فوائد الجرجير
الجرجير
يعدّ الجرجير من الخضار الورقية الغنية بالمواد الغذائية، فيضيفه الكثير من الناس إلى طعامهم وخاصة السلطات، ونجد بعض الناس لا يحبون تناوله، ويجهلون فوائده المختلفة التي قد تكون علاجاً لبعض المشاكل الصحية التي قد تصيبهم، بل وقاية لها، وفي هذا المقال سنتعرف على فوائده المتنوّعة والمتميزة التي جعلت منه نباتاً لا يستهان به.
الجرجير نبات أخضر ورقي من عائلة الكرنب، يعمّر طويلاً فيعيش لسنوات، وينبت في التربة الرطبة المائيي؛ حيث ينمو بالقرب من المسطحات المائية المختلفة الصغيرة منها والكبيرة، يتميّز بأوراق ريشية بسيطة، يؤكل ورقه نيئاً قبل أن يزهر، ولا يطبخ؛ لأن طبخه يفقده مميزاته.
وتتعدّد أنواع الجرجير بين الهندي، والحجري، واليابسي والشتوي، كما أن الجرجير يعد من الخضار القديمة التي تعرف عليها الإنسان وتناولها، ويزرع في بلاد الخليج، وفي دول العرب، وينمو بكثرة في السعودية، ويحتوي الجرجير على العديد من العناصر الفيتامينات والمعادن الهامة، كما يحتوي على فيتامين (A) بنسبة 32%، وفيتامين (B1)، وفيتامين (B2)، وفيتامين (B6)، وفيتامين (C) بنسبة 24%، وفيتامين (E).
ويحتوي على كمية كبيرة من المعادن، ومن أهمها: الكالسيوم، واليود، والكارتين، والحديد، والنحاس، والألياف، والزنك، والفسفور، والكبريت، كما لا يحتوي الجرجير على الدهون المشبعة، ويعد خالياً من الكولسترول.
أضرار الجرجير
للجرجير أضرار تظهر عند تناوله بكثرة؛ حيث يعتبر غير مناسب ومضر لكلّ من:
- أمراض الكلى.
- الحامل والمرضعة.
- للأطفال الصغار أقل من أربع سنوات.
- لتقرحات المعدة.
- لأمراض الأمعاء.
- أمراض الجهاز البولي المتمثلة بالتهاب المثانة.
فوائد الجرجير
تتعدد فوائد الجرجير؛ لأنه من العناصر الغنية بالمركبات الغذائية الهامة والضرورية للجسم، وفيما يلي نوجز فوائد الجرجير:
يسهّل للجهاز الهضمي
- يسهل عملية الهضم؛ لاحتوائه على الألياف.
- ينظف المعدة من الميكروبات والغازات.
- يسهل إفراز المرارة بالكبد.
- يعتبر فاتحاً لشهية الإنسان للطعام.
- يساعد في إفرازات الغدة اللعابية.
- يسهل هضم الطعام في الأمعاء.
يقوّي الأسنان واللثة
- يزيد من قوة الأسنان، ويدعم تثبيتها.
- يوقف نزيف اللثة ويكسبها القوة.
ينقّي الجهاز التنفسي
- يعمل على تنقية صدر الإنسان من البلغم.
- يقي من النزلات بسبب البرد.
- يعمل كواقٍ للرئة من الغبار والسموم.
يحافظ على الجهاز البولي
- يعمل على إدرار البول.
- يسهل خروج السوائل من الجسم.
- ييسر تفتيت الحصوة التي تتكون في الكلى.
- يقلّل نسبة السكر في بول الإنسان.
- يعطي للقولون صحةً بالمحافظة عليه.
- يقلل من نسبة الإصابة بأمراض الكلى.
ينقي ويزيد نسبة الدم
- يعمل على تنقية الدم من السموم، ويزيد من نسبته.
- ينظم مستويات السكر المرتفعة في الدم.
- ينظم مستويات الكولسترول في دم الإنسان.
- يحافظ على نسبة ضغط الدم، بحيث تكون في مستوى طبيعي.
يقوي القلب
- يحمي الإنسان من الإصابة بالنوبات القلبية المفاجئة التي قد يتعرّض لها.
- يحافظ على الشريان التاجي من الإصابة بالأمراض المختلفة.
- يعمل على ليونة الدم في الشرايين؛ وبالتالي يقلل من تصلبها.
يكسب الإنسان اللياقة البدنية
- يعمل على تقليل وزن الإنسان؛ وبالتالي إكسابه رشاقة تساعده على الحركة السريعة.
- يستخدم في عمليات الرجيم؛ حيث يقوم بإحراق الدهون في الجسم.
يقوي الجنس
- يكسب الإنسان الشهوة الجنسية، ويحركها بحيث تصل لدرجات النشوة.
