فقرة للاذاعة المدرسية قصيرة مختصره , اذاعة مدرسية كاملة مختصره وجميلة
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان من بذكره أقيمت الشعائر، ونزلت الشرائع، وفرضت الفرائض، وسنت المواسم، مواسم الخير، ومناسبات الملة، وأعياد الدين.
مقاليد الملك بيده، مقادير الأشياء عنده، مفاتيح الأمور لديه، مصير العباد إليه، جَلَّ اسمه، تقدس ذكره، سما قدره، عَزَّ شأنه، دام سلطانه.
والصلاة والسلام على النبي الهمام، والآل والصحب الكرام العظام. ثم أما بعد:
فإن شريعة الإسلام هي أكمل الشرائع وأحسنها، وأفضلها، وأقواها قبولاً للعقل الصحيح، وما ذاك إلا لما تحتويه هذه الشريعة من خصائص ومحاسن لم تجتمع في غيرها من الشرائع، فهي خاتم الشرائع وأعظمها على الإطلاق.
مع شروق شمس هذا اليوم الجميل (……….) الموافق (……….) من شهر (……….) لعام (……….)، ومن منبرنا المتجدد نطل عليكم إطلالة صباحية، بالخير مزدانة، وبالجود فياضة.
اعلم أن من قرأ حرفًا من كتاب الله كتبت له حسنة، والحسنة بعشر أمثالها:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ * يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا * فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ * يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا * هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ * أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ * اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الطور: 1،-16]
ومن صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرًا:
الحديث
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعامًا قطُّ، إن اشتهاه أكله، وإن كرهه تركه. رواه البخاري.
اعلم أن من أوتي الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا:
الحكمة
• إذا أردت أن تحتفظ بصديق فكن أنت أولا صديقًا.
• اختر كلامك قبل أن تتحدث، وأعط للاختيار وقتًا كافيًا لنضج الكلام؛ فالكلمات كالثمار تحتاج لوقت كافٍ حتى تنضج.
• ما أسهل أن تكون عاقلاً.. بعد فوات الأوان!
• من عاش بوجهين مات ولا وجهَ له.
والكلمة الطيبة صدقة:
علماء الحشرات والاكتشاف العجيب
عكف علماء الحشرات مدة من الزمن يجرون بحوثًا ودراسات حول النملة، حيث وضعوها في مختبرات خاصة مع أجهزة للمراقبة والتصوير، وأجهزة أخرى (فوق البنفسجية) للتسجيل، لعل النمل يصدر أصواتًا فتسجَّل، أو حركاتٍ فتُرصَد، وفي النهاية خرجوا بنتائج، هذه خلاصتها:
أولاً: قالوا: لقد تبين لدينا من الملاحظة التامة أن النمل أمة كأمة البشر؛ لها قانونها الاقتصادي والسياسي، والاجتماعي، بل العسكري أيضًا. فالنمل له نظام اقتصادي خاص في التوفير ورصد الاحتياطي لوقت الحاجة، وحفظ المخزون بطريقة معينة حتى لا يفسد.
وفي النظام السياسي من ملوك ورؤساء وقادة، وفي النظام الاجتماعي من أسرة وجماعات، وفي النظام العسكري من جيوش وحمايات، بل تبين أن النمل يقوم بحملات عسكرية على القرى المجاورة من النمل، ويأسر منهم الأسرى، ويضعهم في السجون!
ومن هنا يتبين لدينا أن النمل أمة كأمة البشر في الدقة والنظام. قلنا لهم: هذا اكتشاف رائع، لكن الأروع أن القرآن قد أخبر بذلك قبل ألف وأربعمائة عام!
قال تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38].
ونستمع إلى شيء من أحوال السلف الصالح:
لست عن نفسي راضيًا
قيل للربيع بن خثيم: ما نراك تعيب أحدًا. فقال: لست عن نفسي راضيًا، حتى أتفرغ لذم الناس. وأنشد:
لنفسيَ أبكي ليسَ أبكي لغَيرِها ♦♦♦ لنَفسيَ مِن نَفسي عنِ الناسِ شَاغِلُ
واخترنا لكم في الدقيقة القادمة شيئًا دقيقًا ينبغي التنبيه عليه:
أنزل الناس منازلهم
إياك أن تهضم من حق أحد أو تضع من قدره، ومن أخبرك أن أحدًا أرخص نفسه فقد كذب، ويوم ترخص أنت أثمان الناس بتجاهلهم وازدرائهم، إنما تكسب مقتهم وعداوتهم، وسوف يسعون في الإضرار بك والانتقام منك، فلهذا كان من الحكمة تبجيل من يستحق التبجيل، وإنزاله منزلته اللائقة به. وأما غمط الناس وتحقيرهم فهو دليل على نقص العقل وذهاب الرشد، إنك لن تجد من يحترمك ويقدرك حق قدرك إلا من احترمته وأكرمته. وبالمقابل لا تبالغ في رفع أحد عن منزلته، فيحطك عن منزلتك، فإن بعض الناس لديه لؤم وخسة وطبع كالحية، فيظن أنك إذا غاليت في إكرامه أنه خير منك، فيبدأ بانتقاصك، فلا ضرر ولا ضرار. أقم ميزان العدل في الحق، وأكرم من يستحق الإكرام، واصفح الصفح الجميل، وأعرض عن الجاهلين.
الشريعة الإسلامية منهج كامل للحياة، يهديها إلى سبيل الرشاد، ويبعدها عن الغواية والضلال.
ومع فقرة (إذا أردت):
إذا أردت
1- إذا أردت أن يغفر الله لك ذنوبك فقل ثلاث مرات: «أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
2- إذا أردت أن تكسب في كل يوم مائة حسنة، أو يحط عنك مائة سيئة، فقل مائة مرة: «سبحان الله».
3- إذا أردت أن يكون لك كنز من كنوز الجنة، فقل: «لا حول ولا قوة إلا بالله».
4- إذا أردت أن يكفيك الله الهم، فقل سبع مرات: «حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم».
ونختم فصلنا الإذاعي بدعاءٍ سماوي، فأمِّنوا:
دعاء
«اللهم افتح لنا من بركات السماء، وأخرج لنا من بركات الأرض، واحفظنا بحفظك، واحرسنا بعينك التي لا تنام، واجعلنا هداةً مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، ولا خزايا ولا مفتونين؛ برحمتك يا أرحم الراحمين».
جعلنا الله ممن يثبت على لا إله إلا الله في الحياة، وعند الممات، وعند لقاء الملك الديان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته