فوائد الحليب لصحة الاطفال و الكبار
- ١ مقدمة
- ٢ ما هي فوائد الحليب
- ٢.١ يبني العظام ويقويها
- ٢.٢ يحافظ على النمو الطبيعي للطفل
- ٢.٣ يقوي الجسم وينمي المهارات العقلية
- ٢.٤ يمدنا بالطاقة والحيوية
- ٢.٥ يقوي الدم ويحفظ مستوى الضغط العصبي في الجسم
- ٢.٦ مفيد جدا لبناء العضلات
- ٢.٧ ينصح المرأة الحامل بتناوله
- ٢.٨ يحتوي على العديد من العناصر الغذائية
- ٢.٩ يمكن استخدامه كبديل عن الوجبات الدسمة
- ٢.١٠ يحافظ على مناعة الجسم
- ٢.١١ ينقي البشرة ويخلصها من الدهون والحبوب
- ٢.١٢ بديلاً عن المرطبات التي تستخدم لجلد الإنسان
مقدمة
منذ الصغر ونحن نسمع عن فوائد الحليب الكثيرة، حتى أصبح شغل الأهل الشاغل أن يتناول الأبناء الحليب ليحصلوا على الصحة الجيدة، ويتعافوا من أي أمراض قد تصيبهم بشكلٍ أو بآخر، والحديث عن الحليب قد يطول، إذ أن له العديد من الفوائد، وأهميته تنبع من العناصر الغذائية المتكاملة التي يكفلها الحليب، وحديثنا اليوم سيدور عن الحليب وأهميته بالنسبة للأفراد.
ما هي فوائد الحليب
وفوائد الحليب كثيرة ومتنوعة، فهي تطال جميع جوانب الجسم، لتصبح بعد ذلك مادةً أساسيةً، ومشروباً يجب أن يتناوله الفرد مرة واحدة على الأقل خلال اليوم، ومن أهم فوائد الحليب ما يلي:
يبني العظام ويقويها
فالحليب يحتوي على الكالسيوم الذي يعمل على حفظ العظام، ويقويها، ويحميها من الكسر أو التعرض لهشاشة العظام، ويُنصَح بتناول الحليب للأشخاص الذين يتعرضون للكسور في جميع أنحاء جسمهم بشكل كامل، بالإضافة إلى مشتقاته بكل تأكيد كاللبن و الجبن وغيرها، فهي لذيذة الطعم ومفيدةٌ جداً لبناء الجسم وتقويته، وإن أردت أن تحصل على بنية جسمانية سليمة فالحليب من أفضل وأسهل الطرق التي تساعدك في ذلك.
يحافظ على النمو الطبيعي للطفل
فالطفل منذ الولادة وحتى بعد سن البلوغ مطالب بشكل كامل بتناول الحليب بشكل يومي، ويفضل أن يتناول كوبين كاملين من الحليب الكامل الدسم خلال النهار أو الليل، ففي النهار يعطيك القوة والصلابة، أما في الليل فيعتبر كوب الحليب الدافئ من أهم العوامل التي تساعد على الاسترخاء، وتجعل الجسم يرتاح ويخلد للنوم بكل سلاسة وهدوء.
يقوي الجسم وينمي المهارات العقلية
ويقال أن للحليب علاقةً قويةً في بناء خلايا الدماغ وتطوير تفكيرها، كما ويساعد الجسم بشكل عام على القدرة الواسعة في التعرف على الأشياء الجديدة من حولنا، فكأس واحد من الحليب يعادل تناول وجبةٍ دسمةٍ كاملةٍ تحتوي على الدهون والبروتينات، وهذا أمر واضح لأن الكالسيوم وجميع العناصر الأخرى الموجودة في الحليب تساعد الجسم على التطور.
يمدنا بالطاقة والحيوية
وهذا ما جسدته لنا وسائل الإعلام، فكثيراً ما نرى أن الأطفال في الإعلانات الدعائية عبر التلفاز يميلون لشرب أكواب من الحليب، ثم نرى كيف أنهم كبروا أو أصبحوا أكثر قوة، وفي الحقيقة فإن هذا أمر مفروغ منه، وقد أثبت الطب حقيقة هذا الأمر، ومدى قدرة الحليب على إعطاء الأفراد الحيوية الكاملة للممارسة الأعمال اليومية.
يقوي الدم ويحفظ مستوى الضغط العصبي في الجسم
فاحتواء الحليب على العناصر المختلفة يساعده في تقوية الدم بشكل كبير، ويعطى للأفراد الذين يعانون من فقر الدم حبوب الحديد والكالسيوم، وهذا ما يدلل على أن الحليب له القدرة الهائلة على تقوية الدم وتهيئة الأعصاب، كما ويعمل الحليب على ضبط جهاز الضغط العصبي في الجسم ليكون في المعدلات الطبيعية طوال الوقت، وبعيداً عن التذمر أو التوتر والقلق.
مفيد جدا لبناء العضلات
فالحليب كما هو معروف يساعد في تطوير بناء الجسم، ويمد الجسم بالقدرة العالية على بناء العضلات، فينصح لاعبي القوى بتناول كوبين أو أكثر خلال اليوم، وبعد التمرينات مباشرة، ويمكن استخدام الحليب الجاهز في المحلات التجارية، فهو مغذي ولذيذ في آن واحد.
