فقرة عن الرفق بالحيوان , مقدمة للاذاعة المدرسية عن الحيوان
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
المكرم مدير المدرسة معلمينا الأفاضل زملائي الطلاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أقدم لكم كلمة الصباح لهذا اليوم وهي بعنوان الرفق بالحيوان
لم يكتفِ الإسلام بحضنا على البر بالإنسان وإنما انتقل إلى الرفق بالحيوان وهذا أمر طبيعته الرحمة، والحيوان مخلوق من مخلوقات الله له روح ونفس يسبح الله دوما ولا ينقطع و يجوع ويعطش ويتألم ويحرص على الحياة فهو بحاجة إلى الرفق وخاصة من الإنسان وقد رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا فقال في كل كبد رطبة أجر ) فعندما نسقي الحيوانات والطيور ونطعمها لنا في ذلك أجر على عكس من حرمها الطعام والماء فإنه يأثم وربما يدخل النار كما في حديث الهرة ، فيجب علينا زملائي الطلاب أن نضع أنفسنا مكان هذه المخلوقات ونحتسب الأجر في عطفنا عليها وإطعامنا لها .