- يعمل على زيادة نمو الحيوانات المنوية لدى الذكور؛ وبالتالي يقوي قدرتهم الجنسية.
يقوي العظام
- يمدّ عظام الجسم بالفيتامينات اللازمة لها؛ مما يؤدي إلى زيادة قوتها، والمحافظة على صحتها.
- يعاني كثير من الناس من آلام الروماتيزم، وللجرجير دور كبير في تخفيفها.
- يغذّي العظام، ويحميها من الهشاشة المبكرة.
يحمي الجلد والبشرة
- تؤثر أشعة الشمس على جلد وبشرة الإنسان، مما يزعج الكثير منهم، ويعتبر الجرجير من أهم الخضار التي تساهم في الحماية من هذه المشكلة بإكساب الجلد الحماية اللازمة له، ومنع تشققاته، كما يساعد على نضارة البشرة ولمعانها.
- يحمي البشرة من الأمراض التي قد تصيبها، كظهور التجعيد المبكر في الوجه، وحب الشباب، والبهاق، والنمش.
يحفظ صحة المرأة الحامل والمرضعة
- يمد المرأة الحامل بالعناصر الغذائية اللازمة لتحافظ على صحتها وصحة جنينها.
- يقلل من أعراض التعب التي تصيب المرأة الحامل.
- يمد المرأة المرضعة بالمواد اللازمة لزيادة إفراز الحليب.
ينمي الشعر
- يعمل الجرجير على زيادة نمو الشعر؛ وبالتالي المحافظة على صحته، فينمو جيداً، ويحميه من التساقط.
- يحمي فروة الرأس من القشرة، حيث يعالج مشاكل القشرة.
يقوي العضلات
- يعد الجرجير من الخضار التي تساهم بشكل كبير في زيادة نمو عضلات جسم الإنسان، وإكسابها القوة اللازمة؛ وذلك لاحتوائه على العديد من المواد المعدنية.
يقلل نسبة السكر لدى مرضى السكري
- يلعب الجرجير دوراً كبيراً جداً في تقليل نسبة السكر في دم الإنسان؛ حيث يحافظ على مستوى ثابت للسكر في الدم؛ وذلك لأنه يعمل على تنظيم هضم الطعام بالجسم؛ وبالتالي يؤدّي إلى ثبات نسبة السكر، كما أنّ تقليله لمستوى الكولسترول في الدم يؤدي إلى تخفيض نسبة السكر بالدم.
- يعمل الجرجير على تقليل نسبة امتصاص السكر في معدة الإنسان؛ لأنّ أليافه قابلة للذوبان، فهذا يسهل عملية الامتصاص للسكر.
يحافظ على الغدة الدرقية
- للجرجير دور في الحفاظ على الغدة الدرقية من خلال منع تضخمها؛ لاحتوائه على عنصر اليود بكمية مناسبة.
- يعمل الجرجير على تحسين الوظائف الأدائية للغدة، وبالتالي يحافظ الإنسان على نشاطه بعيداً عن الخمول والكسل.
يقوي جهاز المناعة
- بفعل الفيتامينات الغنية الموجود في الجرجير، والتي يمد بها جسم الإنسان، يزيد من خط دفاع جسم الإنسان، وهو جهازه المناعي، فيقوي قدراته في مهاجمة الفيروسات؛ وبالتالي حماية الجسم.
يقوي ويحمي العين
- للجرجير تأثير ايجابي في زيادة تركيز النظر لدى الإنسان وتقويته؛ لاحتوائه على فيتامين (A).
- يعمل على حماية عين الإنسان من أمراض النظر التي قد تصيبها.
يعالج الأمراض المختلفة
نظراً لاحتواء الجرجير على مادة الكلوروفيل، والكثير من العناصر المعدنية، فإنه يعمل على علاج الأمراض المختلفة، وهي:
- أمراض الدم.
- مرض الإسقربوط.
- مرض الالتهابات الرئوية المختلفة.
- أمراض السرطان المتعددة.
- أمراض القلب.
خاتمة
ممّا سبق، يتّضح أن الجرجير نبات غذائي مهم وضروري، غني بالفيتامينات والمواد المعدنية التي يحتاجها الإنسان، وفوائده جمة ومتنوعة، لذلك، يجب عليك -أيها القارئ الكريم- المحافظة على تناوله بانتظام وباعتدال؛ كي لا تحرم جسمك من التمتع بفوائد الجرجير، التي تعمل على إبعاد الأمراض المختلفة التي قد تصيب جسمك، فالجرجير نعمة من الله، يحافظ على صحة وسلامة جسمك بجميع أجهزته الوظيفية، ويكسبها الوقاية والحماية اللازمة ضد الأمراض المختلفة، وعليك ألا تحرم أهلك وأصدقاءك من الاستفادة والتعرف على فوائده التي قد يجهلونها، فكن كمبلّغ ومعرّف لهم بفوائده.