فوائد شرب الدارسين والزنجبيل
الدارسين والزنجبيل
الدارسين عبارة عن لحاء مأخوذ من شجرة دائمة الخضرة وكثيفة، موطنها الأصلي سريلانكا، وتزرع أيضاً في جنوب آسيا، وأمريكا الجنوبيّة، والهند، ويحتوي اللحاء على زيوت طيّارة تصل نسبتها لـ 4%، ويضاف الدارسين للأطعمة لإكسابها طعماً طيّباً، وله العديد من الاستخدامات العلاجيّة والصحّية.
أمّا الزنجبيل فهو عبارة عن نوع نباتي من نباتات المناطق الحارّة، وينتمي للفصيلة الزنجبيليّة، وينتشر بشكلٍ كبير في مناطق الهند، والصين، والفلبين، وباكستان، وجامايكا، ويتميّز باحتوائه على زيت طيّار، وله رائحة نفاذة، وطعمٌ لاذع، ويستعمل كنوع من البهارات والتوابل المضافة للأطعمة، كما يدخل ضمن أنظمة التخسيس المختلفة، وفيما يلي سنتناول أهم فوائد الدارسين والزنجبيل.
فوائد الدارسين والزنجبيل
الوقاية من الإصابة بالسرطان
أكدت الدراسات أنّ الزنجبيل، والدارسين يقلل من انتشار سرطان الدم، والأورام الليمفاويّة، والخلايا السرطانيّة، كما أنّ الدارسين يحتوي على إنزيمات تساعد على تسهيل انقسام الخلايا، ويعتبر مصدراً جيّداً للكالسيوم والألياف، ويساعد في القضاء على الصفراويّة التي تسبب تلف خلايا القولون، وبالتالي حماية الجسم من خطر الإصابة بسرطان القولون.
تقليل التهابات المسالك البولية
إنّ تناول الدارسين بشكل منتظم يقلل نسبة حدوث التهابات في المسالك البوليّة.
علاج الصداع والصداع النصفي
يساعد الدارسين على معالجة الصداع من خلال وضع عجينة مكوّنة من مزيج مسحوق القرفة والماء على الجبين، ويساعد الزنجبيل في علاج الصداع النصفي من خلال شرب شاي الزنجبيل أثناء نوبات الألم.
إزالة رائحة الفم الكريهة
إنّ الدارسين يساعد في القضاء على البكتيريا الموجودة في اللثة، وبالتالي التخلص من رائحة الفم الكريهة، حيث إنّ الغرغرة بخليط من الدارسين، والعسل، والماء يساعد في الحصول على نفس منعش طوال اليوم.
تقوية جهاز المناعة
يحتوي الدارسين على مواد مضادة للشيخوخة، وخليط العسل والدارسين يعمل على تعزيز الجهاز المناعي، والتخلص من التعب الذي يصيب الجسم.
تخفيف آلام الدورة الشهريّة
إنّ تناول مشروب الزنجبيل والدارسين في بداية الدورة ينظف الرحم ويقلل الأوجاع المرافقة للطمث والدورة الشهريّة.
معالجة مشاكل الجهاز التنفسي
إنّ الزنجبيل والدارسين يساعدان على معالجة نزلات البرد، والسعال، واحتقان الأنف، والبلغم، والإنفلونزا، والتخلص من البكتيريا المسببة لاحتقان الحلق.
تحسين عمليّة الهضم
إنّ الزنجبيل يساعد في إتمام عمليّة الهضم من خلال تكسير البروتينات لتسهيل هضمها، وتحفيز إفراز المخاط الذي يحمي من قرحة المعدة، ويساعد الدارسين على طرد الغازات وبقايا الطعام غير المرغوب فيها من الأمعاء، وتقضي على الحموضة، والإسهال، وغثيان الصباح، وتعتبر كمنشط هضمي.
تحسين الدورة الدموية
يساعد الدارسين على منع تجلط الدم من خلال مركب يدعى الكومارين، وبالتالي تنشيط الدورة الدمويّة، والوقاية من الإصابة بأمراض القلب الناتجة عن تجلط الدم.
تحسين صحّة القلب
يعمل الزنجبيل والدارسين على تخفيض نسبة الكولسترول الموجودة في الدم، ومنع الدم من التخثر، وبالتالي التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
تخفيف التهابات المفاصل
نظراً لاحتواء الدارسين والزنجبيل على المواد المضادة للالتهابات، فإنّ تناول الدارسين مع العسل، وشرب كأس من الزنجبيل يوميّاً من شأنه أن يساعد في تخفيف آلام والتهابات المفاصل.