ينصح المرأة الحامل بتناوله
والمرأة الحامل يفضل أن تحصل على جميع العناصر الغذائية التي تعمل على تغذيتها هي وجنينها، والأمر سيان بالنسبة للحليب الذي يوفر لها هذه العوامل، ويساعدها في الوصول إلى حالة من الإتزان، فالحليب يساعد المرأة الحامل على تخطي مراحل الحمل الصعبة، كما أنه يعتبر من المغذيات الكاملة للجنين في رحم الأم، ومن المهم أن تعتمد الأم في غذائها على الحليب ومشتقاته، حتى ينعم الطفل والأم بصحةٍ مثاليةٍ لا غبار عليها.
يحتوي على العديد من العناصر الغذائية
ففي الحليب العديد من العناصر الغذائية التي تعتبر أساساً في بناء الجسم بشكل كامل، ففي الأساس تحتوي على المكون الرئيس لها، وهو الكالسيوم، كما أنها تحتوي على الفيتامينات بشكل كبير، وهناك بعض العناصر التي من الممكن أننا نجهل تواجدها في الحليب كالزنك والفسفور وغيرها من العناصر التي تعتبر الأكثر أهمية في بناء الجسم والشعور بالصحة والعافية على الدوام.
يمكن استخدامه كبديل عن الوجبات الدسمة
فتناول كوبين من الحليب الطازج في الصباح والمساء يقينا من الشعور بالجوع، كما أنه مفيد جداً في حالات الريجيم والتخلص من الوزن الزائد، لأنها تعمل على سد الشهية من جهة، كما أن هناك بعض الأنواع من الحليب خال الدسم أو قليل الدسم، وهو حليب كامل العناصر الغذائية ولكنه منزوع الدهن، ويساعد بشكل كبير في الحفاظ على شكل الجسم، ويمده بالطاقة ليستطيع إكمال اليوم بدون أن يشعر المرء بأي حالة من حالات الدوخة أو الاضطراب العقلي أو النفسي أو الجسدي، ومن هنا فإن الحليب من الممكن أن يكون من أبرز العوامل المسببة لخفض الوزن كما تريد المرأة وبدون أن يؤثر ذلك في صحتها.
يحافظ على مناعة الجسم
فالحليب يحافظ على الجسم من العديد من الأمراض، ويقينا من الكساح ومن أمراض الجلد وغيرها، كما أنه يحافظ على الجسم من الوقوع في المشكلات الصحية التي قد تتطور لتصيب الجهاز المناعي في الجسم، فتناول كوب من الحليب بشكل يومي يقي الجسم من المرض، ويخفف من الضيق والتعب الجسدي.
ينقي البشرة ويخلصها من الدهون والحبوب
فالحليب له العديد من الاستخدامات، وليس فقط للشرب، فيمكن استخدام الحليب ومشتقاته في صناعة الأقنعة، والماسكات التي تعمل على تجميل البشرة، والتخلص من أهم المشكلات التي تعترضها كحب الشباب أو الكلف وغيرها، ويمكن استخدام هذه الماسكات من خلال تذويب الحليب في كوب من الماء، ثم غسل البشرة به بالكامل، وبذلك يكون الجلد قد حصل على كفايته من النعومة والجمال، ومن الممكن أن يستخدم مع العسل، حيث يذوب القليل من الحليب في طبق من العسل، ويُدهن على البشرة ليغطيها بالكامل، وعندما يجفُّ قليلا يغسل بشكل كامل، لتجدي أن بشرتك قد تحسنت، وتغير لونها بشكل كامل.
بديلاً عن المرطبات التي تستخدم لجلد الإنسان
فهناك بعض الشركات التي عملت على استخدام الحليب في الكثير من المستحضرات التي تقوم بإنتاجها، كالشامبو أو غسول الوجه وغيرها، وقد أثبتت المستحضرات التي تحتوي على الحليب كفاءتها في حفظ البشرة من التلف، وأيضاً معالجة مشكلاتٍ كثيرةٍ يتعرض لها الجلد كالتقشر أو التشقق أو التقشف.
وختاماً يجب التأكد من أن الحليب من أهم العناصر التي يجب أن يتناولها المرء بشكل يومي، فالحليب ليس للصغار فقط، فحتى الكبار بحاجة ماسة للحليب ليشعروا بأنهم أفضل حالاً، وقد يصاب المرء بالذهول حينما يعرف أن الأطباء ينصحون بتناول الحليب بشكل مستمر ليؤدي ذلك إلى حياة كاملة خالية من أي مشكلات صحية قد تعترض طريقهم، وفي القدم استطاع الإنسان القديم الحفاظ على صحته بالكامل من خلال تناول الحليب الطبيعي الذي يأتي من البقر والأغنام، وهذا ما ربى جيلاً كاملاً قادراً على فلاحة الأرض، وزراعتها وهم في سن الخمسين والستين، كما أنّ الصحة التي يشعر بها المعمر نتيجة لأنه كان يعلم أن صحته في الحليب بكافة أشكاله وانواعه، وهذا أمرٌ لا يمكن إنكاره.