فوائد القسط الهندي للسكر
القسط الهندي
القسط الهندي واحد من أفضل النباتات ذات الانتشار الواسع في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسّط، وكذلك في كلّ من آسيا وخاصة الهند، وينقسم إلى نوعين رئيسيّين هما الأبيض الخفيف الحلو، والأسود الخفيف المُر، ولكل منهما فوائده الخاصة، وأشجاره تشبه إلى حد كبير أشجار العود، وتتميّز بأوراقها العريضة ولونها البني، ورائحتها القوية جداً، وفيما يلي سنذكر أبرز فوائده لصحة مرضى السكري من، مع تسليط الضوء على أبرز فوائده على الصّحة العامة.
فوائد القسط الهندي للسكري
إنّ للقسط الهندي فوائد كبيرة فيما يتعلّق بخفض معدل السكر في الدم وتنظيمه، حيث يقيّ من حالات ارتفاعه، وكذلك يحفّز إنتاج هرمون الإنسولين، مما يجعله مفيداً جداً لمرضى السكري وخاصة من النوع الثاني، وينصح لتحقيق أفضل نتائج ممكنة في هذا الصدد بشرب القسط الهندي يومياً بعد طحنه وخلطه مع الماء، كما يمكن تناول مسحوقه بعد طحنه بمعدل ملعقة صغيرة يومياً، بعد تناول الوجبات الرئيسية بساعة، ويضاف إليه العسل وذلك؛ لأنّ طعمه مرّ للغاية.
ينصح بخلط مئة غرام من مسحوق القسط الهندي مع خمسين غراماً من حب الرشاد، وخمسين غراماً من بذر الكتان، وعشر غرامات من الحبة السوداء، وثلاثين غراماُ من السنوت، ويضاف إليهم مئة غرام من اليانسون، وثلاثين غراماً من الشمر، بحيث يتمّ خلط هذه المركبات مع بعضها البعض حتى تصبح خليطاً متماسكاً، بحيث يتم تناول ملعقة صغيرة منه في فنجان من الماء.
الفوائد العامّة للقسط الهندي
- يساعد على حرق الدهون المتراكمة في الجسم، ويزيد من الشعور بالشبع، كما يحدّ من الالتهابات المعوية ومن مشاكل القرحة.
- يحفّز من قوّة الجهاز المناعي.
- يعالج البثور وحب الشباب والنمش، ويخفّف آثارها على البشرة.
- يعد من أفضل المقويات الطبيعيّة للجنس، حيث يزيد الخصوبة لدى النساء من خلال تنشيط المبايض، ويحفّز من قوة الحيوانات المنويّة، ممّا يمنع العقم.
- يعقّم الجروح ويساعد على التئامها خلال وقت قصير.
- يخفض معدّل الكولسترول الضارّ في الدم LDL، ممّا يحفز من وصول الأكسجين إليه، ويقيّ بالتالي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.
- ينظّم عمل الهرمونات في الجسم.
- يمدّ الجسم بالطاقة، ويقيّ من مشاعر التعب والإرهاق.
- يحفز خلايا الدماغ، ويقوي القدرات الذهنية، بما في ذلك الإدراك والفهم.
- يعدّ من أفضل المدرّات الطبيعيّة للبول.
- مفيد لصحة المفاصل.
- يعتبر من أقوى المضادات الحيوية الطبيعيّة.
- طارد للبلغم.
- يقيّ من تسوس الأسنان والتهاب اللثة.
- ينشط عمل البنكرياس.
- ينقيّ الدم من السموم.
- يخفف من حدة الاضطرابات المرافقة للدورة الشهرية.
- يحارب الحساسية بأنواعها، وخاصة حساسية الأنف.
- يقي من مشاكل الغدة الدرقية.
- يعالج مشاكل القولون.
- يقي من مرض عرق النسا.
- يقوّي صحّة الكبد.
- يعالج التصلب اللويحي.
- يقي من الذئبة الحمراء.