أعراض الأمراض
فوائد شرب الحليب للحامل قبل النوم
الحليب للحامل
تحتاج الحامل إلى التركيز على تناول جُملة من العناصر الغذائية الطبيعيّة خلال مراحل الحمل المختلفة، لضمان استمرار الحمل بشكل طبيعيّ، وللحيلولة دون تعرض الجنين إلى أية مشاكل ومضاعفات صّحية ناتجة عن نقصٍ في العناصر والمتطلبات التي يحتاجها، علماً أنّ الحليب يعتبر أحد أبرز المنتجات الحيوانية التي توصى النساء الحوامل بتناولها بشكلٍ مستمر طيلة مُدة الحمل؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من المغذيات الرئيسية للجسم، منها: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور والزنك، والفيتامينات، مثل فيتامين: (ج، د، أ، هـ)، والأحماض الأمينية الهامة: ونظراً لأهميتهسنذكر أبرز فوائد شربه بشكلٍ يومي قبل النوم.
فوائد شرب الحليب للحامل قبل النوم
- يعتبر من أفضل المشروبات الطبيعيّة التي تضمن استرخاء الجسم، والتخلص من القلق والتوتر، حيث يقضي على اضطرابات النوم والأرق، الأمر الذي يجعل منه مشروباً هاماً في ساعات المساء وتحديداً قبل النوم.
- يقوي العظام، ويحول دون الإصابة بالهشاشة، ويقوي الأسنان والأظافر ويمنع تكسرها، نتيجة لاستفادة الجنين من هذه العنصر في جسم الأم، وتأثيره عليها بشكلٍ سلبي.
- يقلّل المشاعر السلبية، ويحول دون التعرض لاكتئاب الحمل.
- يضبط مستوى الإنسولين في الدم، ويحول دون الإصابة بسكري الحمل.
- يعزز قوة الجهاز المناعي، ويمنع الإصابة بالأمراض المختلفة الناتجة عن العدوى الجرثومية والفيروسية.
- يحفز الغدة الدرقية على إفراز الهرمونات الخاصة بتطوير الدماغ وزيادة كفاءة قدراته.
- يقي الأم من التعرض لفقر الدم، حيث يزيد عدد كريات الدم الحمراء، ويرفع مستوى الهيموغلوبين في الدم؛ لاحتوائه على عنصر الحديد.
- لا تقتصر فوائده على صحة النساء الحوامل، بل يعد أساساً لصحة الجنين أيضاً، ومن هذه الفوائد:
- يضمن النمو السليم لجسمه، ويزيد طوله،.
- يحول دون إصابته بالتشوهات والعيوب الخلقية، سواء البدنية أو العقلية؛ لاحتوائه على الأحماض المختلفة، بما في ذلك حمض الفوليك.
- يضمن تعزيز القدرات الذهنية والعقلية لدى الجنين، ويزيد حدة الذكاء والفهم والاستيعاب، ويساهم في تطوير دماغه؛ لاحتوائه على نسبة مرتفعة من مركب الإيودين، حيث أثبتت الدراسات أنّ تناول كوب واحد من الحليب يومياً خلال الحمل يحقق الفوائد السابقة.
- يقي الجنين من مرض الكساح؛ لاحتوائه على البروتين، وعلى فيتامين د.
- ملاحظة: يوصى بتناول الحليب قليل الدسم أو منزوع الدسم بدلاً من الحليب كامل الدسم، وذلك تفادياً لارتفاع الكولسترول في الدم، وتجنباً للزيادة الكبيرة في الوزن؛ لاحتوائه على نسبةٍ مرتفعة من الدهون المشبعة والسعرات الحرارية، كما يجب الحرص عدم تناول الحليب بكافة أنواعه من قبل الحامل التي تعاني من الحساسية اتجاه اللاكتوز أو سكر الحليب، تفادياً للمضاعفات الخطيرة المرافقة لذك، بما في ذلك الحساسية والطفح الجلدي، حيث يمكن تناول حليب الصويا كأحد البدائل النباتية للحليب الحيواني، والذي بدوره يحقق فوائد صحية عديدة.