فن الكلام الجنسى الصريح بين الزوجين في غرفة النوم
اردت ان اتطرق لموضوع مهم فى المعاشره الجنسيه وانتظر ارأكم
وهو الخطاب الجنســى الصــريح
من أفضَل دشن الزواج الناجح التوافق الجنسي بين الزوجين
وذلك التوافق يعمق الصلة ويثري الرابطة الحميمة بين شريكي الحياة
ولتحقيق مقصد التوافق لا مفر من الاتصال الجيد بين الزوج والزوجة والصراحه من كل واحد منهما خلال ممارسة الحب بحيث يعلم كل منهما ما يمتع الآخر ويشبع رغبته ويبلغ به إلى أعلى درجات النشوة
حتى ان كان باستعمال الخطاب الصريح بشكل كبير دون خجل حتى وأن اسموا هذا “بالكلام الوقح”!!!
والحقيقة هي أن تلك المفردات لا يتبادلها سوى الزوجان داخل حجرة السبات وعلى فراش الزوجية وغير ممكن تبادلها في مقر آخر في مواجهة الناس!
لذلك الكيفية في الخطاب بين الزوجين مميزات خاصة
أنه أداة قوية من وسائل الربط بين الزوجين
فالرجل يشعر بالإثارة عندما يعلم بمصداقية ما الذي تريده المرأة وطريقة إعطاؤه لها
وان كان لا يتضح علي المرأه ببساطة ووضوح مثلما يتضح على الرجل فإن من حق المرأة أن تعبر عن رغباتها بطريقة ملحوظ وصريح يفهم الزوج ما ترغب في
ويعرف كيف يشبع تلك الرغبات بالأسلوب السليمة الأمر الذي يضيف إلى متعة المرأة من الوصال
الجدوى من الخطاب الصريح هي أنه يقوم برفع من مستوى التهييج ويوسع آفاق المتعة الجنسية …وعلى الزوجه
لو كان قرينها يريدها أن تتكلم خلال المعاشرة وتفصح بصوتها عن أحاسيسها
ألا تشعر بالحرج من الصراحة وأن تكتسب الخبرة بشكل متدرج
وممكن ان تضع بعض الاسسيات …مــــثلا
وضع نُظم رئيسية متفق عليها بينهم
فإذا وجدت الزوجة أن قرينها يستعمل لغة تجدها قاسية أو جارحة فإن عليها أن تعرب عن هذا بمصداقية
عليها أن تتفق مع قرينها على الكيفية الذي تشاهده مقبولا
وعلى الزوجين أن يلتزما بذلك الكيفية في الاتصال الحميم بينهما، ولا عائق من تسمية الأعضاء الحساسة بأسمائها على الفور ما دام أن هذا مقبول من الناحية الأخرى. والمهم هو أن تلك الألفاظ لا تؤذي المشاعر
التمرين على استعمال اللغة الحديثة
في الطليعة قد تشعر المرأه بالحرج من أوضح أسماء الأعضاء الحساسة بأسمائها صراحة خلال ممارسة الحب
سوى أنها إذا ذكرتها في المرة العشرين مثلا لا تتشابه ساد ذكرها في أول مرة أو الثانية
وذلك يقصد أن الموضوعات ستسير سيرا طبيعيا بمرور الوقت ومع التتالي المتواصل لتلك المفردات خلال الجماع
استعارة ألفاظ مثيرة في الأفلام والروايات الجنسية
تبقى تعبيرات صريحة ومثيرة يمكن للمرأة استعارتها وترديدها إذا اتفقت مع مشاعرها ورغباتها
فالمشكلة مع المرأة هي أنها لا تجد المفردات الجنسية التي يمكنها بها
(دون خجل) التعبير عن رغباتها
أنه بإمكان المرأة خلال المضاجعة أن تتخيل سيناريوهات جنسية من واقع قراءاتها أو مشاهداتها أو خيالها
وتتكلم بمصداقية وتعرب بصوتها عن مشاعرها ورغباتها شرط أن تكون مرتاحة لهذا وان يكون ذلك السيناريو رومانسيا رقيقا
مثلا كالحديث على العشاء في مطعم هادئ وسط الورود والشموع والعطور
فمثلا ذلك الخطاب مع الرجل لا يثيره جنسيا، وإنما تثيره التعبيرات المباشرة الصريحة
وتلك التهييج تقوم برفع مستوى أداءه مع المرأة
والفائدة هي رفع “درجة سخونة” الرجل اثناء الممارسة عندما يشعر أن أنثاه في ذروة الاستجابة وهي تشاركه ميادين حديثة من المتعة
وذلك سيشجعها على استعمال الألفاظ الصريحة التي تساعدها على وصف رغباتها وأحاسيسها
وتدريجيا ستكتسبت اللغة الجنسية وتتمكن بشكل متدرج من استعمال الألفاظ الساخنة المناسبة دون خجل
استعمال التليفون في الخطاب المكشوف
لأن هذا يقلل من الإحساس بالخجل
واسهل عن الخطاب وجها لوجه وكمان محرض
ويكون وسيله لأفاق المتعة التي ينبغي الوصول لها معا
استعمال لغة أخرى في بعض الأحيان
لا عائق أن تستخدم المرأة – خلال المعاشرة- ألفاظا تستعيرها من اللغة الإنجليزية مثلا للتعبير عن التهييج والأعضاء الحساسة. و اللغة الفرنسية – مثلا لغة مناسبة للحب والجنس
الكيفية غير المباشر
الصوت الرقيق من المرأة يضيف إلى مستوى التهييج
وعلى طريق المثال من الممكن أن تقول المرأة للرجل في عاقبة تناول وجبة في المطعم
“عندما نرجع إلى المنزل سأخلع ملابسك قطعة قطعة!”
عليها ان تسترخي وتشعر بالانسجام وتتكلم بأية أسلوب تريحها كما ترغب في
وتحاول الإعراب بأى اسلوب تعبر به عن رغبتها كأن تقول لزوجها: “أريدك هذه اللحظة!” أو “أحب أن أشعر بك داخلي”
ولاشك أن الهمس والرقه والحركة يقع تأثيرها على الرجل
والهدؤ والرقه فى صوت المرأه مع التأوهات الصريحة التي تغني عن أي كــلاااام