أو العسل حسب الرّغبة.
• كرة من الآيس كريم بنكهة الفانيلّا.
• مكعّبات من الثّلج.
• مكسّرات مجروشة (بندق، لوز، فستق ) حسب الرّغبة للتّزيين.

طريقة التّحضير

• ضعي قطع المانجا المثلّجة في الخلّاط الكهربائيّ مع كميّة من الماء أو الحليب ومقدار ملعقتَين من السكّر أو أكثر حسب الرّغبة، بالإضافة إلى مكعّبات إضافيّة من الثّلج، وتضرب في الخلّاط لدقائق حتّى يصبح عصير المانجا متجانساً، ثمّ اسكبي العصير في كوب التّقديم إلى منتصفه تقريباً.
• ضعي شرائح الفراولة بنفس الطّريقة وبشكل منفصل في الخلّاط مع كميّة قليلة من السكّر وكوب من الماء أو الحليب، حتّى تختلط المكوّنات تماماً ثمّ اسكبيها تدريجيّاً فوق المانجا بهدوء لتكون الطّبقة الثّانية.
• اسكبي كميّةً مناسبةً من آيس كريم الفانيلّا على سطح عصير الفراولة وزيّنيه بمجروش المكسّرات المفضّلة لديكِ من البندق أو الّلوز أو الفستق وقدّميه للضّيوف مبرّداً.

فوائد عصير عوار القلب

• يفيد عصير الفراولة في تعزيز الجهاز المناعيّ وزيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والالتهابات في الجسم، كما يعزّز صحّة البشرة ويحميها من التّجاعيد لاحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة، كما يحمي الجسم من الأورام السّرطانيّة ويطرد السّموم من الخلايا.
• يساهم في حماية الجسم من سرطان القولون والثّدي والبروستاتا، وسرطان الدّم أيضاً لاحتوائه على مركّبات مضادّة للأكسدة، كما يفيد في تحسين قوّة النّظر، ومنع الإصابة بفقر الدّم لغناه بالحديد.