فوائد روح الخل
روح الخل
يُعرف روح الخل بأنّه المادة المركّزة من حمض الخل، وهو عبارة عن مركّبٍ عضويّ كيميائي، يعرف أيضاً باسم حمض الإيثانويك وحامض الخلّيك، وشائع بين العامّة من الناس باسم الخلّ الأسود، ويتّصف بأنّه ذو رائحة نفوذة، وهو ما يمنح مادّة الخلّ الطعم الحامض.
إنّ هذه المادة لا لون لها، وهي تتّصف بأنّها سائلة سريعة التبخّر، ويمكن لها أن تمتص الماء الموجود في الجوّ، وتعتبر من الأحماض الضعيفة، ويمكن لها أن تتجمّد في درجة حرارة متدنّية، وإنّ حال مادّة روح الخلّ، كحال أغلب المواد الحمضيّة، حيث يكون لها فعلٌ مطهّر معقّم، وفيما يلي سأعرض فوائد استعمال روح الخلّ وأيضاً محاذيره.
فوائد روح الخلّ
- يُستخدم روح الخلّ في عمل المخلّلات، وذلك بإضافته بكميّة ضئيلة منه إلى ماء المخلّل، ليقوم بدوره بتسريع وإبكار عمليّة التخليل والاستواء. *يعتبر مادّة ذات شأن كيميائي، لذلك فإنّه يُستعمل كعلاجٍ في حال الإصابة ببعض الأمراض الجلديّة، والتي تعرف بـالسنطة والتي هي زوائد جلديّة، وخاصّة الثآليل المعروفة والتي تظهر في اليدين على شكل ندوب جلديّة تنمو إلى الخارج، أو التي تظهر في أسفل القدم على شكل مسمار لحمي؛ حيث تنمو إلى الداخل، حيث يتمّ دهن منطقة الكالو بمادة روح الخلّ لمرتين أو لثلاث مرّات وبشكل يوميّ، تمتدّ حتّى أسبوعين، لتبدو النتائج الإيجابيّة، بأن يتمّ إزالة هذه التآليل واختفائها بشكل تام.
- يمكن استعمال روح الخلّ في تبييض الفضيّات وتلميعها، لما له من فعلٍ كاشط، حيث يزيل الطبقة السوداء عن الفضيّات ويكسبها رونقاً وجمالاً وكأنّها صنّعت حديثاً.
- إنّ إضافة روح الخلّ إلى القليل من الماء، ورشّه في جنبات البيوت والزوايا، له فعل قاتل للحشرات وطارد لها، وكونه طبيعيّاً وخالياً من المواد الصناعيّة الضّارة، فإنّه لن يؤثّر أو يؤذي الأطفال.
- يعتبر روح الخلّ مادّة جيّدة وطبيعيّة في إزالة البقة العالقة على بعض أنواع القماش، وأيضاً يمكن له إزالة بقع الصدأ عن الأرضيات.
محاذير استعماله
نظراً لأنّ روح الخل مادة ذات رائحة نافذة، فإنّه يعتبر من المواد الآكلة؛ إذ يصدر عنه بخار، يؤدّي بدوره إلى احمرار العين وتهيّجها، وأيضاً يؤدّي إلى حدوث جفاف في المجاري التنفسيّة والشعور بحرقة بالأنف، وبالتّالي فإنّه ينجم عنه احتقانٍ في كلّ من الحلق والبلعوم، وبالتالي يؤثّر في الرئتين، فيعتبر مادّة مخرّشة، لذا ينصح باستعماله بحذر كبير، خوفاً من الآثار التي يتركها في حال استنشاقه أو ملامسته للأغشية والعينين وأيضاً الجلد